فريق الأمانة العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط يتابع اجتماعاته الأسبوعيّة
صلاة ورجاء في الذكرى الـ1700 لانعقاد مجمع نيقية
تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.
جرت العادة أسبوعيًّا أن يترأّس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس اجتماعًا للزملاء والزميلات في فريق الأمانة العامة حيث يُستهلّ بقراءات وتأمّلات روحيّة تحاكي الواقع الّي نعيشه اليوم إضافةً إلى صلوات على نيّة إحلال السلام وإحقاق الحقّ والعدالة.
خلال الإجتماع الّذي عُقد يوم الثلاثاء 13 أيّار/ مايو 2025، في مكاتب الأمانة العامة للمجلس في بيروت، قرأ المجتمعون نصًّا كتابيًّا من إنجيل مرقس حول مسيرة يوسف الرامي، وتأمّلوا بأبعادها ومضامينها الروحيّة الّتي تعكس العزاء والقيامة في حياتنا اليوم.
وفي الشقّ الثاني، تطرّق أيضًا المجتمعون إلى الذكرى الـ1700 على انعقاد مجمع نيقية، وجرى الحديث حول أبعاد هذا المجمع وأهميّته في الحياة الكنسيّة. هذا وتعمّقوا في حياة القدّيس أثناسيوس الإسكندري وهو قدّيس مشترك للشرق والغرب ويُعتبر أحد الآباء الأربعة الأعظم، وأيضًا أب الكنيسة القبطيّة ومعلّمها الإيماني الأوّل.
أمّا في القسم الثاني من الإجتماع، فقدّم الأمين العام البروفسور ميشال عبس لمحة موجزة عن زيارته إلى عمّان ومشاركته في مؤتمر "المسيحيّون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير"، وما له من آفاق جديدة تتوافق مع رسالة مجلس كنائس الشرق الأوسط. وعلى أثر ذلك، تمّ نشر التوصيات الّتي صدرت عن هذا المؤتمر والّتي كان للمجلس لمساته في إعدادها.
في السياق نفسه، أثنى البروفسور ميشال عبس على جهود فريق العمل لا سيّما في ترسيخ الثقافة المؤسّساتيّة مشيرًا إلى أهميّة الدورات التدريبيّة الّتي يشارك فيها فريق الإعلام والّتي تصقل مهاراته وتطوّر قدراته في سبيل مواكبة رسالة المجلس وأبرز القضايا الكنسيّة والإنسانيّة والإجتماعيّة. هذا وتبادل المجتمعون الآراء والخبرات مشدّدين على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق معًا.