سلل غذائيّة لدعم الأسر الفقيرة في كمونة وموثبين بريف درعا

تحتّل سورية المرتبة السادسة عالميًّا من حيث عدد الأشخاص الّذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في وقت يكافح المزيد من السوريّين اليوم أكثر من أي وقت مضى لتأمين الطعام على موائدهم، بحسب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتّحدة.

من هنا، يستمرّ مجلس كنائس الشرق الأوسط في مساندة السوريّين في مواجهة تداعيات الحرب القاسية، من خلال تنفيذ برامج عدّة عبر دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، وقد عمل في الفترة الأخيرة على توزيع 489 سلّة غذائيّة في قرية كمونة و100 سلّة غذائيّة في قرية موثبين في ريف درعا.

في هذا الإطار، قال أحد المستفيدين من توزيع السلل الغذائيّة: "ليس لديّ دخل مادي ثابت، لذا أنا غير قادر على شراء المونة للمنزل وإنّما أقوم بشراء كميّات قليلة من الطعام من السوق الشعبي بشكل يومي. فرحت جدًّا عندما اتّصل بي فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط وأخبرني عن إمكانيّة استلام حصّة غذائيّة، لأنّني كنت قد تسلّمت سابقَا من مجلس الكنائس سلّتين غذائيّتين حيث احتوت على كميّات كبيرة من الأصناف المتنوّعة من الطعام".

أضاف، "السلّة الغذائيّة هذه ستكفينا لمدّة شهر ونصف وحتّى الشهرين، حيث ستوفّر عليّ همّ تأمين الطعام طيلة هذه الفترة، كما أنّني سأتمكّن من توفير المال لشراء الطعام عندما تنفذ هذه الحصّة. إنّ الناس في قرية كمونة فقراء بسبب قلّة فرص العمل وتدنّي الدخل المادي لذا نحن بحاجة إلى أي مساعدة مهما كانت صغيرة".

يشار إلى أن السلّة الغذائية هذه، هي الدفعة الثالثة الّتي يتمّ توزيعها في قرية كمونة والثانية في قرية موثبين. وكان فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط قد وزّع في وقت سابق أيضًا 30 دجاجة بياضة على 100 عائلة متضرّرة من عائلات قرية موثبين بالإضافة إلى توزيع العلف والفيتامينات والأدوية واللّقاحات الضروريّة للدجاج، وتأمين الزيارات الدوريّة للطبيب البيطري، وإنشاء قنّ خاصّ لتربية الدجاج.

Previous
Previous

مجلس كنائس الشرق الأوسط يهنّئ غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا لمناسبة تعيينه كاردينالًا للكنيسة الكاثوليكيّة

Next
Next

مومنتوم أسبوعيّة إلكترونيّة من مجلس كنائس الشرق الأوسط