لقاء ميلادي لفريق عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط في كليّة اللّاهوت للشرق الأدنى في بيروت
ببركة وحضور سيادة المطران بولس روحانا
تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.
إستعدادًا لعيد الميلاد المجيد، وببركة وحضور سيادة المطران بولس روحانا، النائب البطريركي على نيابة صربا المارونيّة في لبنان، والأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، التأم فريق الأمانة العامة للمجلس وعلى رأسه الأمين العام البروفسور ميشال عبس، في لقاء ميلادي، أُقيم يوم الثلاثاء 23 كانون الأوّل/ ديسمبر 2025، في كليّة اللّاهوت للشرق الأدنى في بيروت.
شارك في اللّقاء القسّيسة د. ريما نصراللّه، عميدة كليّة اللّاهوت، السيّدة سيتا هاديشيان، الأمينة العامة المشاركة للمجلس، والزملاء في فريق الأمانة العامة للمجلس.
استُهلّ اللّقاء بكلمة من القلب وجّهها الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، متمنّيًا لفريق العمل دوام الصحّة والتوفيق والنجاح لما فيه خير الكنيسة والمجتمع.
بداية، كان حديثًا روحيًّا لسيادة المطران بولس روحانا، تطرّق فيه إلى المعاني الحقيقيّة الّتي يحملها عيد ميلاد الربّ يسوع المسيح وسُبل عيش هذا الزمن المبارك بمحبّة وتواضع وسلام إنطلاقًا من تعاليم يسوع المسيح.
كما تحدّث سيادته عن أهميّة الأخوّة الإنسانيّة وضرورة العمل من أجل أنسنة الإنسان وصون كرامته. هذا إضافة إلى موضوع الوحدة المسيحيّة وكيفيّة تجسيدها بين الجميع بمحبّة كبيرة ورجاء عميق.
هذا وقد تبادل الزملاء شهادات حياة وكذلك الآراء والخبرات خصوصًا حول مواضيع اجتماعيّة وإنسانيّة عديدة. كما طرحوا استفساراتهم وهواجسهم إلى سيادة المطران روحانا الّذي قدّم شروحات وإجابات متنوّعة.
من ثمّ، تمّ عرض فيديو رسالة الميلاد 2025 للأمين العام البروفسور ميشال عبس الّتي جاءت هذه السنة تحت عنوان "نور في عتمة عصر الانحدار".
بعدها، اجتمع المشاركون في خدمة صلاة مسكونيّة في مزار النعمة في الكليّة، بعنوان "نور من نور لأجل النور"، من كتيّب أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين 2025.
ترأّس الصلاة سيادة المطران روحانا، وقدّمها الأب موفسس غارين يوصولكانيان، مسؤول قسم العلاقات المسكونيّة في كاثوليكوسيّة الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، ومنسّق وحدة العدالة البيئيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط.
كما وجّهت القسّيسة د. ريما نصراللّه عظة للمناسبة، وأضاء المشاركون الشموع رافعين الصلاة على نيّة إحلال السلام وإحقاق الحقّ والعدالة في الشرق الأوسط والعالم.
في الختام، التقى الجميع حول مائدة المحبّة الميلاديّة السنويّة الّتي يقيمها مجلس كنائس الشرق الأوسط لفريق عمله.