أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
في عيد القديسين بطرس وبولس هامتي الرُسُل
فرح المؤمنين في سوريا يتجدّد
شهد دير رؤية القديس بولس الرسول البطريركي في تلّ كوكب الواقع بريف دمشق، عشيّة عيد القدّيسين الرسولين بطرس وبولس، مؤسسّي الكرسيّ الأنطاكيّ، إقبال أبناء الكرسيّ الأنطاكي للإحتفال بصلاة غروب العيد.
سيادة مطران المكسيك، إغناطيوس (سمعان) ترأس صلاة غروب العيد بحضور كل من أصحاب السيادة مطران الأرجنتين يعقوب (الخوري) والأساقفة موسى الخوري وأفرام معلولي ويوحنا بطش، ولفيف من الكهنة والشمامسة وعدد من الرسميّين وجمع شعبي كبير.
الكنيسة تحتفل بعيد مؤسّسيها بطرس وبولس
"... عَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا" (متّى 16:18)
يشكّل عيد القدّيسين بطرس وبولس مكانة خاصّة في تاريخ الكنيسة وترسيخ المسيحيّة على مرّ العقود، حيث تحتفل بتذكارهما الكنيستين الأرثوذكسيّة والكاثوليكيّة في 29 حزيران/ يونيو من كلّ سنة، ليطلب المؤمنون شفاعتهما إلى السيّد المسيح كي يمنح السّلامة للمسكونة والرّحمة العظمى لنفوسنا.
ألقاب كثيرة مُنحت لهما: هامتي الرّسل، مؤسّسي الكنيسة، المتقدّمان في كراسي الرّسل، ومعلّمًا المسكونة...
مستجدّات فيروس كورونا كوفيد-19 في الشرق الأوسط
تقرير: 30 حزيران/ يونيو 2021
شهد الشرق الأوسط تراجعًا كبيرًا في عدّاد الإصابات بفيروس كورونا، ما دفع المنطقة إلى الدخول في مرحلة متقدّمة تتجلّى بإزدهار إقتصاديّ محتمل. لكن تهديد إنسانيّ جديد يلوح في الأفق، مصدره من الشرق لكن هذه المرّة ليس من الصّين وإنّما من الهند.
لبنان: من سيّءٍ إلى أسوأ
تقرير: من 16 إلى 25 حزيران/ يونيو 2021
شهدت معظم دول الشرق الأوسط المذكورة في هذا التقرير تطوّرات إيجابيّة على الرغم من العوائق التي واجهتها على مختلف الأصعدة. حتى أنّ دولة فلسطين تتلقّى المساعدة التي تحتاجها لإعادة الإعمار والتنمية المستدامة لإقتصادها. لكنّ وضع لبنان مختلف، فالدولة لا تزال في مرحلة "الكساد المتعمّد" وما من حلول قريبة في الأفق. هذه الدولة التي كانت نبض الشرق الأوسط تغرق وحكّامها يتفرّجون من على كراسيهم. فإذا لم تتدخّل القوى الدوليّة بعمق وحياديّة أكثر، فإنّ لبنان سيغرق في مشاكله أكثر فأكثر، وسيكون لذلك على الأرجح آثار إجتماعيّة وإقتصاديّة وأمنيّة جسيمة على المنطقة.
قبل أيام على إجتماع قداسة البابا فرنسيس والقيادات المسيحيّة في الفاتيكان
دعوات للوحدة في الصلاة على نيّة لبنان
الشرق الأوسط ولبنان على موعد مع زيارة القيادات والمسؤولين المسيحيّين المشرقيّين إلى الفاتيكان، الخميس 1 تمّوز/ يوليو 2021، تلبيةً لدعوة قداسة البابا فرنسيس؛ وذلك بهدف مناقشة الأزمات الّتي يمرّ بها لبنان الجريح لا سيّما عقب إنفجار مرفأ بيروت في 4 آب/ أغسطس 2020، والصّلاة معًا كي يحلّ السّلام والإستقرار والطمأنينة في البلاد. لذا ودعمًا لهذه الخطوة التاريخيّة إنطلقت مبادرات عدّة للوحدة في الصلاة من أجل نجاح اللقاء وتحقيق الأهداف المرجوّة منه.
كنائس الشرق الأوسط تصلّي من أجل السّلام في المنطقة
الأحد 27 حزيران/ يونيو –"يوم السّلام للشرق"
إحتفلت العائلات الكنسيّة في مختلف دول الشرق الأوسط بالقداديس الإلهيّة الأحد 27 حزيران/ يونيو 2021 في "يوم السّلام للشرق" وتكريسه للعائلة المقدّسة، على نيّة أن يحلّ السّلام والإستقرار في هذه المنطقة الّتي ترزح تحت وطأة الأزمات والصّراعات المختلفة منذ عقود.
القداديس والصّلوات هذه جاءت تلبية لنداء مجلس البطاركة الكاثوليك في الشرق ودعمًا للمبادرة الجديدة التي أطلقتها اللّجنة الأسقفيّة "عدالة وسلام" المنبثقة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بمباركة قداسة البابا فرنسيس.
مومنتوم أسبوعيّة إلكترونيّة من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط دعوة للإنضمام إلى الكنائس الكاثوليكيّة بتكريس الشرق للعائلة المقدّسة الأحد 27 حزيران/ يونيو في قداس "يوم السلام للشرق"، ورسالة للأمين العام د. ميشال عبس حملت هذا الأسبوع قضيّة السلام في ظلّ الحرب في الشرق الأوسط وعنوان "الشرق والسلام والإستقرار المفقود".
الشرق والسلام والإستقرار المفقود
دعا مجلس كنائس الشرق الأوسط المسيحيين وكافة أهالي هذا الشرق المعذّب الى الإنضمام إلى الكنائس الكاثوليكيّة لتكريس الشرق للعائلة المقدّسة، وذلك في قداس يقام يوم الأحد 27 حزيران/يونيو المقبل تحت مسمّى "يوم السلام للشرق".
السلام، الذي يُعتبر مفتاح الإستقرار والرقيّ والتقدّم للشعوب، أضحى هدفًا بحدّ ذاته لكثرة ما ضحّت به الحضارة الحديثة.
السلام غاية مرحليّة، تتبعها غايات، والوصول إليه ضروري، وبشتّى الوسائل ومهما كلّف ذلك من تضحيات!
كلِّ الوسائل متاحة للوصول إلى السلام...إلّا الحرب...وغالبًا ما تتوسّل الدول الحرب للوصول إلى السلام. عذرٌ أقبحُ من ذنب!
بول نجّار: من كارثة انفجار بيروت إلى أمل التغيير
في 21 حزيران/ يونيو من كلّ سنة، تجتمع أفراد العائلات، آباء وأطفال، للإحتفال بعيد الأب. لكن لم يكن العيد هذه السنة بالنّسبة لبول نجّار سعيدًا كسائر الأعوام الفائتة. للمرّة الأولى حلّ عيد الأب من دون أن يحضن ابنته الوحيدة ألكسندرا الّتي تبلغ 3 أعوام لأنّها قُتلت جرّاء إنفجار 4 آب/ أغسطس الكارثيّ. عقب المأساة هذه، تعهّد نجّار بمواجهة الحكومة اللّبنانيّة عبر كلّ فرصة متاحة أمامه.
مستجدّات فيروس كورونا كوفيد-19 في الشرق الأوسط
تقرير: 23 حزيران/ يونيو 2021
سجّلت إيران وتركيا أعلى وأحدث حصيلتي إصابات بفيروس كورونا حيث احتلّتا في هذا الإطار المركزين السّادس والتاسع عالميًّا. وعلى الرّغم من ذلك، يشهد الشرق الأوسط تحسّنًا ملحوظًا في احتواء الوباء وبالتّالي الوصول إلى مرحلة التعافي لم يعد بعيدًا.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يدعو للإنضمام إلى الكنائس الكاثوليكيّة بتكريس الشرق للعائلة المقدّسة
الأحد 27 حزيران قداس "يوم السلام للشرق"
لأن نعمة السلام هي أكثر ما يحتاجه هذا الشرق وأهله، وبالتوازي مع اللقاء التاريخي الذي دعا إليه قداسة البابا فرنسيس رؤساء الكنائس المسيحيّة في الشرق في الأول من تموز/ يوليو المقبل، يدعو مجلس كنائس الشرق الأوسط بدوره إلى الإحتفال معًا بقداس "يوم السلام للشرق وتكريسه للعائلة المقدّسة " يوم الأحد 27 حزيران/يونيو الساعة العاشرة صباحًا تلبية لنداء مجلس البطاركة الكاثوليك في الشرق ودعمًا للمبادرة الجديدة التي أطلقتها اللجنة الأسقفيّة "عدالة وسلام" المنبثقة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بمباركة قداسة البابا فرنسيس.
القطاع الصحّي في لبنان
إلى الهاوية درّ!
والأطفال أوّل ضحايا انهيار المستشفيات
أفاق اللّبنانيّون في الأيّام الصعبة الفائتة على خبر صحيّ سارّ يتعلّق بتدابير فيروس كورونا ويتجلّى في إدراج الإتّحاد الأوروبّي للبنان على القائمة البيضاء، بحيث يُسمح الآن للمقيمين في البلاد بالسّفر غير الضروريّ إلى الدول الأعضاء في الإتّحاد؛ وذلك من دون إلزام المتّجهين إليها بالإجراءات الّتي فرضها الإتّحاد على المسافرين منذ آذار/ مارس 2020. لكن بارقة الأمل هذه تبصر النّور في ظلّ بئر من الأزمات المستفحلة الّتي أطاحت بالقطاع الصحّي والطبّي وأصابته في الصّميم، فماذا عن المواطن؟ هل بإمكانه تحمّل ضربات قاضية إضافيّة؟
أنشطة تعيد بسمة الأطفال والأمّهات المفقودة
في ظلّ الضغوط اليوميّة وتدهور الظّروف المعيشيّة في لبنان، فقد معظم اللّبنانيّين والمقيمين في البلاد لا سيّما النساء والأطفال روح الفرح والأمل وباتوا يبحثون عن متنفّس يخفّف من يأسهم وقلقهم. لذا سعى مجلس كنائس الشرق الأوسط دائرة دياكونيا، إلى زرع الفرح مجددًا في قلوبهم من خلال أنشطة تثقيفية وفنيّة متنوّعة.
مومنتوم أسبوعيّة إلكترونيّة من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في العدد الجديد من النشرة الأسبوعية الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط مقابلة خاصّة مع مدير الإعلام البطريركيّ لكنيسة السريان الأرثوذكس الأب الربّان جوزيف بالي قبل أسبوع على رسامته مطرانًا، رسالة للأمين العام د. ميشال عبس حملت هذا الأسبوع قضيّة اللّجوء وعنوان "في كنيسة المسيح ليس من لاجئ ولا غريب". كما ضمّت تفاصيل عن الندوة الإلكترونيّة التي نظمها مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط معًا.
في كنيسة المسيح ليس من لاجئ ولا غريب
للاجئين يوم عالمي في العشرين من حزيران.
تحتاج الظاهرة أن نتوقّف أمامها إذ أصبح عددهم أكثر من 80 مليونًا في العالم وهم يزدادون بوتيرة عشرين لاجئ، يشرّدون قسرًا، في كل دقيقة.
تصوّروا كم هي البشريّة جريحة وكيف يتصاعد عدد المستضعفين من شتى الأنواع ولشتى الأسباب.
لقد صنفت منظّمة الأمم المتحدة هذه المجموعة من ثقيلي الأحمال إلى فئات مختلفة، وقد إقتبسنا من موقعها بعض التعريفات من أجل تفادي الخلط بين الفئات التي تحتاج إلى مدّ يد العون والإنتشال من الفاقة والبؤس.
قبل أسبوع على رسامته مطرانًا
مدير الإعلام البطريركيّ الأب الربّان جوزيف بالي:
أكون سريانيًّا أرثوذكسيًّا بحقّ عندما أنفتح نحو الكنائس الأخرى
سأستمرّ بأداء واجبي في كنيستي لتوفير المادّة الإعلاميّة المسيحيّة
"كُنتَ أَمينًا على القَليل، فسأُقيمُكَ على الكَثير: أُدخُلْ نَعيمَ سَيِّدِكَ" (متى 25: 23 )، الأب الربّان جوزف بالي، الزميل والصديق يرتفع في درجات المسؤوليّة ويُرسم مطرانًا في 25 حزيران/يونيو المقبل بسيامة قداسة البطريرك مار أغناطيوس افرام الثاني في كنيسة السيدة العذراء في المقرّ البطريركي في العطشانة – لبنان مع الأب الربان روجيه أخرس والأب الربان كيرلس بابي.
الربّان جوزيف بالي، حامل الوزنات الأمين حائز على شهادة البكالوريوس في الفيزياء وشهادة ماجيستر في الفلسفة، التحق بإكليريكيّة مار أفرام السرياني اللاهوتيّة في معرّة صيدنايا.
دعم نفسيّ وإجتماعيّ للنساء والأطفال الأكثر ضعفًا
نظّمت دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب بيروت، جلسات دعم نفسيّ واجتماعيّ لمجموعة من السيّدات والأطفال بهدف مساعدتهم على استعادة نشاطهم المعتاد وأملهم في ظلّ تفشّي فيروس كورونا والأزمات المختلفة الّتي شكلت عبئًا ضاغطًا عليهم.
في عيد العنصرة تجديد للإيمان وانتقال إلى النّور الحقيقيّ
هلمّ أيّها الرّوح القُدُس، وأرسل من السّماء شعاع نورك
إنّه عيد تأسيس الكنيسة وولادتها، اليوم الّذي فيه أوكلت إليها رسالتها: جماعة مبشّرة وشاهدة، وقبل التلاميذ كلام الربّ بفرح عظيم ليبشّروا به في كلّ أقاصي الأرض وبلغّة واحدة، لغّة اللّه... إنّه عيد العنصرة، ذكرى حلول الرّوح القدس على الرّسل الّذين كانوا مجتمعين مع والدة الإله في عليّة صهيون، القدس، عقب صعود يسوع المسيح إلى حضن الآب السّماويّ. إنّه عيد التجديد الّذي ينقل الإنسان من الظّلمة والخطيئة إلى النّور والعفّة؛ هذا النّور الإلهي الّذي يذكره إنجيل يوحنّا في الإصحاح 8: 12 "أنا هُوَ نُورُ العالَم، من يتبَعْنِي فلا يَمشِي في الظَّلام، بل يَكونُ لَهُ نُورُ الحياة".
المشرق وفيروس كورونا من المواجهة إلى التعافي
ندوة إلكترونيّة لمجلسي الكنائس العالمي والشرق الأوسط
الأمين العام د. ميشال عبس: فيروس كورونا ليس مرسلًا من الله إلى البشريّة كي يكبّلها بل هي الّتي أساءت للطبيعة
نظّم مجلس الكنائس العالمي بالتّعاون مع مجلس كنائس الشرق الأوسط في 14 حزيران/ يونيو ندوة إلكترونيّة دوليّة ضمن إطار برنامج Pilgrimage of Justice and Peace، حملت عنوان "فيروس كورونا في زمن الإضطرابات، الأزمات الإقتصاديّة والصّراعات الإجتماعيّة والسياسيّة" الّتي يشهدها الشرق الأوسط.
شارك فيها الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس متكلّمًا إلى جانب عدد من المتخصّصين والمسؤولين من مختلف دول المنطقة من لبنان والأردن والعراق وفلسطين...
مستجدّات فيروس كورونا كوفيد-19 في الشرق الأوسط
تقرير: 16 حزيران/يونيو 2021
مع استمرار حملات التطعيم ضدّ فيروس كورونا يرتفع عدد الأشخاص الّذين تلقّوا اللّقاح بوتيرة ملحوظة وبالتّالي القضاء على الوباء لم يعد بعيدًا.
لذا بدأت بعض الدول في الشرق الأوسط بمطالبة عدد من المعنيّين إلى أخذ اللّقاح لمعاودة نشاطهم ومزاولة عملهم في المؤسّسات الحكوميّة أو الخاصّة.