الحضور المسيحي في الشرق الأوسط وتحدّيات أبناء المنطقة ضمن الاجتماع السنوي لشركاء مجلس كنائس الشرق الأوسط
كلمات تؤكّد على البقاء والثبات والوجود
تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.
الشرق الأوسط في تحدّياته وأزماته والحضور المسيحي فيه... كان محور الجلسة الأولى من اليوم الثاني للاجتماع السنوي الّذي يعقده مجلس كنائس الشرق الأوسط مع شركائه الدوليّين، بين 10 و11 أيلول/ سبتمبر 2025، في مركز لقاء – الربوة، لبنان.
خلال الجلسة، استمع المجتمعون إلى كلمات عدّة تمحورت حول الحضور المسيحي في المنطقة وكيفيّة العمل في سبيل ترسيخه وتعزيز دوره في الصمود والوجود بغية ضمان استمراريّته في حياة بعيدة عن كلّ خطر وألم ووجع.
هذا وتطرّق المتحدّثون إلى أبرز المصاعب الّتي تواجهها المنطقة والّتي تثقل كاهل أبنائها على مختلف الصعد، مسلّطين الضوء على الواقع المعيشي في الشرق الأوسط وسُبل مواجهة كلّ العقبات من أجل بناء مجتمع أفضل مُفعم بالكرامة والإنسانيّة والأخوّة.
قدّم الكلمات كلّ من الأب موفسس يوصولكانيان عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة، حضرة القسّ جوزف قصّاب عن العائلة الإنجيليّة، سيادة المطران جوزف معوّض عن العائلة الكاثوليكيّة، د. فيولا راهب ممثّلة منظّمة Pro Oriente، وحضرة القسّ د. غابي عيلبوني ممثّلًا الكنيسة الإنجيليّة اللّوثريّة في أميركا Evangelical Lutheran Church in America.
علمًا أنّ الجلسة تضمّنت أسئلة ونقاشات أغنت اللّقاء وعزّزت الإصرار على خدمة الإنسان وكلّ إنسان على هذه الأرض.