متطوّعون ساهموا في نجاح الجمعيّة العامة الـ12 لمجلس كنائس الشرق الأوسط
شكرًا من القلب
بقمصانهم البيض وابتسامتهم المُشرقة ملأوا مركز لوغوس الباباوي في وادي النطرون حياة وأمل ونبض شاب طيلة أيام أعمال الجمعيّة العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسيّة في مصر.
متطوّعون هُم. شابات وشبّان تركوا جامعاتهم وأعمالهم وجاؤا لخدمة رؤساء كنائس الشرق وقياداته وأصدقاء من العالم بضيافة قداسة البابا تواضروس الثاني. البابا الذي يحبّون ويجتهدون لإظهار ذلك بالعمل من دون كلل أو ملل… اهتمّوا بأصغر التفاصيل إلى أكبرها وأدقّها لإنجاز هذا الحدث المسكونيّ التاريخيّ على أكمل وجه.
مع هؤلاء الشبّان وخدمتهم التطوعيّة كبُرت عائلة مجلس كنائس الشرق الأوسط بأصدقاء جدد ساهموا في إنجاح رسالته في بناء الجسور وتقريب المسافات.
ندى، يوسف، سارة، بلبل، مينا، جورج، ناردين، نادين، مريم، رامي، بيار، فيلوباتير، شريف.... كلّ فريق التنظيم بادارة المهندس سامح صليب وزوجته الفنانة التشكيليّة ماريان بشارة، بذلوا جهودًا استثنائيّة خلال التحضيرات للجمعيّة العامة وعملوا على إنجاز الترتيبات اللّوجيستيّة والإجراءات الضروريّة لحسن استقبال الضيوف الّذين شاركوا من مختلف دول العالم من دون أن تفارق الإبتسامة الطيبة وجوههم.
من دون أن ننسى أبونا أبراهام الذي ساعد الكلّ بمحبة وخدمة رهبانيّة لافتة، وفريق الكشّافة الّذي رافق الضيوف من مدخل وادي النطرون وحرص على سلامتهم وأمنهم وصولًا إلى مركز لوغوس البابويّ. وكذلك المتطوّعون من الطهاة الّذين قدّموا أشهى الأطباق اليوميّة الّتي تتناسب مع الأوضاع الصحيّة للمشاركين.
تحيّة محبّة إلى كلّ واحد منكم! وشكرًا من القلب على الجهود والتضحيات والتعب الذي بذلتموه. على أمل اللّقاء القريب والتعاون في مشاريع مستقبليّة تتجلّى فيها روح المحبّة بنعمة الروح القدس كما تجلّت طيلة أيام أعمال الجمعية العامة!