خبرة مسكونيّة جديدة من مركز لوغوس البابوي في مصر إلى العالم أجمع
ترسيخ للأخوّة الإنسانيّة وتعزيز للروح المسكونيّة
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط - مصر
الصور: مجلس الكنائس العالمي
تتّجه أنظار العالم اليوم إلى جمهوريّة مصر العربيّة، وبالتّحديد إلى مركز لوغوس البابوي في وادي النطرون حيث تجتمع العائلة المسكونيّة العالميّة للصلاة والاحتفال معًا بالذكرى ال1700 لانعقاد المجمع المسكوني الأوّل في نيقية عام 352.
حدث تاريخي تنظّمه لجنة الإيمان والنظام في مجلس الكنائس العالمي تحت عنوان "أين نحن الآن من الوحدة المرئية؟"، بين 24 و29 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2025، باستضافة الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة.
أكثر من 400 شخص من رؤساء الكنائس والقادة الدينيّين والمسكونيّين وحتّى الشبيبة من حول العالم، يشاركون في جلسات المؤتمر ويتعمّقون بمختلف المواضيع والمسائل الّتي يطرحها حول أبعاد مجمع نيقية وأهميّة الوحدة المسيحيّة.
هذه الوحدة الّتي يجسّدها فعلًا المشاركون بتنوّع تقاليدهم وغنى كنائسهم والخبرات الّتي يتبادلونها بجوّ من الأخوّة والفرح والعزيمة على مواصلة التعاون والتضامن والعمل معًا.
مركز لوغوس البابوي على كامل جهوزيّة ليحتضن المشاركين ويقدّم لهم واحة إيمان ورجاء في أرض الكنانة. واحة تهدف إلى توفير برامج دراسيّة وتدريبيّة وتنظيم مؤتمرات وورش عمل وأحداث ثقافيّة متنوّعة، إضافة إلى تعزيز الوعي المسكوني عبر اللّقاءات والحوارات المختلفة.
الجميع يعمل كخليّة نحل، من دون كلل أو ملل، في سبيل إنجاح المؤتمر وحسن سير فعاليّاته.
فريق الخدمة يتولّى كلّ التحضيرات الميدانيّة والإجراءات الضروريّة للاهتمام بالضيوف بحفاوة وكرم ومحبّة ملموسة وملحوظة.
فريق يتكوّن من مجموعة شبان وشابات تركوا عائلاتهم وانشغالاتهم اليوميّة ليقدّموا كلّ ما لديهم من طاقات وخبرات ومواهب.
من دون أن ننسى جهود فريق الإعلام الّتي تكلّلت بشراكة إعلاميّة بين مجلس الكنائس العالمي، مجلس كنائس الشرق الأوسط، والكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، وذلك بغية عكس الروح المسكونيّة الّتي يعيشها المشاركون قولًا وفعلًا تأكيدًا على ضرورة الوحدة المسيحيّة.
الجميع في مركز لوغوس يعيش فرح اللّقاء وخدمة الحركة المسكونيّة احتفالًا بالأخوّة الإنسانيّة والمحبّة الّتي تبني الجسور وتقرّب المسافات.