الشؤون اللاهوتيّة والمسكونيّة
شراكة وحوار مسكونيّان
يلتزم مجلس كنائس الشرق الأوسط بشكل رئيسي في السعي إلى الوحدة والشراكة الكاملة بين الكنائس في الشرق الأوسط فيؤمن العالم كلّه بالبشرى السارّة. من هنا، تعمل دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والمسكونيّة على تعزيز الفكر اللّاهوتي والحوار بين الكنائس المختلفة في الشرق الأوسط، وتشارك الدائرة بشكل مستمرّ في الحوارات والبرامج اللّاهوتيّة والمسكونيّة على المستوى الدولي، من خلال شبكة من العلاقات والشراكة مع "مجلس الكنائس العالمي"، "المنظمة المسكونيّة الإقليميّة"، "الفاتيكان"، "المنتدى المسيحي العالمي" ... وغيرها من الهيئات والمنظمات المسكونيّة.
يلتزم مجلس كنائس الشرق الأوسط بالحوار والأنشطة التي تدعم التواصل والعلاقات بين الأديان، كما والتساوي في المواطنة والتعايش المتناغم بين الناس ذوي التقاليد الدينيّة المتنوّعة. ويعمل المجلس على الأصعدة كافّة، بدءًا من الحوار على مستوى الرؤساء الدينيين والقادة السياسيين، وصولًا إلى الجهود على المستوى الشعبي بين الشباب والتي تهدف إلى كسر الحواجز وزيادة الإنصهار الإجتماعي عبر الخطوط الدينية. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تزوّد دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والمسكونيّة جميع دوائر المجلس بالأسس اللّاهوتيّة والأدوات الروحيّة. كما تقدّم الدراسات والتأملّات لنشر الوعي اللّاهوتي والمسكوني لدى كلّ من دائرة الدياكونيّة ودائرة التواصل والعلاقات العامّة.
تعمل الدائرة على أربعة برامج رئيسية:
1. اللجنة اللاهوتيّة والمجلس الإستشاري
2. الحوار بين الأديان
3. التنشئة المسكونيّة
4. العائلة (المرأة، الشباب...)
أخبار الدائرة
تحت عنوان "السلام مع الخليقة، آفاق روحية وعملية من الشرق"
11-10 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2025 - في الكاتدرائية المرقسية القبطية الأرثوذكسية، العباسية - القاهرة
بمناسبة يوم الصحة النفسية العالمي وبداية اسبوع الاحتفالات العالمية لمجمع نيفيا ١٧٠٠ سنة في مصر، نظم مجلس كنائس الشرق الاوسط يوما علميا بيئيا مع اعضاء من الهيئة القبطية الانجيلية واسقفية الخدمات في بطريركية الاقباط الارثوذكس في واحة الانافورا في مصر. وذلك يوم الجمعة الواقع فيه ١٠_١٠_٢٠٢٥.
استهل اليوم البيئي، بالانطلاق من كاتدرائية مار مرقس بالعباسية، بتجمع خبراء من الجامعات المصرية ووزارة البيئة، حيث رحب قدس الاب موفسيس (غارين) يوصولكانيان بالحضور في واحة انافورا، وانضم إلى اللقاء صاحب النيافة الانبا توماس الجزيل الاحترام مدير الواحة مطران القوصية ومير، بمحافظة أسيوط.
في حديقة وحرج دير راهبات الناصرة في عين علق-لبنان، اجتمع أعضاء مفوضية كشافة لبنان Les Scouts du Liban لصلاة موسم الخليقة ٢٠٢٥. وذلك يوم الأحد ٢٨ أيلول ٢٠٢٥.
وقد حضر الصلاة، قدس الأب موفسيس الراهب الكيليكي الارمني من مجلس كنائس الشرق الاوسط، الذي ألقى مقدمة حول موسم الخليقة والعناية بالخليقة، مشيرا إلى أهمية الأنشطة الكشفية ودورها في الحفاظ على حديقة السلام الاجتماعي.
مجلس كنائس الشرق الأوسط مشاركًا
بكثير من الفرح والرجاء، اختتمت العائلة المسكونيّة حول العالم "موسم الخليقة" للعام 2025 في احتفاليّة صلاة عن بُعد تحت عنوان السنة "السلام مع الخليقة"، وذلك من تنظيم لجنة الشبيبة المسكونيّة في "موسم الخليقة"، يوم السبت 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2025، تزامنًا مع عيد القدّيس فرنسيس الأسّيزي، شفيع الإيكولوجيا. علمًا أنّ الموسم كان قد بدأ في 1 أيلول/ سبتمبر، مع عيد الخليقة.
أدار الصلاة كلّ من مسؤول وحدة العدالة البيئيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الأب موسيس يوصولكانيان، ودايزي ياتور ممثّلة شبيبة هيئة "آكت الليانس" العالميّة، حيث شدّدا على أهميّة إيصال الأصوات الشبابيّة وتعزيز دور الشباب للعمل من أجل حماية خليقة اللّه.
السبت 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2025 – الساعة 4 عصرًا بتوقيت بيروت
في ظلّ عالم منغمس بالحروب والصراعات، ينتهي "موسم الخليقة" 2025 في 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، مع عيد القدّيس فرنسيس الأسّيزي شفيع الإيكولوجيا، كما جرت العادة سنويًّا، بعد أن كان قد بدأ في 1 أيلول/ سبتمبر، مع عيد الخليقة.
للمناسبة، تنظّم لجنة الشبيبة المسكونيّة في "موسم الخليقة" احتفاليّة عالميّة عن بُعد للصلاة وتسبيح الربّ الخالق، بمشاركة مجلس كنائس الشرق الأوسط ممثّلًا بمسؤول وحدة العدالة البيئيّة الأب موسيس يوصولكانيان، وذلك يوم السبت 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2025، الساعة 4 عصرًا بتوقيت بيروت، حيث يمكنكم الانضمام إليها عبر الضغط هنا.
لنشارك معًا في هذه الإحتفاليّة ولنتّحد في الصلاة على نيّة الخليقة وبيتنا المشترك، راجين إحلال السلام في الشرق الأوسط والعالم. علمًا أنّ "موسم الخليقة" يحمل هذه السنة عنوان "السلام مع الخليقة" وشعار "حديقة السلام" المستوحى من سفر إشعياء 32: 14-18.
التقرير من إنتاج مجلس كنائس الشرق الأوسط
في اجتماع شركاء المجلس - أيلول/ سبتمبر 2025
بقلم مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط الأب د. أنطوان الأحمر
"ألقَصْرُ يَهْجُرُهُ سَاكِنُوهُ… لكِنَّ الرُّوحَ تَفِيضُ مِنَ العَلاءِ، فَتَصِيرُ البَرِّيَّةُ جَنَائِنَ وَالجَنَائِنُ تُعَدُّ غَابًا… وَيَحِلُّ شَعبِي في مُقَامِ السَّلامِ، وَحَيْثُ الطُّمَأنِينَةُ وَالرَّاحَةُ وَالهَنَاءُ." (إشعيا 32: 14-18)
يدعونا موسم الخليقة إلى إعادة اكتشاف دعوتنا كأمناء على خليقة الله، وكلام إشعيا النبوي يتوجّه مباشرة إلى واقعنا اليوم. فهو يصوّر عالمًا يتحوّل: أراضٍ كانت قاحلة تجدّدت، ومدن مهجورة أُعيد إحياؤها، وروح الله يُسكَب ليمنح العدل والسلام والهناء.
تبدو هذه الدعوة النبوية ملحّة بشكل خاص في الشرق الأوسط، حيث تركت الصراعات والحروب جراحًا عميقة في البشر كما في البيئة. فقد احترقت الغابات، وتُركت الأراضي الخصبة، وتلوثت الأنهار، وتعرض التنوّع البيولوجي للتهديد. ومع تفاقم شُحّ المياه، وتزايد حدّة تغيّر المناخ، وازدياد النزوح، أصبحت الطبيعة الضحية الصامتة للعنف البشري.
القادة المسكونيّون: مباشرة إلى العمل الجاد من أجل حماية البيئة!
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
من أجل "السلام مع الخليقة" يصلّي المؤمنون حول العالم خلال "موسم الخليقة" هذه السنة، متّحدين في الاحتفال والعمل معًا كعائلة مسكونيّة واحدة تسعى بقلوب مُفعمة بالرجاء من أجل الحفاظ على الخليقة وبالتّالي المساهمة في السير نحو طريق السلام.
سلام مرجو منذ عقود حيث تعمل دول العالم من أجل التماسه عبر شتّى الطرق والأساليب. أمّا الناشطون المسكونيّون في الشرق الأوسط والعالم فيبذلون بدورهم جهودهم بغية تحقيق هذا الهدف المنشود من خلال العلم والعمل بيئيًّا. وذلك عبر دراسة الكتاب المقدّس والتعمّق في تعاليم يسوع المسيح، وكذلك تنفيذ أنشطة بيئيّة تهدف إلى حماية البيت المشترك.
"موسم الخليقة" هو أكثر ما يعبّر عن هذه المبادرات البيئيّة الّتي يدعو إليها القادة الكنسيّون والمسكونيّون في كلّ أنحاء الأرض، علّنا نتحلّى بمسؤوليّة فعّالة تجاه خليقة اللّه.
العدالة البيئيّة مسألة طارئة في ظلّ كلّ المخاطر الّتي تهدّد الخليقة!
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
برجاء ممزوج بفرح الصلاة والعمل معًا، وبإيمان راسخ بالمحبّة والتضامن، تحتفل العائلة المسكونيّة في الشرق الأوسط والعالم بأبهى المواسم المسكونيّة السنويّة الّتي تتجلّى بـ "موسم الخليقة" الّذي يدعو كلّ إنسان على هذه الأرض إلى تجديد علاقته مع اللّه وجميع مخلوقاته.
يحلّ "موسم الخليقة" هذه السنة تزامنًا مع مناسبتين مهمّتين تترسّخان في الذكرى الـ1700 على انعقاد المجمع المسكوني الأوّل في نيقية، وذكرى عشر سنوات على صدور الرسالة العامة "كُن مُسبَّحًا" الّتي أطلقها قداسة البابا فرنسيس الراحل حول حماية البيت المشترك.
البيئة تصرخ وجعًا وموسم الخليقة يدقّ جرس الإنذار!
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
"مع كلّ السماوات ننشد مجدك، مع كلّ سحابة تنشر لطفك، مع كلّ النيّرات ترفع سبحك، مع كلّ المخلوقات سأهتف: إلهي يا ما أجملك، ما أعظم اسمك في الأرض كلّها...". ما أعظم جمال بيتك يا اللّه وما أعظم عمل يديك!
مع القدّيس فرنسيس الأسّيزي، شفيع الإيكولوجيا، ونشيد المخلوقات نسبّح الربّ ونمجّده ونشكره على عطاياه ونفرح بمخلوقاته. لكن مهلًا! هل نفرح فعلًا بمخلوقات اللّه وخليقته تئنّ وجعًا؟ هل حقًّا نسمع صرخة الأرض وكلّ ما فيها؟
في الواقع، بات بيتنا المشترك مهدّد بالخطر! حقيقة مرّة لا يمكننا التغاضي عنها لا سيّما وأنّ خليقة اللّه تواجه اليوم تحدّيات بيئيّة جمّة جرّاء أزمات مناخيّة واجتماعيّة وإنسانيّة واقتصاديّة عديدة ترخي بظلالها على كوكب الأرض.
في "موسم الخليقة":
"السلام يبدأ مع الإنسان وينتهي مع الخليقة كلّها"
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
لمناسبة افتتاح "موسم الخليقة" 2025، رفع غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، الصلاة على نيّة إحلال السلام وإحقاق الحقّ والعدالة في العالم، متضرّعًا إلى الربّ يسوع كي يمنح المؤمنين الحكمة والقوّة بغية مواصلة الجهود في سبيل حماية خليقة الله.
جاءت بركة غبطة البطريرك الراعي، عبر الفيديو، في ختام خدمة الصلاة المسكونيّة العالميّة الّتي أُقيمت عن بُعد، يوم الاثنين 1 أيلول/ سبتمبر 2025، حيث توجّه غبطته خلالها بكلمة من الشرق الأوسط إلى العالم، قال فيها:
"السلام يبدأ مع الإنسان وينتهي مع الخليقة كلّها. اليوم، العالم بحاجة إلى سلام مع الإنسان. الحروب، النزاعات، التهجير، الظلم، التعذيب وكلّ أنواعها يجب أن تنتهي. لنعيش بسلام مع كلّ إنسان لأنّ تمجيد الخالق يذهب من خلال هذا السلام مع من هو مخلوق على صورته ومثاله".
غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يوجّه البركة الختاميّة من الشرق الأوسط إلى العالم أجمع
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
إنطلق "موسم الخليقة" 2025 في الشرق الأوسط والعالم حاملًا موضوع "السلام مع الخليقة" وشعار "حديقة السلام". للمناسبة، أُقيم احتفال مسكوني عالمي عن بُعد، يوم الاثنين 1 أيلول/ سبتمبر 2025، بدعوة من العديد من رؤساء الكنائس والقادة المسكونيّين من حول العالم، وكذلك مجلس الكنائس العالمي، مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجموعة من المنظّمات والمؤسّسات المعنيّة.
تضمّن الإحتفال الّذي يمكنكم مشاهدته عبر القناة الرسميّة لـ"موسم الخليقة" على موقع يوتيوب، من خلال الضغط هنا، خدمة صلاة مسكونيّة وتأمّلات متنوّعة حول "موسم الخليقة"، موضوع السنة والمعاني الّتي يحملها.
الشرق الأوسط كان حاضرًا ومشاركًا في الاحتفال حيث توجّه غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، ببركة ختاميّة، عبر الفيديو، رافعًا الصلاة إلى الله، إله العدل والسلام، وداعيًا المؤمنين إلى العمل من أجل حماية خليقة اللّه وكلّ ما فيها.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يحمل القضيّة البيئيّة من منطلقه الإيماني واللّاهوتي عبر سلسلة أنشطة بيئيّة
صحيح أنّ عالمنا غارق بأزمات أمنيّة، واجتماعيّة وبيئيّة وصحيّة ترخي بظلالها في كلّ أنحاء الأرض، الّا أنّ التمسّك بالرجاء يبقى مصدر قوّة وعزيمة للعمل معًا من أجل السلام والعدل لكلّ خليقة الله رغم كلّ التحدّيات الّتي تحيط بها.
ووسط الصراعات والحروب الّتي تثقل كاهل أبناء الشرق الأوسط والعالم، كثرت المبادرات الّتي تسعى إلى التذكير بأهميّة القضيّة البيئيّة رافعة الصوت عاليًا من أجل ترسيخ الثقافة الإيكولوجيّة في سبيل العمل من أجل الحفاظ على البيئة الّتي باتت مهدّدة بالخطر.
من هنا، يدقّ "موسم الخليقة" جرس الإنذار منبّهًا بضرورة الالتفات إلى خليقة الله، الاستماع إلى صرختها وأنينها وبذل الجهود من أجل حمايتها، فالعمل معًا على تعزيز الوعي البيئي يسهم في السير نحو تحقيق السلام وإحقاق الحقّ والعدالة.
متّحدون في الصلاة والتضرّع إلى اللّه الخالق
تجتمع العائلة المسكونيّة في الشرق الأوسط والعالم خلال محطّة بيئيّة ومسكونيّة منتظرة سنويًّا وهي "موسم الخليقة". موسم يمتدّ بين 1 أيلول/ سبتمبر، عيد الخلق، و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، عيد القدّيس فرنسيس الأسّيزي، شفيع الإيكولوجيا.
واحتفالًا بهذا الموسم تجدون نصّ صلاة "موسم الخليقة" 2025.
نصلّي ونعمل معًا من أجل "السلام مع الخليقة"
مع بداية شهر أيلول/ سبتمبر، تستعدّ العائلة المسكونيّة حول العالم للاحتفال بـ"موسم الخليقة" بقلوب مُفعمة بالرجاء والإيمان والإصرار على العمل معًا من أجل حماية خليقة الله. علمًا أنّ الموسم يحمل هذه السنة عنوان "السلام مع الخليقة" وشعار "حديقة السلام" المستوحى من سفر إشعياء 32: 14-18.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الموسم يشكّل محطّة مسكونيّة، مسيحيّة وبيئيّة تبدأ كلّ سنة في 1 أيلول/ سبتمبر، مع عيد الخلق، وتنتهي في 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، مع عيد القدّيس فرنسيس الأسيزي، شفيع الإيكولوجيا.
للمناسبة، تنظّم لجنة "موسم الخليقة" خدمة صلاة عالميّة عن بُعد تزامنًا مع يوم الخلق، للصلاة وتسبيح الربّ الخالق وشكره على كلّ عطاياه ونعمه الفائضة، وذلك يوم الاثنين 1 أيلول/ سبتمبر 2025، الساعة 3 CEST، بمشاركة قادة كنسيّين من حول العالم.
لنشارك معًا في هذه الإحتفاليّة عبر الضغط هنا، ولنتّحد في الصلاة على نيّة الخليقة وبيتنا المشترك، راجين إحلال السلام وإحقاق الحقّ والعدالة في الشرق الأوسط والعالم.
"السلام مع الخليقة"
بفرح كبير، ينطلق "موسم الخليقة" 2025 عالميًّا تحت عنوان "السلام مع الخليقة"، حيث تجتمع خلاله العائلة المسكونيّة في الشرق الأوسط والعالم للصلاة والعمل معًا من أجل الحفاظ على الخليقة. موسم يشكّل محطّة بيئيّة مسكونيّة تمتدّ سنويًّا بين 1 أيلول/ سبتمبر، عيد الخلق، و4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، عيد القدّيس فرنسيس الأسّيزي، شفيع الإيكولوجيا.
يدعونا "موسم الخليقة" إلى تجديد علاقتنا مع الخالق والخليقة من خلال الاحتفال والتوبة والإلتزام، عبر التعمّق بالكتاب المقدّس وتعاليم يسوع المسيح، وعبر تعزيز القضيّة البيئيّة ومواصلة الجهود من أجل حماية ببيتنا المشترك ايكوس Oikos اللّه.
نصلّي ونعمل معًا من أجل "السلام مع الخليقة"
مع اقتراب شهر أيلول/ سبتمبر، تستعدّ العائلة المسكونيّة حول العالم للاحتفال بـ"موسم الخليقة" بقلوب مُفعمة بالرجاء والإيمان والإصرار على العمل معًا من أجل حماية خليقة الله. علمًا أنّ الموسم يحمل هذه السنة عنوان "السلام مع الخليقة" وشعار "حديقة السلام" المستوحى من سفر إشعياء 32: 14-18.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الموسم يشكّل محطّة مسكونيّة، مسيحيّة وبيئيّة تبدأ كلّ سنة في 1 أيلول/ سبتمبر، مع عيد الخلق، وتنتهي في 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، مع عيد القدّيس فرنسيس الأسيزي، شفيع الإيكولوجيا.
للمناسبة، تنظّم لجنة "موسم الخليقة" خدمة صلاة عالميّة عن بُعد تزامنًا مع يوم الخلق، للصلاة وتسبيح الربّ الخالق وشكره على كلّ عطاياه ونعمه الفائضة، وذلك يوم الاثنين 1 أيلول/ سبتمبر 2025، الساعة 3 CEST، بمشاركة قادة كنسيّين من حول العالم.
لنشارك معًا في هذه الإحتفاليّة عبر الضغط هنا، ولنتّحد في الصلاة على نيّة الخليقة وبيتنا المشترك، راجين إحلال السلام وإحقاق الحقّ والعدالة في الشرق الأوسط والعالم.
"إنّ الجسدَ واحد والرّوحَ واحد، كما دُعيتُم أيضًا برَجاء دعوتكم الواحد"
(أفسس 4: 4)
بكثير من الرجاء، يصدر مجلس كنائس الشرق النسخة العربيّة من كتيّب "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين" لسنة 2026، حاملًا عنوان "إنّ الجسدَ واحد والرّوحَ واحد، كما دُعيتُم أيضًا برَجاء دعوتكم الواحد" (أفسس 4: 4)، ومرتكزًا على النصّ البيبلي أفسس 4: 1-13.
يقدّم الكتيّب مجموعة صلوات وتأمّلات قام بتحضيرها فريق من مؤمني الكنيسة الأرمنيّة الرسوليّة، بالتعاون مع إخوتهم وأخواتهم من الكنيسة الكاثوليكيّة الأرمنيّة والكنائس الإنجيليّة الأرمنيّة. وأعدّت النصوص سويّة ونشرتها دائرة تعزيز الوحدة المسيحيّة ولجنة إيمان ونظام في مجلس الكنائس العالمي. هذا وقامت بتعريبها دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، كما جرت العادة سنويًّا.
YLB 2025
رحلة برنامج بناء القيادات الشابّة (YLB) التي انطلقت في صيف 2024، وتخلّلتها عدّة لقاءات على مدار السنة، قد بلغت اليوم ذروتها. وقد نظّمت هذا البرنامج دائرة الشؤون اللاهوتية والمسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، بالتعاون مع شباب من أجل المسيح – لبنان، وجمعية الكتاب المقدّس – لبنان، ومركز إثراء لبنان للاحتياجات العلائقية، ومنظمة "عمل الكنيسة" (هولندا)، والاتّحاد العالمي المسيحي للطلبة في الشرق الاوسط. وقد أتاح البرنامج للمشاركين الشباب فرصًا متواصلة للنموّ والقيادة والشركة، وصولًا إلى ختامه في المخيّم الصيفي 2025.
امتدّ المخيّم الصيفي 2025 على مدى خمسة أيّام لا تُنسى، اتّسمت بالنموّ والتأمّل والمرح. وقد أُقيم في بيت الصفاء – بلدة نبع الصفاء (عاليه-لبنان) – حيث جمع نخبة من اليافعين في تجربة تحوّلية جمعت بين تنمية القيادة وتعزيز روح الجماعة.
نصلّي ونعمل معًا من أجل "السلام مع الخليقة"
مع اقتراب شهر أيلول/ سبتمبر، تستعدّ العائلة المسكونيّة حول العالم للاحتفال بـ"موسم الخليقة" بقلوب مُفعمة بالرجاء والإيمان والإصرار على العمل معًا من أجل حماية خليقة الله. علمًا أنّ الموسم يحمل هذه السنة عنوان "السلام مع الخليقة" وشعار "حديقة السلام" المستوحى من سفر إشعياء 32: 14-18.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الموسم يشكّل محطّة مسكونيّة، مسيحيّة وبيئيّة تبدأ كلّ سنة في 1 أيلول/ سبتمبر، مع عيد الخلق، وتنتهي في 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، مع عيد القدّيس فرنسيس الأسيزي، شفيع الإيكولوجيا.
للمناسبة، تنظّم لجنة "موسم الخليقة" خدمة صلاة عالميّة عن بُعد تزامنًا مع يوم الخلق، للصلاة وتسبيح الربّ الخالق وشكره على كلّ عطاياه ونعمه الفائضة، وذلك يوم الاثنين 1 أيلول/ سبتمبر 2025، الساعة 3 CEST، بمشاركة قادة كنسيّين من حول العالم.
لنشارك معًا في هذه الإحتفاليّة الّتي سننشر قريبًا رابط المشاركة فيها، ولنتّحد في الصلاة على نيّة الخليقة وبيتنا المشترك، راجين إحلال السلام وإحقاق الحقّ والعدالة في الشرق الأوسط والعالم.
"السلام مع الخليقة"
تحت عنوان "السلام مع الخليقة" وشعار "حديقة السلام" المستوحى من سفر إشعياء 32: 14-18، تتّحد العائلة المسكونيّة في الشرق الأوسط والعالم للإحتفال معًا بـ"موسم الخليقة" 2025. هذا الموسم الّذي يشكّل محطّة مسكونيّة، مسيحيّة وبيئيّة تبدأ كلّ سنة في 1 أيلول/ سبتمبر، مع عيد الخلق، وتنتهي في 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، مع عيد القدّيس فرنسيس الأسيزي، شفيع الإيكولوجيا.
في هذا السياق، يصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط الدليل الخاصّ بـ"موسم الخليقة" 2025 باللّغة العربيّة بعد أن تولّت دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في المجلس، مهام تعريبه كما جرت العادة سنويًّا.
يتضمّن الكتيّب كلّ التفاصيل والمعلومات الخاصّة بالموسم وكذلك موضوع وشعار السنة، إضافةً إلى صلوات واقتراحات للمشاركة في الإحتفالات... من هنا، تجدون نسخة عن دليل السنة باللّغة العربيّة ونسخة عنه باللّغة الإنكليزيّة.
تستمرّ في برنامجها الإقليمي "الشفاء من الصدمات والمشورة الروحيّة"
تستمرّ في برنامجها الإقليمي "الشفاء من الصدمات والمشورة الروحيّة"
جلسات دعم روحي ونفسي في إطار مسكوني
إيمانًا منها بأهميّة المرافقة الروحيّة والنفسيّة، تواصل دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط بتنظيم برنامجها الإقليمي "الشفاء من الصدمات والمشورة الروحيّة"، حيث أقامت ورشة عمل جديدة بين 1 و6 حزيران/ يونيو 2025، في دير سيّدة البير في بقنايا – لبنان، بحضور الأمين العام المشارك للمجلس حضرة القسّ د. رفعت فكري.
شاركت في الدورة مجموعة من الإكليروس والراهبات والعلمانيّين والعاملين في مجال الرعاية الروحيّة ممثّلين مختلف العائلات الكنسيّة ودول الشرق الأوسط مثل لبنان وسوريا والعراق والأردن وفلسطين ومصر. علمًا أنّهم كانوا قد شاركوا في ورش عمل وطنيّة نُظّمت سابقًا في دولهم ضمن البرنامج نفسه، وها هم اليوم يتدرّبون على تطوير قدراتهم من أجل تقديم الدعم داخل مجتمعاتهم.
هدفت الدورة إلى تطوير قدرات المشاركين حول مفهوم الصدمات وكيفيّة الشفاء منها عبر الخدمات الرعائيّة، حيث ساهمت في تمكينهم وتزويدهم بالمهارات الضروريّة بغية دعم الآخرين ومساندتهم روحيًّا ونفسيًّا في مواجهة التحدّيات الّتي تفرضها الظروف الصعبة الّتي ترخي بظلالها في المنطقة جرّاء مختلف الأزمات.
تنظّم ورشة عمل إقليميّة جديدة من برنامج "الشفاء من الصدمات والمشورة الروحيّة"
تنظّم ورشة عمل إقليميّة جديدة من برنامج "الشفاء من الصدمات والمشورة الروحيّة"
الأمين العام البروفسور ميشال عبس يزور المشاركين مقدّمًا لهم دعمه
نفّذت دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط ورشة عمل جديدة لتدريب المدرّبين، ضمن البرنامج الإقليمي "الشفاء من الصدمات والمشورة الروحيّة"، وذلك بين 25 و30 أيّار/ مايو 2025، في دير سيّدة البير في بقنايا – لبنان.
شارك في الدورة عدد من الإكليروس والراهبات والعلمانيّين والعاملين في مجال الرعاية الروحيّة ممثّلين مختلف العائلات الكنسيّة ودول الشرق الأوسط مثل لبنان وسوريا والعراق والأردن وفلسطين ومصر. علمًا أنّهم كانوا قد شاركوا في ورش عمل وطنيّة نُظّمت سابقًا في دولهم ضمن البرنامج نفسه، وها هم اليوم يتدرّبون على تطوير قدراتهم من أجل تقديم الدعم داخل مجتمعاتهم.
جاءت ورشة العمل هذه استجابة للاحتياجات النفسيّة والروحيّة الملحّة للمجتمعات الّتي تعاني جرّاء الأزمات وعدم الاستقرار في المنطقة. لذا، هدف البرنامج إلى تعزيز وعي المشاركين حول مفهوم الصدمات وسُبل الشفاء منها عبر الخدمات الرعائيّة، إضافةً إلى تمكينهم بغية دعم الآخرين في المجالات عينها.
وصلوات لمناسبة خميس الصعود
ترأّس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس الإجتماع الأسبوعي للأمانة العامة للمجلس، بمشاركة عن بُعد للأمين العام المشارك القسّ د. رفعت فكري، والزملاء والزميلات من مختلف الدوائر حضوريًّا وعن بُعد، وذلك يوم الثلاثاء 27 أيّار/ مايو 2025، في المقرّ الرئيس للمجلس في بيروت.
كما جرت العادة، استُهلّ الإجتماع بقراءة كتابيّة تمحورت هذا الأسبوع حول إنجيل لوقا 46: 24-53 وأعمال الرسل 1: 1-14، ليرفع من بعدها المجتمعون الصلوات لمناسبة خميس الصعود هاتفين معًا "أصعد معك يا ربّ نفوسنا وعقولنا من الفراغ والاهتمام الزمنيّ إلى الفهم والحقّ الإلهيّين".
في إطار برنامج "الشفاء من الصدمات والمشورة الروحية لخدّام الكنائس"، تنفّذ دائرة الشؤون اللاهوتية والعلاقات المسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط دورة تدريبية مخصّصة للأخوات والإخوة في العراق، في مطرانية الموصل للسريان الكاثوليك في بغديدا (قره قوش)، من 23 إلى 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025.
وعلى هامش هذه الدورة، نُظّم لقاء روحي لملتقى المرأة السريانية - ملتقى اخوات مريم البتول للسريان الكاثوليك في بغديدا - قره قوش - الحمدانية في محافظة نينوى، بمبادرة من مرشد الملتقى الأب روني موميكا. وقد قدّم الخوري أنطوني القزّي، أحد أعضاء فريق الاختصاصيين في البرنامج، حديثًا روحيًا تناول فيه العذراء مريم التي تقبّلت البشارة بإيمان وطاعة، متوقفًا عند دورها في مسيرة الخلاص وارتباطها العميق بكل مؤمن ومؤمنة.