فريق الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط يصلّي من أجل الرعاة في اجتماعه الأسبوعي
تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.
"نصلّي ونعمل معًا"، شعار لطالما يجسّده فريق الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في مسيرة إيمان ورجاء وفرح بغية ترسيخ الروح المسكونيّة وخدمة كلّ إنسان بكرامة. ومن هذا المنطلق، شكلّ الإجتماع الأسبوعي الّذي يترأّسه الأمين العام البروفسور ميشال عبس بمشاركة الزملاء والزميلات من مختلف الدوائر حضوريًّا وعن بُعد، فرصة جديدة للتأمّل والتضرّع إلى الربّ وتبادل الخبرات والتجارب.
أمّا الاجتماع الّذي انعقد يوم الثلاثاء 20 أيّار/ مايو 2025، في المقرّ الرئيس للمجلس في بيروت، فاستُهلّ بقراءة من إنجيل يوحنّا حول دعوة بطرس الرسول (يو 21: 15-19)، تلاه تأمّل كتابي وجّهه الأب د. أنطوان الأحمر، مدير دائرة الشؤون اللّأهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حيث تحدّث عن صفات الراعي الصالح واعتنائه بالخراف والسهر من أجل سلامتهم، متطرّقًا إلى موضوع تنصيب البابا لاون الرابع عشر وأهميّة المسؤوليّة الّتي يحملها في رعاية الكنيسة الكاثوليكيّة.
بعدها، رفع المجتمعون الصلاة من أجل الرعاة مستذكرين البابا الجديد ومشدّدين على الحياة مع المسيح وخدمة الكنيسة والإنسانيّة بمحبّة من دون حدود.
من ثمّ، بدأ القسم الثاني من الإجتماع حيث عرض الأمين العام البروفسور ميشال عبس وبإسهاب تقريرًا عن زيارته إلى عمّان ومشاركته في مؤتمر "المسيحيّون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير". كما أضاء على أهميّة هذا المؤتمر بما يتوافق مع رسالة مجلس كنائس الشرق الأوسط لا سيّما في بناء الجسور وتحقيق الحوار بين مختلف مكونات المجتمع، مع العلم أنّ المجلس ساهم في إعداد التوصيات الختاميّة الصادرة عنه.
بدوره، سلّط الأب د. أنطوان الأحمر الضوء على مؤتمر "يوم الخلق ومئوية نيقية: بلورة الحلم المسكوني بعيد طقسي جديد"، الّذي شارك فيه مجلس كنائس الشرق الأوسط تنظيميًّا وحضوريًّا في مدينة أسيزي الإيطاليّة، وذلك بهدف المساهمة في تطوير عيد طقسي مشترك للاحتفال معًا بالخليقة.
من جهّتها، تحدّثت الإعلاميّة ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام ومنسّقة العلاقات الكنسيّة والإعلاميّة ومديرة منبر الكلمة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، عن تدشين كنيسة سيّدة الفرح غير المنتظر ومتحف المتروبوليت نيفن صيقلي في زحلة، لافتة إلى أهميّة هذا الحدث لما له من أبعاد مسكونيّة واجتماعيّة جامعة.
هذا وتضمّن الإجتماع ملفّات وسمائل عديدة تتعلّقة بشؤون مجلس كنائس الشرق الأوسط ومختلف البرامج الّتي ينفّذها.
