الدياكونيّة
دائرة الدياكونيّة وبرنامج الإغاثة المسكوني
كرامة الإنسان وصَونها كانت ولا تزال من الأهداف الاستراتيجيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط منذ تأسيسه في العام 1974 ، وذلك من خلال برامج الخدمات الاجتماعيّة والإنسانيّة والتنمويّة. وقد تطور هذا البرنامج طيلة مسيرة المجلس التاريخيّة ليشمل خدمات الإغاثة للمهجّرين قسرًا، والنازحين والمقتلعين من جذورهم في كل مناطق الشرق الأوسط التي شهدت حروبًا أهليّة ونزاعات مسلّحة وكوارث إنسانيّة واحتلالات، ودعم هذه البرامج بأنشطة عدّة تهدف الى تمكين المتضرّرين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وتسهيل سُبل عيشهم، والتكيّف مع ظروف المعيشة المتغيّرة بطريقة مرنة وإيجابية، والعمل على حمايتهم والدفاع عن حقوقهم وقضاياهم في المنابر المتاحة كافة. هذا الى جانب العمل مع الكنائس الأعضاء في المجلس، لتطوير الخدمات الإنسانيّة وبرامج التنميّة لديها من خلال برامج التدريب المتعدّدة للكوادر البشريّة العامِلة لديها بغية استدامة هذه البرامج . ينطلق تبنّي المجلس لمختلف برامج الدياكونيّة من الإيمان الراسخ بأن السيد المسيح هو نفسه من أسسّ هذه الخدمة من خلال شفائه للأمراض الجسديّة والنفسيّة، ومن خلال الأمثال التي أعطاها حول خدمة الغريب كمثل السامري الصالح ( لوقا 10-30-37) وتساويه بالجائع والمريض والسجين والعريان (متى 25: 31-46) داعيًا كل مؤمن لخدمة أخيه الانسان بمحبة وتواضع بعيدًا عن أي خلفية دينيّة أو اجتماعيّة أو عرقيّة. هذه الثوابت الإيمانيّة التي يلتزم بها المجلس مع العاملين لديه كافة، هي بمثابة حجر الزاوية ومدونة السلوك الأخلاقي التي من شأنها أن تجعل من برامج الدياكونيّة في المجلس قيمة مضافة وأمثلة حيّة يحتذى بها.
برامجنا المحليّة المشتركة حاليًا مع شركاء محليّين وعالميين تشمل:
- الإغاثة والتنمية
- العدالة، السلام وحقوق الإنسان/ الدعم والمناصرة
- النازحون واللاجئون
أعمال الدائرة
يُواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط تنفيذ برنامج دعم المشاريع الصغيرة، إيمانًا منه بضرورة مساندة الفئات الأكثر ضعفًا وتمكينها من تأمين حياة كريمة لهم ولأسرهم، وذلك من خلال دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب سورية.
وقدّم المجلس الدعم المادي إلى 27 مشروعًا صغيرًا في دمشق وريفها، وتنوعت المشاريع بين: البقالة، المونة المنزلية، تصنيع الأجبان والألبان، النجارة، معهد لتقديم دورات في الذكاء الاصطناعي وبرمجة الروبوتات، محل حلويات، مكبس حراري لنقل الصور والتصاميم على القمصان، صناعة الإكسسوارات، ورشة تصنيع دارات إلكترونية، تشكيل المعادن، تربية النحل، الدهان وغيرها.
في إطار مشروع الدعم النفسي والإجتماعي المستمرّ الّذي ينفّذه مجلس كنائس الشرق الأوسط، عبر دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، بالتعاون مع منظّمة "دانمشن" Danmission، وكجزء من رسالتهما المشتركة لإجراء تغيير إيجابي في المجتمعات، أُقيمت جلسات دعم عديدة لمجموعتين من 24 سيّدة، وذلك بهدف تعزيز التعافي العاطفي والتماسك الاجتماعي والتمكين الشخصي لدى كلّ منهنّ.
شاركت المستفيدات، طيلة شهري أيلول/ سبتمبر وتشرين الأوّل/ أكتوبر، في 6 جلسات ساهمت بتوفير مساحة آمنة وداعمة لهنّ حيث تمكّنّ من التعبير عن مشاعرهنّ ومشاركة تجاربهنّ وتعزيز وعيهنّ الذاتي وثقتهنّ بأفسهنّ. كما تضمّنت الجلسات نقاشات تفاعليّة حول التواصل وحلّ النزاعات والرعاية الذاتيّة، استكشفن المشاركات عبرها سُبل إعادة بناء الثقة، وإدارة التوتّر، وإعادة التواصل مع مجتمعاتهنّ.
لا يزال مجلس كنائس الشرق الأوسط يعمل جاهداً لدعم العملية التعليمية، وتوفير بيئة مدرسية صحية وآمنة تحمي الطلاب.
وقد تُرجمت هذه الجهود مؤخراً إلى أعمال ترميم شملت 6 مدارس في محافظة درعا، نُفّذت من خلال دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سورية، الأمر الذي أسهم في تحسين المرافق الصحية وتجهيز الصفوف الدراسية والممرات بما يضمن بيئة أكثر راحة للطلاب والمعلمين.
وشملت أعمال الترميم إعادة تأهيل البنى التحتية لشبكة الصرف الصحي وتجهيزاته، وصيانة شبكة مياه الشرب وتركيب الصنابير والمراحيض والأبواب والبلاط والسيراميك، بالإضافة إلى تركيب خزانات للمياه، وتنفيذ أعمال الدهان، وتركيب مظلّة في الباحات لحماية الطلاب من أشعة الشمس والأمطار.
أطلقت دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالشراكة مع المنظّمة العالميّة Norwegian Church Aid (NCA)، سلسلة جلسات توعية حول العنف القائم على النوع الإجتماعي لمجموعة من العاملات المنزليّات المهاجرات.
يأتي هذا البرنامج في وقت تعاني فيه العاملات المنزليّات في لبنان من إهمال وإجحاف في حقوقهنّ وحتّى عنف قائم على النوع الإجتماعي... كلّ ذلك مع غياب إطار قانوني مناسب لحمايتهنّ وصون كرامتهنّ.
خلال إحدى الجلسات، شاهدن المشاركات فيديو بعنوان "معًا ضدّ العنف" الّذي ساهم بتعزيز المعرفة حول العنف القائم على النوع الإجتماعي، دور كلّ من الجنسين، وكيف تؤثّر القوّة والأعراف الاجتماعيّة على هذه التجارب. من هنا، تمكّن السيّدات من من مناقشة الأدوار الإنتاجيّة والإنجابيّة والاجتماعيّة، وسُبل تطويرها للعمل من أجل العدالة.
بمبادرة الأولى من نوعها، نظم مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في الأردن مع دائرة الدياكونيا في المجلس حلقة استشارية حول نهج الترابط بين العمل الإنساني وبناء السلام لكافة المنظمات الإنسانية الكنسية العاملة في الأردن بما في ذلك شركاء المجلس الدوليين وأعضاء الآكت آليانس في الأردن في الفترة الواقعة ما بين 15 و16 أيلول/ سبتمبر في مركز القديس اغناطيوس للإبتكار المعرفي التابع لمطرانية عمان للروم الأرثوذكس.
الغاية من تنظيم هذه الحلقة هو التعرف على خبرات المؤسسات المشاركة ودروسها المكتسبة حول ما يسمى بنهج الترابط بين العمل الإنساني والتنموي وبناء السلام للوصول الى مجتمع متماسك وآمن.
بعد الصلاة الإفتتاحية وكلمات الترحيب من الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس والأمين العام لهيئة آكت آليانس السيد رودلمار بوينو دي فاريا وقدس الأب اغناطيوس خليفة مدير مكتب المجلس في الأردن، ابتدأت أعمال الحلقة بتحليل لديناميكية الصراعات في الشرق الأوسط وأسبابها من قبل الدكتور برنار سابيلا ومقترحات لمبادرات السلام التي يمكن أن يتبناها المجلس في مشاريعه المستقبلية.
جلسات دعم عاطفي للرجال في لبنان
في ظلّ الظروف الصعبة الّتي يمرّ بها لبنان والمنطقة، يواجه الرجال اليوم موجة خانقة من اليأس والتوتّر جرّاء الضغوط اليوميّة الكبيرة الّتي تحيط بهم. لذا، يحرص مجلس كنائس الشرق الأوسط على دعمهم ومرافقتهم وتمكينهم بغية تخطّي الأزمات المعيشيّة برجاء كبير.
في هذا الإطار، أطلقت دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، في مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع منظّمة "أبعاد"، سلسلة جلسات دعم عاطفي للرجال لمدّة ستة أسابيع.
تهدف هذه الجلسات إلى العمل من أجل الحدّ من العنف القائم على النوع الإجتماعي من خلال مساعدة المشاركين على استكشاف مشاعرهم، وتعزيز سُبل التكيّف مع التحدّيات الّتي قد يواجهونها، إضافة إلى كيفيّة استخدام التواصل اللّاعنفي. من هنا، تسهم الجلسات في خلق بيئة إيجابيّة لدى المشاركين وتدريبهم على تطوير علاقة صحيّة مع عائلاتهم.
*خدمات الرعاية المنزليّة متوفّرة بأسعار مدروسة ومخفّضة.
إيمانًا منه بأهميّة الخدمة بكرامة، أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط منصّة جديدة لخدمات الرعاية المنزليّة في لبنان حيث تُمكّن طالبي الخدمة من البحث عن مقدّمي الرعاية المعتمدين الّذين خضعوا لتدريبات صحيّة مكثّفة مع مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (بيروت، جبل لبنان، وطرابلس) ومستشفى خوري العام (زحلة، لبنان). من هنا، تقدّم المنصّة خدمات منزليّة متنوّعة ومتعلّقة برعاية المسنّين، رعاية الأمّهات وحديثي الولادة، وكذلك حضانة الأطفال.
في هذا السياق، يضيء الفيديو على آليّة عمل هذه المنصّة وتفاصيل الخدمات الّتي تقدّمها.
ورشة عمل جديدة بعنوان "ربط القلوب والعقول"
وسط كلّ الظروف الصعبة الّتي ترخي بظلالها على أبناء لبنان والمنطقة، تسعى دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة – مكتب لبنان، في مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى تعزيز الوعي النفسي في مختلف المجتمعات بغية التخفيف من الضغوط اليوميّة والأعباء النفسيّة.
من هذا المنطلق، نظّمت الدائرة، بالشراكة مع منظّمة "تير فاند" TearFund، ورشة عمل جديدة بعنوان "وصل العقول والقلوب"، بمشاركة مجموعة من العاملين في الحقل الإنساني والإجتماعي والمتطوّعين للعمل في مجلس كنائس الشرق الأوسط، من مختلف العائلات الكنسيّة، وذلك من 4 إلى 7 آب/ أغسطس 2025، في بيروت.
*خدمات الرعاية المنزليّة متوفّرة بأسعار مدروسة ومخفّضة.
إيمانًا منه بأهميّة الخدمة بكرامة، أطلق مجلس كنائس الشرق الأوسط منصّة جديدة لخدمات الرعاية المنزليّة في لبنان حيث تُمكّن طالبي الخدمة من البحث عن مقدّمي الرعاية المعتمدين الّذين خضعوا لتدريبات صحيّة مكثّفة مع مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (بيروت، جبل لبنان، وطرابلس) ومستشفى خوري العام (زحلة، لبنان). من هنا، تقدّم المنصّة خدمات منزليّة متنوّعة ومتعلّقة برعاية المسنّين، رعاية الأمّهات وحديثي الولادة، وكذلك حضانة الأطفال.
في هذا السياق، يضيء الفيديو على آليّة عمل هذه المنصّة وتفاصيل الخدمات الّتي تقدّمها.
برنامج مشترك يهدف إلى ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال الاجتماعيّة في لبنان
ماذا في التفاصيل؟
في خطوة ترمي إلى تعزيز الاوضاع الاجتماعيّة والاقتصاديّة في لبنان، جرى توقيع اتّفاقيّة تعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط ومؤسّسة مخزومي بغية تنفيذ برنامج قروض مشترك يهدف إلى تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسّطة في محافظتي الشمال وعكّار.
جاء هذا التوقيع في لقاء رسمي أُقيم بحضور الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، ورئيسة مؤسّسة مخزومي السيّدة مي مخزومي، وذلك يوم الأربعاء 30 تمّوز/ يوليو 2025، في مقرّ مؤسّسة مخزومي – بيروت.
يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط، من خلال دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، جهوده في دعم قطاع الثروة الحيوانية وتعزيز سبل العيش والأمن الغذائي في المناطق الريفية، وذلك في إطار مساعيه لمساندة الأسر الأكثر احتياجاً والتخفيف من الأعباء المعيشية المتزايدة.
وفي هذا السياق، تم دعم 134 من مربي المواشي في قرى دير البخت، وخربة غزالة، والكتيبة في ريف درعا من خلال توزيع 220 حصة لدعم 220 رأس ماشية، حيث تتألف الحصة الواحدة من 900 كيلوغرام من العلف الكبسول المدعّم بالأملاح المعدنية، و720 كيلوغراماً من التبن، إلى جانب تقديم الخدمات البيطرية للماشية، وتوفير الأدوية واللقاحات، بالإضافة إلى سلّة غذائية لكلٍّ من أُسر المربين الـ134.
والتحق المستفيدون بجلسات تدريب حول كيفيّة الاعتناء بالأبقار، وطرق التعامل مع الأمراض المحتملة التي قد تصيبها، بالإضافة إلى التغذية المثلى للماشية لزيادة جودة وكمية الحليب.
ضمن برنامج "ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سوريّة"
تنفّذ جلسات دعم عاطفي للمراهقات
مع ارتفاع حدّة التحدّيات اليوميّة، نظّمت دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، برنامجًا بعنوان "الدعم العاطفي للشابات"، مع مجموعتين من المراهقات بين 12 و14 عامًا و15 و17 عامًا، وذلك بغية تمكينهنّ وتعزيز صحّتهنّ النفسيّة ومساعدتهنّ على تخطّي المصاعب الّتي قد تحيط بهنّ.
يأتي هذه البرنامج الّذي امتدّ على أسابيع عدّة، في وقت يُرغم فيه كلا الوالدين على العمل من أجل إعالة عائلاتهم، فيُترك العديد من الأطفال والمراهقين وحدهم من دون الحصول على التوجيه المناسب والمشورة اللّازمة من أحبّائهم. وبالتّالي باتوا يتعرّضون إلى عقبات مختلفة في المدرسة أو المجتمع ما يؤثّر سلبًا على نموّهم النفسي والعاطفي والفكري، خصوصًا وأنّهم غير قادرين على إيجاد فرصة مناسبة للحديث عمّا يمرّون به.
الخدمة بكرامة! ما هي أبرز برامج مجلس كنائس الشرق الأوسط الإنسانيّة؟ وما هو دوره الإغاثي الميداني؟
الإجابة مع نينا حلّاق، مديرة مكتب دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، في مجلس كنائس الشرق الاوسط، والممرضة رلى السهوي، منسّقة برنامج الرعاية المنزلية في المجلس، في حلقة خاصّة من برنامج "لا تخف" على شاشة تيلي لوميار ونورسات، من إعداد وتقديم الخوري شربل الخوري.
فيديو - حلقة خاصّة من برنامج "لا تخف" على شاشة تيلي لوميار-نورسات حول دائرة الدياكونيا، مكتب لبنان، في مجلس كنائس الشرق الأوسط
ما هي البرامج والمشاريع التي يقدمها مكتب دائرة دياكونيا في لبنان والتابع لمجلس كنائس الشرق الاوسط؟ وهل هناك من تحديات؟
اهمية ورشات العمل البناءة؟ التي تطال المرأة والأهل والمؤسسات؟
دور منصة الخدمات الرعاية المنزلية في مجلس كنائس الشرق الاوسط؟
هذه المحاور وغيرها تتابعونها مع
نينا حلاق مديرة مكتب دائرة الدياكونية في لبنان التابع لمجلس كنائس الشرق الاوسط، والممرضة رلى السهوي منسّقة برنامج الرعاية المنزلية في المجلس، يحاورهما الخوري شربل الخوري ضمن برنامج لا تخف الاثنين الثامنة والنصف مساء مباشرة على شاشة تيلي لوميار_ نورسات.
ضمن إطار أهدافها في بناء القدرات البشريّة، تستمرّ دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، بتنفيذ برنامجها الخاصّ بالأمن الغذائي بمشاركة مجموعة من السيّدات اللّبنانيّات، وذلك في بلدات الحميرة، العوينات، ومشتى حسن.
يتضمّن البرنامج الّذي يمتدّ خلال ثلاث سنوات، جلسات عدّة ومتنوّعة تتعلّق بكيفيّة صناعة المونة بشكل سليم والخطوات اللّازمة والضروريّة لتحقيق هذه المهام. هذا إضافةً إلى سُبل التسويق وأساسيّاته، وكذلك أهميّة استخدام مواقع التواصل الإجتماعي من أجل هذه الغاية. كما تسهم الجلسات بتمكين المشاركين في تخطّي التحدّيات الّتي قد يواجهونها في هذا المجال، وتمنحهم الفرصة للمشاركة في معارض عديدة.
من هنا، يشارك مجلس كنائس الشرق الأوسط عبر هذا البرنامج في معرض رشيد كرامي الدولي حيث تجدون منتجات المشاركين وثمار عملهم، وذلك بين 5 و9 حزيران/ يونيو 2025، بين الساعة 4 ب.ظ و12 ليلًا، في طرابلس - لبنان.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا البرنامج يتمّ تنفيذه بدعم من المنظّمة العالميّة Evangelical Lutheran Church in America (ELCA).
مجلس كنائس الشرق الأوسط ينظّم دورة توعية صحية ودعم نفسي للسيدات الصم والبكم
في سابقة هي الأولى من نوعها، نظّم مجلس كنائس الشرق الأوسط من خلال دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، دورة توعية صحية ودعم نفسي لسيدات من فئة الصم والبكم في دمشق، ركزت على إيصال المعلومات بلغة الإشارة وبأساليب مبسطة تراعي احتياجاتهن.
شاركت في الدورة 24 سيدة، قمن في ختامها بزيارة خمس عائلات تضم أفراداً من الصم والبكم، حيث نقلن إليهم المعلومات المفيدة التي تلقينها خلال الدورة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار السعي إلى دمج سيدات الصم والبكم بشكل فعّال في المجتمع، وتعزيز دورهن من خلال توسيع دائرة الاستفادة ونشر الوعي في المجتمع.
تقول إحدى السيدات المشاركات، وتبلغ من العمر 30 عاماً: "إنَّ هذه هي المرة الأولى التي تحضر فيها دورة توعية صحية موجهة للصم والبكم".
يسهمان في ترميم دير يسوع العامل التّابع للكنيسة اللّاتينيّة في حلب
ضمن برنامج "ترميم وتأهيل المنشآت الكنسيّة والإجتماعيّة المتضرّرة جرّاء الأزمة في سوريّة"