نينا حلاق: دائرة الدياكونية هي للإنسان وهدفنا الحفاظ على كرامته

إنه مجلس كنائس الشرق الأوسط الذي يعنى بالقضايا الكنسية والإنسانية والاجتماعية؛ ومنذ نشأته في العام ١٩٧٤ عمل على تعزيز رسالة الكنيسة وإبراز دورها المسكوني الرائد على الصعد كافة، وأثبت أن الكنيسة هي للإنسان ولأجله.

نعم، إنه مجلس كنائس الشرق الأوسط الذي يعمل كخلية نحل بمختلف مكاتبه وبرامجه في لبنان وسائر المنطقة ويسعى إلى بلسمة الجراحات التي تتضاعف وسط التحديات الراهنة وقساوة الظروف.

ويعد مكتب دائرة دياكونية في لبنان الذي أنشىء منذ إنشاء المجلس العام ١٩٧٤ واحد من أهم المكاتب الذي يتميز ببرامجه الإنسانية الاجتماعية الصحية الثقافية والتربوية على مختلف الأراضي اللبنانية دون تمييز لأن الأهم بالنسبة إلى عمل الدائرة هو الإنسان.

في حديث إعلامي، تحدثت مدير مكتب دائرة الدياكونية في لبنان التابع لمجلس كنائس الشرق الأوسط الأستاذة نينا حلاق بإسهاب عن عمل مكتب دائرة الدياكونية وقالت:"

الدياكونية اسمها يدل على معناها الحقيقي أي الخدمة عبر الكنيسة والخدمة الإنسانية وتتضمن برامج ومشاريع عديدة لا حصر لها منها على سبيل المثال الأعمال الإغاثية وحالات الطوارىء، تطوير المهارات التي تساعد المواطن اللبناني على إيجاد فرص عمل من خلال مشاركته بورشات التدريب وتطوير مهاراته".

 

تابعت:"

يشغل بالنا الهم الصحي لذلك نعمل من خلال المستوصف العائد للمجلس والكائن في منطقة سد البوشرية إلى تأمين كل المستلزمات والمتطلبات الصحية للمنطقة هناك. ولا نتردد عن تقديم المساعدات في هذا القطاع الصحي. وكذلك نسعى جاهدين إلى تقديم كل المساعدات على الصعيد التربوي من برامج ومساعدات".

 

أضافت نينا حلاق:"

لكبار السن مكانة مرموقة في مشاريعنا لذلك نعمل على مساعدتهم ونخصهم بزيارات دائمة ونستمع إلى شجونهم وهمومهم لنشعرهم بأنهم كبارنا وليسوا لوحدهم في هذه الحياة.

أما المرأة فلها في برامجنا فرادة متميزة بحيث نسعى إلى إعداد ورشات عمل حول العديد من المواضيع التي تقويها وتشجعها وتجعل منها إمرأة منتجة، كما نسعى بشكل دائما إلى إعداد محاضرات عن العنف ضد المرأة وكل ما يحميها وسط التحديات.

أما بعد، نسعى إلى إعداد ورشات عمل تطال الأهل والمؤسسات وكل المعنيين بهدف حماية الأطفال من "عمالة الأطفال" وتفادياً لمخاطر ٱفات العصر التي تهدد أطفالنا وشبيبتنا."

 

وتجاه الأوضاع والمستجدات الساخنة التي يمر بها جنوب لبنان مع ما يرافق ذلك من نزوح للأهالي أوضحت الأستاذة نينا حلاق:"

 أن دائرة الدياكونية قدمت العديد من المساعدات للأهالي في مناطق وبلدات جنوبية متعددة بصمت وحكمة وعطاء وما زالت تمد العائلات بالمساعدة وتتابع أوضاع الأهالي".

 

ختمت حديثها بالقول:"

لدينا مشاريع كثيرة وسنعمل على برمجتها بالرغم من كل الظروف التي نمر بها لأننا أبناء الرجاء ولا نعرف الخوف، فلغة الحياة والاستمرارية بالنسبة إلينا هي الأقوى".

Previous
Previous

رسائل رجائية في زمن الميلاد

Next
Next

فيديو – مجلس كنائس الشرق الأوسط يسهم بتأمين استقرار اكثر من 100 عائلة في مدينة حلب - سورية