مجلس كنائس الشرق الأوسط يساعد أهالي قرية تبنة على زراعة الحدائق المنزليّة لتحسين وضعهم الإقتصادي
تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.
بهدف المساهمة في التخفيف من العبء الإقتصادي عن العائلات، وزيادة قدرتهم على الوصول إلى غذاء منخفض التكلفة وإنتاج المحاصيل والأغذية المتنوّعة في الحدائق المنزليّة، عملَ فريق دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، في مجلس كنائس الشرق الأوسط، على تقديم البذار الشتويّة للعائلات الأكثر ضعفًا في قرية تبنة بمحافظة درعا - سورية.
وحصلت العائلات على بذار للخضراوات الشتويّة المتضمّنة الفول والملفوف والخسّ والفجل والبقدونس والزهرة والكزبرة والبصل، إلى جانب السماد اللّازم للأرض وخزّان للماء والأدوات اللّازمة للزراعة مثل: المجرفة، مشط أرض، كريك لنقش التربة، خرطوم ماء بلاستيك، حنفيّة نحاسيّة، غطاء لحماية التربة.
بلغ عدد المستفيدين 190 عائلة حيث كان من بينها عائلات تُعتبر المرأة فيها المعيل الوحيد.
كما التحق المستفيدون بجلسات تدريب تعرّفوا خلالها على الطرق الصحيحة في الزراعة والأمراض الّتي قد تصيب الزرع وكيفيّة علاجها إضافةً إلى الممارسات الهادفة إلى زيادة المحصول.
وقام مهندس زراعي بزيارة الأسر المستفيدة مرّتين في الشهر، للاطّلاع على حال الزرع وتقديم النصائح للمزارعين بهدف الحصول على محصول جيّد.
قالت إحدى المستفيدات من المشروع: "كنت أطلب المساعدة من الجيران لزراعة أنواع قليلة من الخضار مثل: الفليفلة، البقدونس، الكزبرة والكوسا والبندورة. كنت دائمًا أرغب في أن أتمكّن من زراعة المزيد من الخضار لأنّ ذلك سيوفّر عليّ تكاليف شرائها من السوق. بفضل مساعدة مجلس كنائس الشرق الأوسط تمكّنت من الحصول على محصول وفير ومتنوّع، وهذا يوفّر حاجة أسرتي من الطعام. السماد ساعدني في الحصول على محصول جيّد، وخزّان الماء خفّف من معاناتنا مع قلّة الماء بشكل كبير، وساعدني على تأمين الماء للزرع. الأدوات اللّازمة للزراعة ساعدتني على الاإعتماد على نفسي في زراعة البذار دون الحاجة لطلب المساعدة من أحد".
وأضافت "استفدت من زيارة المهندس الزراعي الّذي علّمني كيفيّة التخلّص من الأعشاب الضارة الّتي تؤذي الزرع، كما أرشدني إلى طريقة تجفيف بذار بعض الخضراوات بهدف إعادة زراعتها في الموسم القادم".
