الشرق الأوسط في مواجهة سلالات كورونا الجديدة

تقرير: من 16 إلى 30 تشرين الثّاني/ نوفمبر 2021

هذا التقرير متوفّر أيضًا باللّغة الإنكليزيّة.

تُظهر صورة المجهر الإلكترونيّ هذه (من دون تاريخ) عيّنة من فيروس SARS-CoV-2 الّذي أدّى إلى تفشّي فيروس كورونا كوفيد19، مأخوذة من مريض في الولايات المتّحدة الأميركيّة. ©️ رويترز/ NIAID-RML handout.

عقدت منظّمة الصحّة العالميّة إجتماعًا طارئًا خاصًا لمناقشة ظهور سلالة كورونا الجديدة الّتي قد تكون أكثر فتكًا من الأنواع الأخرى الّتي سبقتها، وعلى الرّغم من أنّ المنظّمة ذكرت أنّه لا داعي للهلع، إلّا أنّها أكّدت أنّ المتغيّر قد أثبت أنّ لديه "عددًا كبيرًا من الطفرات" ممّا أثار التساؤلات والمخاوف لكيفيّة تأثير ذلك على التشخيصات والعلاجات واللّقاحات.

 

1- الوضع الإقتصادي والإجتماعي

مصر

تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:

- 279,184 إصابة مؤكدة

- 208,192 حالة شفاء

- 16,002 حالة وفاة

مساعد وزير الخارجيّة المصري للشؤون الأوروبيّة بدر عبد العاطي ومساعدة وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السفيرة مايا التعافي (الشرق الأوسط).

بإختصار، مصر تزدهر على نطاق واسع وعلى مختلف الأصعدة. فخلال هذا الشهر، نجحت الدولة في اجتذاب إتفاقيات جديدة من شأنها أن تسمح لها بتعزيز نمو إقتصادها، وبالتالي تحسين وضعها أمام باقي دول العالم. من جهة، استضافت الدولة القمة الحادية والعشرين للسوق المشتركة للشرق وجنوب إفريقيا في عاصمتها الإدارية الجديدة التي جمعت 21 دولة أفريقيّة. ناقش خلالها الحاضرون استخدام أدوات الإقتصاد الرقمي لتسهيل ممارسات الأعمال وتعزيز مرونة الدول الأعضاء ضدّ التداعيات الإقتصاديّة لوباء كورونا، والإستراتيجيّة المصرية لزيادة التجارة بين مصر وأعضاء الكوميسا. من جهة أخرى، تمكنت مصر من الإتفاق مع سويسرا على الحاجة إلى تعزيز العلاقات السياسيّة والإقتصاديّة وزيادة الصادرات المصريّة إلى سويسرا والإستثمارات الواردة منها.

كما حقّقت مصر تقدّمًا كبيرًا مع المنظمات الدوليّة، فوافق البنك الدولي على قرض لتمويل سياسة التنمية بقيمة 360 مليون دولار أميركي لدعم تعافي مصر بعد تفشّي الوباء وتعزيز آفاق البلاد لتحقيق نمو مستدام وشامل. كما وقّعت الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة مذّكرة تفاهم مع البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنميّة لدعم التراث الثقافي والسياحة المستدامة في مصر، لا سيما في القاهرة التاريخيّة والأقصر. هذه خطوة مهمة لدولة تجذب ملايين السيّاح سنويًّا.

الأردن

تتوزّع حالات كورونا والوفيّات والمتعافين كالتالي:

- 748,685 إصابة مؤكدة

- 732,475 حالة شفاء

- 9,703 حالة وفاة

منظر لوادي الموجب في وادي الأردن (Shutterstock).

بعد أن تعرّض الأردن لضغط شديد على إقتصاده، بدأت الدولة أخيرًا رحلتها نحو التعافي من تأثير وباء كورونا من خلال الإعتماد على التدابير الماليّة والنقديّة وحملة تلقيح سريعة. نتيجة ذلك، توقّع صندوق النقد الدولي أن ينمو الأردن بنسبة 2% و2.7% خلال السنة المقبلة. علاوة على ذلك، فإنّ الأردن مستعد أيضًا للتطور نحو إقتصاد أخضر، وهي خطوة أشادت بها الكثير من المنظمّات الدوليّة والدول المستثمرة في خفض التكلفة والإستدامة والطاقة المتجدّدة. فعلى سبيل المثال، من المقرّر أن يبدأ الأردن والإمارات العربيّة المتحدة مشروعًا ضخمًا وهو الطاقة مقابل المياه إعتبارًا من بداية عام 2022 وسيكون جزءًا من حلّ إحتياجات البلدين للمياه. في المقابل، من المقرّر أن يتلقى الأردن 70 مليون يورو (78.9 مليون دولار) من بنك الإستثمار الأوروبي لزيادة الكفاءة في إستخدام الموارد المائيّة.

العراق

تتوزّع حالات كورونا والوفيّات والمتعافين كالتالي:

- 1,311,093 إصابة مؤكدة

- 1,217,982 حالة شفاء

- 16,999 حالة وفاة

ستصل صادرات النفط إلى 3.4 مليون برميل يوميًّا www.arabnews.com/.

على الرغم من سلسلة الأحداث التي نتجت عن المواجهة السياسيّة التي تشهدها البلاد، لا يزال العراق يسجّل مؤشّرات إقتصاديّة إيجابيّة، فقد انخفض الدين الخارجي للعراق من 133 مليار دولار في أيلول/ سبتمبر 2020 إلى 20 مليار دولار، كما ستصل صادرات النفط إلى 3.4 مليون برميل يوميًّا في الربع الأول من عام 2022، مما يعزّز عائدات إنتاج النفط. وبما أنّ الدولة عضو في أوبك، تخطط هذه الأخيرة لزيادة هذا الرقم بشكل تدريجي.

ويعاني العراق من آثار تغيّر في مناخه ويواجه عقبات أساسيّة في محاولة إعادة تشغيل قطاعه الزراعي. لكنّ لحسن الحظ، يستثمر شركاء العراق الدوليّون في هذا المجال. فعلى سبيل المثال، أعلنت شركة بيبسيكو إنك وبرنامج الأغذيّة العالمي التابع للأمم المتحدة عن شراكة جديدة لدعم المزارعين في العراق المتأثرين بالنزاعات وتغيّر المناخ من خلال مساعدة الدولة في بناء سلسلة إمداد زراعية أكثر استدامة في المنطقة، وخاصة لمحاصيل البطاطس.

لبنان

تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:

- 544,002 إصابة مؤكدة

- 531,156 حالة شفاء

- 7,835 حالة وفاة

قال المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان أوليفييه دي شوتر إنّه شاهد "مشاهد لم يتوقّع أن يراها في بلد متوسط الدخل" أثناء زيارته للبنان [Courtesy Marwan Tahtah / United Nations handout].

على الرغم من وضع نظام مصرفي "المصمّم بعناية"، تبيّن أنّ الخطة المعتمدة ليست إلّا كلامًا على ورق، فقيمة أموال المودعين ومدخرات حياتهم تتراجع باستمرار مع إرتفاع قيمة الدولار بالتوازي تدريجيًّا. وقد أصبحت سبل معيشة الناس ووظائفهم في خطر بعدما أغلقت عدد من الشركات المحليّة المهمّة أبوابها. هذا وانتقد مقرّر الأمم المتحدة الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان أوليفييه دي شوتر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لعدم إدراكه لدور البنك في الأزمة الإقتصاديّة الخانقة في البلاد، وأوضح أنّ البنوك التجاريّة والبنك المركزي هي جزء من المشاكل التي وضعت لبنان في هذا الوضع الحرج. فقد قدّم البنك المركزي لسنوات فائدة مرتفعة للمستثمرين وشجّع البنوك التجاريّة على الإتكال على الدولار والحكومة على الإنفاق بلا حدود. لسوء الحظّ، جعلت تلك الإستراتيجيّة النظام المصرفي غير مستقرّ ممّا دفع بالمراقبين الدوليّين إلى التساؤل عن أدائه. هكذا تحمّلت البلاد النتائج المتوقعة، ففقد المودعون أموالهم بينما كبرياء المسؤولين عن هذا النظام يبقى فوق كل الإعتبارات، فهم يفوقون جميع المنظمّات الدوليّة كصندوق النقد الدولي والبنك الدوليّ معرفةً.

فلسطين

تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:

- 313,015 إصابة مؤكدة

- 306,532 حالة شفاء

- 3,555 حالة وفاة

شاحنة مصريّة محملة بالحصى تدخل عبر معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزّة مع بدء وصول مواد البناء الخاصة بمشاريع المنح القطريّة إلى جنوب قطاع غزّة، 29 كانون الأوّل/ ديسمبر 2012. - سعيد الخطيب / وكالة الصحافة الفرنسيّة عبر صور غيتي.

على الرغم من ظهور تطورات إيجابيّة في الإقتصاد الفلسطيني، إلّا أنّه لا يزال يرزح تحت عقبات خطيرة مثل إرتفاع معدّلات البطالة وتدهّور الأوضاع الإجتماعيّة والإقتصاديّة. أصدر المنسّق الخاص للأمم المتحدة لعمليّة السلام في الشرق الأوسط (UNSCO) تقريرًا أشار فيه إلى أنّ الوضع الإقتصادي والمالي في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة لا يزال "مترديًّا". على الرغم من وجود منظّمات ناشطة مثل الأونروا داخل الأراضي الفلسطينيّة لتقديم الإغاثة، إلّا أنّ المساعدات لا تزال غير كافية لمواجهة آثار الإقتصاد المحاصر. ومع ذلك، وقّعت كلّ من مصر وقطر، إتفاقيّة إقتصاديّة تسمح لمصر بتزويد قطاع غزّة بالوقود ومواد البناء، بتمويل قطري، بموجب إتفاقيّة من شأنها إنعاش إقتصاد قطاع غزّة والمساهمة في دفع رواتب موظفي الحكومة. نأمل أن يخفّف ذلك جزءًا من الأعباء الإجتماعيّة والإقتصاديّة التي تعيق الفلسطينيّين.

سوريا

تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:

- 25,287 إصابة مؤكدة

- 21,774 حالة شفاء

- 1,859 حالة وفاة

وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري عمرو سالم يعقد مؤتمرًا صحفيًا في دمشق، سوريا، 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021. / CGTN.

على الرغم من صفقة الطاقة التي ستحقّق أرباحًا لسوريا ومحاولات التطبيع التي تقوم بها دول الخليج معها، لا تزال البلاد مهدّدة إقتصاديًّا، وتستمر أزمة الوقود بالتفاقم. هذا ورفعت وزارة التجارة الداخليّة وحماية المستهلك سعر الديزل الصناعي والتجاري المدعوم من 750 ليرة سورية/ لتر إلى 1700 ليرة سورية/ لتر للمنشآت الصناعيّة الخاصة والأنشطة التجاريّة والخدماتيّة الخاصة. كما دفع نقص الطاقة وزارة التجارة الداخليّة وحماية المستهلك السورية إلى تحديد سعر اسطوانات غاز البوتان المنزليّة والصناعيّة للمستهلكين وجميع القطاعات خارج البطاقة الإلكترونيّة عند 30,600/10 كجم و49,000/16 كجم، وتدهور الإقتصاد لدرجة أعلنت الحكومة أنها ستستبعد شرائح من السكان من قائمة المستفيدين على أساس مستوى الدخل.

ومع ذلك، فقد إتخذت سوريا بعض المبادرات كتوقيع عقود مع مجموعة من الشركات من الإمارات العربية المتحدة لبناء محطة للطاقة الكهروضوئية 300 ميغاواط في إحدى ضواحي دمشق. كما أعلنت وزارة الكهرباء عن تعاقدها مع شركة هندسيّة إيرانيّة لإعادة تأهيل محطة الكهرباء في محردة، حماة. وعلى الصعيد الدولي وقّعت سوريا مذكرة تفاهم مع باكستان من شأنها تشكيل مجموعة عمل مشتركة للشؤون التجاريّة والإقتصاديّة تضمّ ممثلين عن الوزارات والهيئات المعنيّة في البلدين.

قبرص

تتوزّع حالات كورونا والوفيّات والمتعافين كالتالي:

- 74,174 إصابة مؤكدة

- 72,199 حالة شفاء

- 374 حالة وفاة

علّق نائب رئيس د ب ر س مورنبنغستار جافيي رويي: "عمليّة تعافي قبرص أسرع مما كان متوقعًا، وقد تمّت تهيئة الظروف للنموّ المستدام على المدى المتوسط، على الرغم من أنّ الدولة تشهد تطور الوباء ومخاطر تنفيذ أموال الإتحاد الأوروبي".

خلال الأشهر القليلة الماضيّة، لم تشارك وكالات التصنيف سوى توقعات إيجابية بما يتعلّق بالإقتصاد القبرصي. كما أعلنت وكالة د ب ر س مورنبنغستار المرموقة أنّ قبرص تتحسّن بمعدل أفضل مما كان متوقعًا. فوفقًا للوكالة، ستواصل قبرص الحفاظ على آفاق نموّها على المدى المتوسط، وتعديل ماليتها العامة ومواصلة الجهود لتبسيط نظامها المصرفي وتحسينه على الرغم من المخاطر والتحديّات.

لكنّ التقرير الذي أعدّته الوكالة لم يذكر الإتجاه السياسي الكبير الذي تتحرّك فيه البلاد: الطاقة الخضراء. وذلك لأنّ هكذا إستراتيجيّة تحتاج إلى بعض الوقت للتنفيذ وتحقيق النتائج. على هذا النحو، قد تحصل قبرص على تقيّيمات أفضل في المستقبل.

2- حال اللّاجئين

مصر

• شارك وزير الخارجيّة المصري سامح شكري في المؤتمر الوزاري الدولي بشأن وكالة الأمم المتحدة الوزارية لرفض فلسطين (أونروا) حيث أكّد على دعم بلاده المتجدّد للاجئين.[1]

الأردن

صرّحت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن وجود 672,023 لاجئًا مسجلًا في الأردن حتى بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر.

وتتوزّع نسبة النازحين السورييّن المسجّلين في المفوضيّة لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر على النحو التالي:

-198,868 في محافظة عمان (29.6٪)

-168,048 في محافظة المفرق (25٪)

-136,727 في محافظة إربد (20.4٪)

-98,385 في محافظة الزرقاء (14.7٪)

-17,982 في محافظة البلقاء (2.7٪)

-13,308 في محافظة مادبا (2٪)

-9,336 محافظة جرش (1.4٪)

-8,565 في محافظة الكرك (1.3٪)

-8,347 في محافظة معان (1.2٪)

-6,446 في محافظة عجلون (1.0٪)

-3,778 في محافظة العقبة (0.6٪)

-1,647 في محافظة الطفيلة (0.3٪)

• خلال هذا الشهر، دعا وزير الخارجيّة الأردني أيمن الصفدي الذي كان في بروكسل لحضور مؤتمر لجمع الأموال للاجئين الفلسطينيّين إلى مزيد من الدعم لاستضافة مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيّين والسوريّين.

العراق

صرّحت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن وجود 250,419 لاجئ سوري مسجّل في العراق حاليًّا.

تتوزّع نسبة النازحين السوريّين المسجّلين في المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر على النحو التالي:

-126,900 في أربيل (50.7٪)

-85,261 في دهوك (34.0٪)

-32,041 في السليّمانيّة (12.8٪)

-1,448 في الأنبار (0.6٪)

-4,769 في مناطق أخرى (1.9٪)[2]

• رحّب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة سخيّة أتت في الوقت المناسب بقيمة 19.24 مليون دولار أميركي من مكتب المساعدة الإنسانيّة التابع للوكالة الأميركيّة للتنميّة الدوليّة (USAID-BHA) لتقديم مساعدة ضروريّة إلى 181,000 نازح عراقي و 72,000 لاجئ سوري.[3]

• أبلغ المهاجرون الذين عادوا إلى العراق بعد أن تقطّعت بهم السُبُل على الحدود البولنديّة البيلاروسيّة لأسابيع عن إنتهاكات جسيمة على أيدي الشرطة البولنديّة والبيلاروسيّة.[4]

لبنان

منذ بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، بلغ عدد اللاجئين السوريّين المسجّلين في لبنان 844,056.

يتوزّع اللاجئون في لبنان على النحو التالي:

-329،223 في البقاع (39.0٪)

-229،123 في شمال لبنان (27.1٪)

-194،878 في بيروت (23.1٪)

-90،832 في جنوب لبنان (10.8٪)[5]

• قامت اليونيسف وسفارة الولايات المتحدة في بيروت بتسليم 97 طنًا من الإمدادات الطبيّة.[6]

• كجزء من مهمة دعم المأوى، أصلحت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منازل لمساعدة اللبنانيّين واللاجئين على مواجهة أزمة الطقس في بلدة صرفند الصغيرة.

• بدأت اليونيسف بتجديد وإعادة بناء مستشفى الكرنتينا الحكومي الذي تعرّض إلى أضرار جسيمة في انفجار مرفأ بيروت. ويضّم المبنى الجديد المقرّر استكماله في أوائل عام 2022 أقسامًا لطبّ الأطفال والتوليد والأمومة والجراحة والعناية المركّزة ومركز رعاية صحيّة أوليّة.[7]

سوريا

• بحسب البيان الصادر عن برنامج الأغذية العالمي- مكتب تنسيق الشؤون الإنسانيّة ووكالة الأغذيّة والزراعة، فإنّ الصراع المستمرّ منذ عقد والأزمات الأخيرة الناجمة عن التدهور الإقتصادي الحاد عرّضت 12 مليون سوري لانعدام الأمن الغذائي، مع تعرّض 1.8 مليون شخص آخر لخطر الجوع.

• كان للأحداث المناخيّة، مثل قلّة هطول الأمطار والإرتفاع الشديد في درجات الحرارة، تأثيرًا كبيرًا على عدّة جوانب في حياة السوريّين، لا سيما في شمال شرق البلاد. كما تبيّن عدد من الآثار المتزايدة للجفاف: فقد أدّى الإنخفاض غير المسبوق في مستوّيات المياه في نهر الفرات - الذي يوفّر الكهرباء لحوالي ثلاثة ملايين شخص ومياه الشرب لأكثر من خمسة ملايين شخص في شمال شرق سوريا - إلى انقطاع التيّار الكهربائي وتقليله الحصول على مياه الشرب النظيفة، وفقدان المحاصيل، وزيادة الأمراض المنقولة بالمياه.[8]

• دقّت الأمم المتحدة ناقوس الخطر بشأن أزمة المياه الأخيرة والظروف الشبيهة بالجفاف التي تؤثّر على سوريا، إلى جانب الأضرار القائمة وإهمال الأراضي الزراعيّة وأنظمة الريّ نتيجة لعقد من الأزمة، فحوالي 40% من المناطق الزراعيّة المرويّة لم تعد قادرة على الإعتماد على توافر المياه.[9]

• قالت الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان أنّ ما لا يقل عن 29,661 طفلاً قُتلوا في سوريا منذ آذار 2011، بينهم 181 بسبب التعذيب، إضافة إلى 5,036 طفلاً لا يزالون محتجزين أو مختفين قسرًا.[10]

• أفادت مصادر أنّ مئات المدنيّين، معظمهم من الأطفال، يعانون من داء الليشمانيات شمال الرقّة الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا. وتزامن هذا التطور مع نقص الرعاية الطبيّة في مناطق "نبع السلام".[11]

• لا يزال خطر بقايا المتفجرات رادعًا إضافيًا دون العودة وحركة المدنيّين، على الرغم من أنّ بعض العائلات أفادت بأنها أجبرت على العودة بسبب الضائقة الماليّة.

قبرص

• تقول قبرص إنّ النسبة الأكبر من اللاجئين المتدفقين يأتي من الأجزاء المحتلّة من الولاية الشماليّة الإنفصاليّة. ونتيجة لذلك، دعت إلى دعم فوري من الإتحاد الأوروبي.[12]

دائرة التواصل والعلاقات العامة


[1] Daily News Egypt, November 17, 2021, https://dailynewsegypt.com/2021/11/17/egypt-confirms-support-for-unrwa-to-continue-serving-palestinian-refugees/

[2] https://data2.unhcr.org/en/situations/syria/location/5

[3] Relief Web, Nov 23, 2021, https://reliefweb.int/report/iraq/united-states-supports-wfp-s-assistance-vulnerable-families-iraq-enarku

[4] Info Migrants, Nov 12, 2021, https://www.infomigrants.net/en/post/36657/returned-iraqi-migrants-claim-they-were-tortured-in-belarus-and-poland

[5] https://data2.unhcr.org/en/situations/syria/location/71

[6] OCHA, Nov. 19, 2021, https://reliefweb.int/report/lebanon/unicef-and-us-embassy-beirut-deliver-97-tons-urgently-needed-medical-supplies

[7] OCHA, Nov.17, 2021, https://reliefweb.int/report/lebanon/unicef-lebanon-humanitarian-situation-report-no-1-january-june-2021

[8]  security council report, November 2021 Monthly Forecast

[9] WFP, Syria mVAM Bulletin #60, 11 Nov

[10] Syriahr, 20 Nov

[11] Syriahr, 19 Nov

[12] The National News, Nov. 11, 2021, https://www.thenationalnews.com/world/uk-news/2021/11/11/cyprus-calls-for-eu-help-to-deport-influx-of-asylum-seekers/

Previous
Previous

في عيد القدّيسة الشّهيدة بربارة

Next
Next

مجلس كنائس الشرق الأوسط يصدر الرّزنامة المسكونيّة لشهر كانون الأوّل/ ديسمبر 2021