صور توثّق مرارة الظّروف الإنسانيّة في سوريا

عقب الزلزال المدمّر الّذي ضرب شمال المشرق الأنطاكي، تعيش العائلات في سوريا اليوم لجوءًا جديدًا ومصاعب حياتيّة إضافيّة جرّاء هذه الكارثة الّتي لم تكن سوى ضربة قاضية بعد أعوام من الحرب السوريّة الّتي أثقلت بكاهلها على الشّعب السّوري. في الواقع، هرب آلاف من الناجين إلى مراكز الإيواء حيث افتشروا الأرض في ظلّ موجة برد قاسية أو حتّى باتوا يقتنون في خيم نُصبت في الحدائق والشوارع.

بعد مرور حوالي الشهر على كارثة الزلزال، ما زالت الظّروف المعيشيّة والإنسانيّة الصّعبة تتفاقم يوميًّا في سوريا، فالأطفال حُرموا من أبسط حقوقهم وكبار السنّ يعيشون مرارة الأيّام في خريف عمرهم. هذا عدا عن أنّ الحاجات الطارئة تزداد أيضًا يوميًّا وعلى مختلف الصّعد.

تجدون مجموعة صور التقطها فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط في سوريا الجريحة حيث توثّق صعوبة الظّروف الإنسانيّة في البلاد.

Previous
Previous

آخر مستجدّات الظّروف الإنسانيّة في سوريا وتطوّرات عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط الإغاثي

Next
Next

يوم الدوليّ للمرأة - 8 آذار/ مارس 2023