أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
مومنتوم أسبوعيّة إلكترونيّة من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط تجدون رسالة الأمين العام د. ميشال عبس الّتي جاءت هذا الأسبوع تحت عنوان "المسيح قام...شعنينة مباركة"، تحدّث فيها عن البُعد المعنويّ النفسيّ الإجتماعيّ لعدم وجود توافق اجتماعيّ على اعتماد تواريخ محدّدة للمناسبات الدينيّة مشدّدًا على أهميّة توحيد الأعياد كمؤشِّر لوحدة الروح عند الجماعة المؤمنة.
المسيح قام...شعنينة مباركة
مُربِكة هي المناسبات الدينيّة عندما لا يكون هناك توافقٌ اجتماعيّ على اعتماد تواريخ محدّدة لها.
لن ندخل في البعد اللاهوتي أو التراثي للمسألة، فهذا المجال له أربابه، ولكنّ البُعد النفسي الإجتماعي هو المُربِك، خصوصًا عندما يتعلّق الأمر بغير العارفين ببواطن الأمور، أو بغير المسيحيين من المواطنين.
أمّا أبناء الكنائس فهم معنيّون بتوحيد الأعياد كمؤشِّر لوحدة الروح عند الجماعة المؤمنة، إذ أنّ اختلاف مواعيد الأعياد هو مؤشّر انقسام وفرقة وشرذمة وليس من مؤمن بعقيدة يقبل بذلك إذ يعتبره تهديدًا لإيمانه ولوحدة أبناء عقيدته.
متى ستوّحدون الأعياد؟ سؤال يسألنا إيّاه مواطنون ومؤسّسات، حتى أنّ هناك بعض المجموعات الإيمانيّة قد وضعت نُصبَ عينيّها هدف توحيد الأعياد حصرًا.
مومنتوم أسبوعيّة إلكترونيّة من مجلس كنائس الشرق الأوسط
في العدد الجديد من النشرة الأسبوعيّة الإلكترونيّة Momentum الصّادرة عن دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط تجدون خبرًا حول مشاركة الأمين العام د. ميشال عبس في لقاء تضامنيّ لمناسبة مرور 9 أعوام على خطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، من تنظيم "اللّقاء الأرثوذكسي" و"الرابطة السريانيّة". أمّا رسالة د. عبس لهذا الأسبوع فجاءت تحت عنوان "السِجِّل ما زال مفتوحًا- متى يُقفل السِجِّل؟ في ذكرى الراعيين المخطوفين" وهي الكلمة الّتي ألقاها خلال هذا اللّقاء التضامني.
السِجِّل ما زال مفتوحًا- متى يُقفل السِجِّل؟
في ذكرى الراعيين المخطوفين
إلى ثلاثة ملايين ونصف المليون من شهداء المسيحيين المستقيمي الرأي الأناضوليين يمكننا إضافة إسم: بولس يازجي، الراعي الشهيد،
إلى نصف المليون من شهداء المسيحيين السوريان يمكننا أيضًا إضافة إسم: يوحّنا إبراهيم، الراعي الشهيد ايضًا،
قد يكونان أحياء، ولكنّهما شهيدان أحياء إذ أيّ حياة لهما خلال أو بعد كلّ هذا الإحتجاز؟
بعد أن عجزت القوى الأرضيّة عن إنبائنا عن مصيرهما، هلاّ سألنا الفرقدان؟
أيّها النجمان العاليان المترّفعان، هل رأيتما راعيين إختفيا وهما يتفقّدان رعيتيهما؟
في ذكرى مرور 9 أعوام على خطف المطرانين يازجي وإبراهيم
الأمين العام د. ميشال عبس في لقاء تضامنيّ مع "اللّقاء الأرثوذكسي" و"الرابطة السريانيّة":
قد يكونان أحياء، ولكنّهما شهيدان أحياء إذ أيّ حياة لهما خلال أو بعد كلّ هذا الإحتجاز؟
لمناسبة مرور 9 أعوام على خطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، نظّم "اللّقاء الأرثوذكسي" و"الرابطة السريانيّة" لقاء تضامنيًّا يوم الاثنين 12 نيسان/ أبريل 2022 في فندق لوغبريال في الأشرفيّة، بيروت، بعنوان "لن ننسى ولن نسكت"، شارك فيه الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس حيث كان له كلمة تحت عنوان "السِجِّل ما زال مفتوحًا- متى يُقفل السِجِّل؟ في ذكرى الراعيين المخطوفين".
المسنّون في لبنان في خطر
مجلس كنائس الشرق الأوسط يحمل الأمل إلى بيوتهم
"ما بقدر عبّر قدّي أنا سعيدة بهيدي المساعدة! رح اقسمها مع عيلة خيّي"، "رجعّتولي إيماني بالإنسانيّة! من زمان ما حدا ساعدني"، "أسعار أدوية التنضيف غالية كتير وما عم نقدر نشتريا بقا"... بهذه الكلمات أعربت سيّدات من كبار السنّ في لبنان عن مدى حاجاتهنّ إلى بصيص أمل ومساندة ماسّة وسط الإنهيار المعيشيّ الّذي أصابهنّ في الصميم وأوقعهنّ في دوّامة من اليأس جرّاء الأزمات الإقتصاديّة والإجتماعيّة والصحيّة... الّتي أثقلت كاهلهنّ كما سائر اللّبنانيّين.
المدير الإقليمي لدائرة دياكونيا في الأردن
وجولة على الدورات التدريبيّة وبرامج مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في العاصمة عمان
زار المدير الإقليمي لدائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا في مجلس كنائس الشرق الأوسط مكتب المجلس في المملكة الأردنيّة الهاشميّة حيث كان في استقباله مديرة المكتب السيّدة وفاء القسوس، وذلك بهدف الاطّلاع عن قرب على المشاريع الّتي تُنفّذ حاليًّا والبحث في سُبل تنظيم برامج مستقبليّة من أجل تحقيق الأهداف المسكونيّة والإنسانيّة المرجوّة.
الشرق الأوسط ينزف أمام مستقبل مجهول
آذار/ مارس 2022: شهر التقلّبات والتطوّرات العالميّة
ما أن دقّت طبول الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتصاعدت العمليّات العسكريّة الروسيّة على العاصمة كييف، حتى اتجهت أنظار العالم نحو الواقع الإنسانيّ الصّعب شرقي أوروبا. بدورها منطقة الشرق الأوسط أطلقت ناقوس الخطر نتيجة تداعيات هذه الحرب الّتي أرخت بظلالها على غالبية دول المنطقة التي ترزح أصلًا ومنذ أعوام تحت وطأة الحروب والصّراعات والإنهيارات الإقتصاديّة والإجتماعيّة.