مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب بيروت، يرافق المواطنين نفسيًّا وإجتماعيًّا

هذا الخبر متوفّر أيضًا باللّغتين الإنكليزيّة والإسبانيّة.

MECC .JPG

يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط مساندته للمواطنين والمقيمين في لبنان في ظلّ تفاقم الأزمات وإرتفاع حدّة الضغوط اليوميّة الّتي أرهقتهم نفسيًّا ومعنويًّا، وذلك بهدف تمكينهم من إستعادة صحّتهم النفسيّة ونشاطهم المعتاد.

توعية حول العنف الإجتماعيّ

لذا نظّمت دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مكتب لبنان، جلستيّ توعية حول العنف القائم على النّوع الإجتماعيّ لنحو 40 سيّدة وجلستين أخريين لنحو 40 رجلًا. خلالها تمّ تقديم لمحة موجزة عن العنف وأنواعه كما تمّ عرض ملابسات حصوله ومناقشة كيفيّة التصدّي له، حيث تبادل المشاركون خبراتهم وتجاربهم في هذا الإطار. وفي نهاية الجلسات فوزِع على المستفيدين دليل يتضمّن إرشادات حول العنف إضافةً إلى أسماء منظّمات بإمكانهم إستشارتها في حال مواجهة أي نوع من العنف الإجتماعيّ.

 

دعم نفسيّ وإجتماعيّ

كما نفّذت دائرة دياكونيا في بيروت 28 جلسة دعم نفسيّ وإجتماعيّ شاركت فيها 36 سيّدة من اللّواتي تعانين من مختلف المشاكل الصحّية والنفسيّة نتيجة الشّعور بالوحدة خصوصًا جرّاء الحجر الصحّيّ الّذي فرضه تفشّي فيروس كورونا، إضافةً إلى مواجهتهنّ للعنف القائم على النّوع الإجتماعيّ والعزلة الثّقافيّة عن الآخرين وكذلك بسبب تعرّضهنّ للصدمة جرّاء تجاربهنّ السّابقة.

من جهّة أخرى، شارك 24 طفلًا في 16 جلسة تمحورت أيضًا حول الدعم النفسيّ والإجتماعيّ حيث ساهمت في تعزيز رفاهيّتهم ومهاراتهم. شارك الأولاد خلالها بألعاب وأنشطة ترفيهيّة عدّة بغية تطوير قدراتهم ومعرفتهم في التعامل مع التحدّيات العاطفيّة والإجتماعيّة والعمليّة الّتي قد يواجهونها يوميًّا.

 

تطوير قدرات المرأة

في هذا السّياق، أنجزت دائرة الخدمة والإغاثة، مكتب بيروت، 28 جلسة لنحو 36 سيّدة تهدف إلى تمكين المرأة وتطوير قدراتها. لذا تعلّمت المشاركات مهارة الرّسم على الخشب وتمّ تحفيزهنّ على تطويرها وتعزيزها كي يتمكّنّ من إستخدامها كوسيلة للإستقلالية الإقتصاديّة.

 

علمًا أنّ برنامج الدعم هذا جاء بالتّعاون مع المنظّمة الإنسانيّة الدوليّة Norwegian Church Aid – NCA، ونفّذ في مستوصف السيّدة العذراء في منطقة السبتيّة – لبنان التّابع لمجلس كنائس الشرق الأوسط.

Previous
Previous

مجلس كنائس الشرق الأوسط في لقاء أريغاتو العالميّ: ضرورة تنشئة الأطفال على العيش معًا

Next
Next

عودٌ على بدء