أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس في حلقة
عبر شاشة Mariam TV
للحديث عن مسيرة قداسة البابا فرنسيس وقضيّة الإبادات
حلّ الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس ضيفًا في حلقة مباشرة على الهواء عبر شاشة Mariam TV، مع الإعلاميّة ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام ومنسّقة العلاقات الكنسيّة والإعلاميّة ومديرة منبر الكلمة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، والإعلامي جورج معلولي، مدير برامج محطّة Mariam TV.
تمحورت الحلقة حول مسيرة قداسة البابا فرنسيس الروحيّة ورسالته الإنسانيّة وأبرز إنجازاته ومواقفه وزياراته الرسوليّة. هذا إضافة إلى قراءة في موضوع الإبادات والمجازر والصمت الكبير بحقّ مطراني حلب يوحنّا إبراهيم وبولس يازجي.
كما تضمّنت الحلقة تقارير وسبوتات وفيديوهات من إنتاج فريق إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط الّذي يواكب بدوره وفي تغطية خاصّة آخر المستجدّات الفاتيكانيّة.
فيديو - الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس في مقابلة إعلاميّة
على محطّة Charity TV وصوت المحبّة
للإضاءة على حياة قداسة البابا فرنسيس
أطلّ الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس في مقابلة إعلاميّة على محطّة Charity TV وصوت المحبّة مع الإعلاميّة ريتا صبيح، وذلك للإضاءة على حياة قداسة البابا فرنسيس ومسيرته السلاميّة، إضافةً إلى علاقات قداسته مع الكنائس وعمله لتعزيز الروح المسكونيّة.
قداسة البابا فرنسيس: ذاكرة المأساة لا يمكن طمسها وهي مصدر للسلام ولاستشراف المستقبل
الحبر الأعظم حمل هموم الشعب الأرمني وجميع الشعوب الّتي تعرّضت للإبادات والمجازر
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
قداسة البابا فرنسيس، بابا الرحمة والتواضع، أب الفقراء والمهمّشين والمعوزين. حمل رسالة الإنسان وكلّ إنسان على هذه الأرض. دافع عن حقوقه وسعى إلى صون كرامته فكان الصوت الصارخ في البريّة الّذي سعى في كلّ كلمة وكلّ خطوة إلى إعداد طريق الربّ كي يجعل سبله مستقيمة.
قضايا وهموم كثيرة تناولها بكلّ رجاء ليكون الأذن الصاغية والملجأ الدافئ إلى جميع الشعوب الّتي عانت وما زالت تعاني المآسي والحروب والصراعات والكوارث. وبابتسامته الحنونة حوّل الألم إلى الأمل واليأس إلى الإطمئنان... الإطمئنان بالحضور الدائم للآب السماوي.
القضيّة الأرمنيّة لم ينساها الحبر الأعظم فوقف إلى جانب الشعب الأرمني بصلواته ودعمه وزيارته الرسوليّة إلى أرمينيا. كان مصدر قوّة وإلهام وتحفيز على المضي قدمًا بحثًا عن العدالة.
الزهرة البنفسجيّة: إرادة الحياة هي الأقوى
في ذكرى الإبادة الأرمنيّة العاشرة بعد المئة: إلامَ ترمز هذه الزهرة؟
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
زهرة بنفسجيّة... زهرة تحمل الكثير من المعاني والرموز... تربط الماضي بالحاضر وتدعو إلى الأمل بالمستقبل. زهرة تروي حكايات شعب عانى المآسي والحروب وما زال جرحه ينزف حتّى اليوم. إنّها الزهرة الّتي ترمز إلى القضيّة الأرمنيّة وتؤكّد على ثبات الشعب الأرمني. هذا الشعب الّذي تمسّك بتاريخه وإرثه وتشبّث بهويّته، وقرّر الصمود والبقاء وعُرف بصلابته في مواجهة التحدّيات والصعاب.
في الذكرى السنويّة العاشرة بعد المئة للإبادة الأرمنيّة في 24 نيسان/ أبريل، لا بدّ من استذكار تاريخيّة هذه الزهرة البنفسجيّة الّتي أُطلقت في العام 2015 حيث كانت شعار الذكرى المئويّة الأولى (1915-2015) للإبادة الأرمنيّة كرمز للتأكيد على أنّ الأرمن أحياء في قضيّتهم الّتي لا تُنتسى وترسيخًا لإيمانهم بأنّ الحقّ لا يضيع، وكُتب معها في معظم الأحيان عبارة "أنا أتذكّر… وأطالب" المترجمة إلى لغّات عديدة، فإلامَ ترمز أجزائها وإلامَ تدلّ ألوانها؟
في الواقع، تضمّ الزهرة 5 أوراق تدلّ على قارات العالم الّتي لجأ إليها الأرمن وانتشروا فيها بعد هروبهم إثر المجازر. أمّا اللّون الرئيس للشعار وهو البنفسجي الغامق فيرمز للخلود وكذلك للروح والذات الأرمنيّة أي المستقبل. كما أنّ تمّ اختيار هذا اللّون نظرًا لاستخدامه في غالبيّة أثواب الكهنة في الكنيسة الأرمنيّة.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يقدم التعازي بانتقال قداسة البابا فرنسيس
الامين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس يدون كلمة تعزية في سجل التعازي في الكرسي الرسولي-حريصا
قدم الأمين العام لمجلس كنائس الشرق البروفسور ميشال عبس التعازي باسم فريق الأمانة العامة للمجلس في السفارة البابوية -حريصا.
ضم وفد المجلس الأمين العام المشارك الاب د نقولا بسترس، مسؤولة الاعلام ومنسقة العلاقات الكنسية والإعلامية في المجلس ليا عادل معماري.
بداية، تحدث الأمين العام البروفسور ميشال عبس وأكد لسعادة السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا :"
أن قداسة البابا فرنسيس قد ترك إرثاً لا ينسى وان مسيرته حافلة بالانفتاح والعدالة والإنسانية والرحمة".
بعدها، دون البروفسور ميشال عبس رسالة تعزية في سجل التعازي في الكرسي الرسولي - حريصا.
الكاميرلينغو يتولّى إدارة الفاتيكان
من هو الكاردينال كيفن فاريل المسؤول عن هذه المهام؟
إعلام مجلس كنائس الشرق الأوسط
الكاردينال كيفن فاريل... من أكثر الشخصيّات الفاتيكانيّة الّتي يُذكر اسمها في وسائل الإعلام بعد انتقال قداسة البابا فرنسيس إلى أخدار الآب السماوي صباح اثنين الباعوث. الكاردينال فاريل كان أوّل من أعلن في بيان ألقاه عن خبر وفاة الحبر الأعظم.
إنّه كاميرلينغو الفاتيكان الّذي يتولّى اليوم إدارة الشؤون اليوميّة للكرسي الرسولي لا سيّما خلال الفترة الشاغرة أي المرحلة الّتي تمتدّ من لحظة وفاة البابا وحتّى انتخاب بابا جديد، حيث يحقّ له أيضًا طلب معلومات مالية من دوائر الفاتيكان.
ٱخر كلمات البابا فرنسيس
بقلم الإعلاميّة ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام ومنسّقة العلاقات الكنسيّة والإعلاميّة ومديرة منبر الكلمة في مجلس كنائس الشرق الأوسط
"أُوجّه نداءً إلى جميع المسؤولين السياسيين في العالم لكي لا يستسلموا لمنطق الخوف الذي يُغلق القلوب، وإنما لكي يستخدموا الموارد المتاحة لمساعدة المحتاجين، ومكافحة الجوع، وتعزيز المبادرات التي تُسهم في التنمية" هذا ما كتبه قداسة البابا فرنسيس في رسالته الأخيرة لمدينة روما والعالم بمناسبة عيد الفصح المجيد لعام ٢٠٢٥
اليوم، يتردد مجددًا في الكنيسة صدى نشيد الـ "هللويا"، يتردد من فم إلى فم، ومن قلب إلى قلب، ويجعل شعب الله في كل أنحاء العالم يذرف دموع الفرح. من القبر الفارغ في أورشليم يصل إلينا إعلان لم يُسمع مثله من قبل: يسوع المصلوب "ليس ههنا، بل قام". إنه ليس في القبر، بل هو الحي! إنَّ المحبّة قد انتصرت على الكراهية. والنور قد غلب الظلمة. والحق قد تغلّب على الكذب. وفازت المغفرة على الانتقام. إنَّ الشر لم يُمحَ من تاريخنا، وسيبقى إلى النهاية، لكنه لم يعُد لديه سُلطة، ولم يعُد له سلطان على من يقبل نعمة هذا اليوم.
بابا المحبة. مواقف لا تنسى
بقلم الإعلاميّة ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام ومنسّقة العلاقات الكنسيّة والإعلاميّة ومديرة منبر الكلمة في مجلس كنائس الشرق الأوسط
بعد 12 عاما على الكرسي الرسولي في الفاتيكان، رحل البابا فرنسيس الذي ولد في بوينس آيرس بالأرجنتين قبل 88 عاماً، عقب تدهور حالته الصحية
فيما وصف هذا الرجل المتواضع بـ "بابا الفقراء" ورجل الأخوة والإنسانية"، إذ لطالما دافع عن المظلومين حول العالم، داعياً إلى وقف الحروب.
كما دافع أول بابا يسوعي وأميركي جنوبي في التاريخ، طوال حبريته، ومن دون هوادة، عن المهاجرين والبيئة والعدالة الاجتماعية
كذلك شجب البابا واسمه الحقيقي "خورخي ماريو بيرجوليو" باستمرار كل أشكال العنف، من الاتجار بالبشر إلى كوارث الهجرة، مرورا بالاستغلال الاقتصادي.
وفي 11 شباط الماضي كرّر إدانته عمليات الطرد الجماعي للمهاجرين في أميركا.
كما دعا الكاهن اليسوعي إلى السلام في أوكرانيا وغزة والشرق الأوسط.