مؤتمر صحفي ضمن فعاليّات المؤتمر العالمي السادس للجنة الإيمان والنظام التابعة لمجلس الكنائس العالمي

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس: "المسيحيّة هي شراكة وترابط بين الجميع"

المتحدّثون "الشباب هم حاضر الكنيسة ومستقبلها ولهم دور كبير في العمل من أجل الوحدة المسيحيّة"

English

إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط - مصر

تصاريح، استفسارات وتبادل خبرات حول الوحدة المسيحيّة وأهميّة العمل عليها اليوم، كانت محور المؤتمر الصحفي الّذي عُقد كجزء من أعمال المؤتمر العالمي السادس للجنة الإيمان والنظام التابعة لمجلس الكنائس العالمي، والّذي يُقام تحت عنوان "أين نحن الآن من الوحدة المرئيّة؟"، في مركز لوغوس البابوي في وادي النطرون، مصر.

تحدّث في المؤتمر الصحفي كلّ من حضرة القسّ البروفسور جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، حضرة القسّيسية البروفسور ستيفاني ديتريش، رئيسة لجنة الإيمان والنظام في مجلس الكنائس العالمي، البروفسور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، نيافة المطران توماس، مطران القوصية ومير، أسيوط، نيافة المطران أنجيلوس، رئيس أساقفة لندن، نيافة الأنبا أبراهام، الأسقف المساعد في أبرشيّة لوس أنجلوس وتوابعها، والدكتور أندريه جيفتيتش، مدير لجنة الإيمان والنظام.

من جهّته، أشار الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس إلى أنّ "المؤتمر فرصة لإعادة النظر في ما أُنجر من استحقاقات في الماضي والبحث في التطلّعات والرؤى للمرحلة المقبلة.

المسيحيّة هي شراكة وترابط بين الجميع مهما اختلفت العائلات الكنسيّة والثقافات".

وأضاف "مجلس كنائس الشرق الأوسط هو بتعاون مستمرّ مع مجلس الكنائس العالمي، والتنسيق في ما بينهما هو مثال على نجاح أي نشاط مشترك يُقام في المنطقة.

أمّا إقامة المؤتمر في مصر فله دلالة خاصّة لا سيّما وأنّ جلساته تُعقد في الأرض الّتي لجأت إليها العائلة المقدّسة، وعلى هذه الأرض تأسّس كرسي الكرازة المرقسيّة و البطريركية القبطيّة الأرثوذكسيّة التي هي خير مثال على حسن التنظيم والفعالية والقدرة على ادارة وتنفيذ هكذا مؤتمرات ولقاءات كبيرة".

أمّا ردًّا على سؤال طرحه إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط، فلفت المتحدّثون إلى أنّ "الشباب هم حاضر الكنيسة ومستقبلها ولهم دور كبير في العمل من أجل الوحدة المسيحيّة".

وأضافوا "الشباب هم الروح الّتي تبثّ الحيويّة في الكنيسة. يمتلكون طاقات ومواهب ومعارف متنوّعة تجعلهم أجيال صالحة وقادة جاهزين لبناء مستقبل أفضل. والأهمّ هو مدى تمسّكهم بالرّجاء الّذي يستمدّونه من يسوع المسيح".

في هذا الإطار، أضاء المتحدّثون على مؤتمر المعهد المسكوني العالمي التابع لمجلس الكنائس العالمي الّدي عُقد أيضًا في مركز لوغوس البابوي، مشيرين إلى أنّ "المشاركون الشباب هم خير مثال على الكفاءات الّتي يحملونها وعلى الجديّة الّتي يتميّزون بها من ناحية الأبحاث والدراسات والجهود والاستفسارات الّتي يبحثون عن إجابات لها".

وتجد الإشارة إلى أنّ المؤتمر الصحفي تطرّق إلى جملة قضايا ومواضيع متعلّقة بترسيخ الروح المسكونيّة بروح أخويّة وشهادة حقيقيّة رغم كلّ المصاعب والتحدّيات.

Previous
Previous

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس في مقابلة مع صحيفة

Next
Next

جلسة خاصّة بالشرق الأوسط حملت هموم وشجون المنطقة