تعميم نموذج الكنيسة في بناء السلام

مكونات عمل الكنيسة في بناء السلام

إن الكنيسة، باعتبارها منخرطة في بناء السلام على أساس ايماني، وكونها تشكل بيئة إيمانية إنسانية مجتمعية وتاريخية مستقرة، على المستويين الاجتماعي والتنظيمي، فإنها تعمد إلى التعامل مع بناء السلام في بعديه: العلاجي والوقائي.

ولكن لا يجوز للكنيسة أن تتجاهل حالات الصراع الطارئة، اذ عليها ان تتعامل معها مباشرة لأن آثارها قد تكون مدمرة. من شأن ذلك ان يوفر الكثير من الجهد للمستقبل إذا نجحت الكنيسة استباقيا في منع الضرر.

لكنها، في الوقت نفسه، مدعوة إلى النهج بمنطق بُعد النظر فيما يتعلق بالسلام المحلي أو الدولي. إن الفشل في القيام بذلك في الماضي كلف الكنيسة وجودها والكثير من مواردها في العديد من الأماكن حول العالم.

لا يمكن تحقيق المصالحة الّا من خلال الحوار المباشر بين الكنائس

علينا تعزيز الحضور المسيحي في المنطقة عبر الصمود والصلاة

من دون مجلس كنائس الشرق الأوسط نبقى كنائس متفرّقة

خاصّ مجلس كنائس الشرق الأوسط

"كُنتَ أَمينًا على القَليل، فسأُقيمُكَ على الكَثير: أُدخُلْ نَعيمَ سَيِّدِكَ" (متّى 25: 23)

الراهب الأنطوني اللّبناني، سيادة المطران ميشال جلخ، يرتفع في درج المسؤوليّات، وخدمة كنيسة المسيح تبقى شعاره إلى الأبد.

المطران جلخ، الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والأمين العام للمجلس من العام 2013 الى العام 2018، رفعه قداسة البابا فرنسيس في آذار/ مارس 2024 إلى درجة الأسقفيّة بلقب "رئيس أساقفة نِصِّيبين شرفًا"، فمستحقّ هذه الخدمة. وبوضع يد غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، سيُرسم مطرانًا يوم السبت 8 حزيران/ يونيو 2024، في الصرح البطريركي – بكركي، لبنان.

مجلس كنائس الشرق الأوسط ينضمّ إلى المؤمنين في الحضور والصلاة

توافد المئات من المؤمنين والمحبّين إلى مقام القدّيسة ريتا - نيو روضة، لبنان، في حدث سنوي يجمع الطوائف المسيحيّة والمجتمع المدني في لحظات من الإيمان والتعبّد. ترأّس الذبيحة الإلهيّة هذه السنة رئيس رهبنة الآباء المخيتاريّين، المونسنيور مسروب صولهيان، الّذي أضفى على الحدث جوًّا من القداسة والتأمّل، بتنظيم وإشراف نائب رئيس الرّهبنة، الأب ليو ناريك جنانيان.

شهد القدّاس حضورًا لافتًا لأكثر من 1500 مؤمن، بالإضافة إلى ممثّلي الطوائف المسيحيّة المختلفة، وممثّلي السفارات، والأحزاب، والأجهزة الأمنيّة والعسكريّة، ممّا يعكس التنوّع والوحدة في هذا التجمّع الروحي. كما شارك في القدّاس الأب د. أنطوان الأحمر، مدير مدير دائرة اللاهوت والعلاقات المسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط وممثل الأمين العام في الاحتفال.

مجلس كنائس الشرق الأوسط مشاركًا

لمناسبة أحد العنصرة والعيد الـ34 لتأسيس محطّة تيلي لوميار وفضائيّاتها، ترأّس غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، قدّاسًا احتفاليًّا أقامته تيلي لوميار ونورسات، يوم الأحد 19 أيّار/ مايو 2024، في الصرح البطريركي – بكركي، لبنان. عاون غبطته في القدّاس جمع من السّادة المطارنة، ممثّلين عن رؤساء الكنائس ومختلف العائلات الكنسيّة، وأباء كهنة.

شارك في القدّاس مدير عام تيلي لوميار ونورسات السيّد جاك الكلّاسي، مجلس إدارتها، أسرة تيلي لوميار ونورسات، وفعاليّات دينيّة واجتماعيّة وسياسيّة. كما شارك وفد من مجلس كنائس الشرق الأوسط ضمّ مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة الأب د. أنطوان الأحمر، مسؤول الإعلام والتواصل ايليا نصرالله، ومسؤول التواصل الإجتماعي الشدياق شادي شطا.

معًا من أجل بيئة نظيفة وأكثر أمانًا!

البيئة، العدالة، المناخ، الحدّ من الظلم البيئي... كلّها قضايا يحرص مجلس كنائس الشرق الأوسط على التوعية حولها إيمانًا منه بأهميّة الحفاظ على الخليقة الّتي أوكلنا بها الله وحماية بيتنا المشترك. لذا وضمن سلسلة "الأيّام البيئيّة" الّتي كان مجلس كنائس الشرق الأوسط قد أطلقها سابقًا، تواصل دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة، وحدة العدالة البيئيّة، في المجلس، مهامها البيئيّة في مختلف دول الشرق الأوسط تأكيدًا على ضرورة التكاتف والصلاة معًا من أجل مستقبل آمن وأكثر ازدهارًا.

في هذا الإطار، نفّذ مجلس كنائس الشرق الأوسط أنشطة بيئيّة عدّة في مصر، من بينها حملات توعية حول العدالة البيئيّة حيث أقامها  الارشيدياكون غارين يوصولكانيان، المسؤول عن وحدة العدالة البيئيّة في المجلس. هذا إضافةً إلى اجتماع فكري لاهوتي بيئيّ عقده يوصولكانيان مع العديد من الجماعات والجمعيّات والمراكز اللّاهوتيّة والمهتمّين لتمكين قادة الكنيسة وخدّامها والعاملين التربويّين وتطوير قدراتهم البيئيّة.

وسط عالم مُثقل بالحروب والأزمات وخطا”

وسط عالم مُثقل بالحروب والأزمات وخطاب الكراهية واللّاعدالة والظلم...، تواجه الكنيسة اليوم تحدّيات كبيرة لا سيّما في الإستجابة للحالات الإنسانيّة الطارئة، تلبية حاجات أبنائها ومساندة الأكثر عوزًا. لذا، يسعى خدّام الرعايا ومعاونيهم إلى بسلمة جراح المتضرّرين من الظّروف المعيشيّة الصعبة لمساعدتهم على استعادة أملهم وترسيخ إيمانهم. الّا أنّهم بدورهم باتوا يواجهون ضغوط نفسيّة عدّة جرّاء كلّ الأوضاع المؤلمة الّتي تحيط بهم.

في هذا الإطار، يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة، تنفيذ دورات عديدة من برنامج "الدعم الروحي والنفسي" لخدّام الرعايا، العاملين في الكنائس والناشطين فيها من أجل مساندتهم نفسيًّا وروحيًّا ليتمكّنوا من إتمام رسالتهم وتأدية مهامهم بطريقة أفضل.

حلّت د. لور أبي خليل، منسّقة مشروع تأهيل الرأس المال الإجتماعي في مجلس كنائس الشرق الأوسط، وأستاذة السياسات العامة والاستراتيجيّة في الجامعة اللّبنانيّة، ضيفة الإعلاميّة ليا عادل معماري، منسّقة التواصل للعلاقات الكنسيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، في حلقة من برنامج "مبادرات"، عبر أثير إذاعة صوت فان، يوم الخميس 16 أيّار/ مايو 2024.

في إطار تعزيز الوعي البيئي عبر مختلف البرامج البيئيّة واللّاهوتيّة، عُقد اجتماع عن بُعد بين مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط، يوم الجمعة 17 أيّار/ مايو 2024.  

شارك في الإجتماع من جانب مجلس كنائس الشرق الأوسط الأمين العام للمجلس د. ميشال عبس، السيّدة سيتا هاديشيان، الأمينة العامة المشاركة في المجلس، الأب د. أنطوان الأحمر، مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في المجلس، ورئيس الشمامسة غارين يوصولكانيان، المسؤول عن وحدة العدالة البيئيّة في المجلس. أمّا من جانب مجلس الكنائس العالمي فقد شاركت السيّدة فريديريك سايدل، المسؤولة عن برامج حقوق الطفل، المناخ وبناء السلام في المجلس. 

طاولة مستديرة بدعوة من مؤسّسة حياة الحويك للدراسات الثقافيّة

الخميس 23 أيّار/ مايو 2024، في بيت الإستقلال بشامون – لبنان

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس يشارك ويدير

إيمانًا منها بأنّ تاريخ ومجازر الشعوب لا تتجزّأ، وأن تكرار تجارب معيّنة مثل الحروب والإبادات تشير إلى أنماط لا تكون صدفة، تدعوكم مؤسّسة حياة الحويك للدراسات الثقافيّة إلى طاولة مستديرة بعنوان "من طوروس إلى غزّة، 110 أعوام على نزيف المشرق". وذلك يوم الخميس 23 أيّار/ مايو 2024، من الساعة 9:30 صباحًا حتّى الساعة 4:30 من بعد الظهر، في بيت الإستقلال بشامون، قضاء عاليه – لبنان. يشارك في الطاولة المستديرة سيادة المطران عطالله حنا والأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس الّذي سيلقي كلمة في الجلسة الإفتتاحيّة ويدير اللقاء.

د. ميشال أ. عبس

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط

تجذر السلام في المسيحية

لقد سمي يسوع ملك السلام لأنه اختار أن يكون فداء عن خطايانا لمصالحة البشر مع الله. لقد أصلح علاقتنا المنكسرة مع الله ورممها حتى نتمكن من نيل السلام. إن تلقي هبة الحياة الأبدية من يسوع يعيد سلامنا مع الله ويسمح لنا أن نحب الآخرين كما يحبنا الله، وبالتالي يتم استعادة علاقتنا مع الآخرين أيضًا. لذلك، أصبح هو الطريق الذي يتصالح به البشر مع الله ويحصلون على السلام مع أنفسهم أولاً قبل أن يحصلوا عليه مع البشر الآخرين.

هذا هو أساس السلام في الكنيسة.

بهذه الطريقة نصبح صانعي سلام، كما يُدعى يسوع ربنا ملك السلام – وهو، بفعل ذلك، يضع مسؤولية تاريخية على المسيحيين والكنيسة.

في الوقت نفسه، يطمئن يسوع المؤمنين: "لقد كلمتكم بهذا ليكون لكم سلام. في الدنيا ستواجهون المحن؛ ولكن ثقوا، أنا قد غلبت العالم.» — يوحنا ١٦:٣٣

لمنتدى المنظّمة العالميّة "آكت ألّاينس" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:

ينبغي على الكنيسة أن تكون صوتًا تحذيريًّا مبكرًا للتوجّهات الخطرة الّتي تشهدها المجتمعات وعاملًا محفّزًا للتناضج المتبادل بين الجماعات

عقد منتدى المنظّمة العالميّة "آكت ألّاينس" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ACT Alliance MENA Forum، اجتماعه السنويّ في عمّان وعن بُعد، يوم الاثنين 13 أيّار/ مايو 2024، بحضور المسؤولين المعنيّين في ACT Alliance، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس، مدير دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في المجلس السيّد سامر لحّام، ومدير دائرة اللاهوت والعلاقات المسكونية الاب أنطوان الأحمر، وممثّلي أعضاء منتدى "آكت ألّاينس" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من منظّمات محليّة وعالميّة.

مجلس كنائس الشرق الأوسط مشاركًا

ترأّس رئيس اللّجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام والنائب البطريركي على الأبرشيّة البطريركيّة المارونيّة في منطقة جونيه، سيادة المطران انطوان نبيل العنداري قدّاسًا في كنيسة السيّدة في عمشيت، لبنان، يوم الأحد 12 أيّار/ مايو 2024، على نيّة الصحافيّين والإعلاميّين وجميع العاملين في وسائل الاعلام، لمناسبة اليوم العالمي الثامن والخمسين لوسائل الإعلام، عاونه فيه رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام المونسونيور عبدو أبو كسم، المسؤول الإعلامي في أبرشيّة جبيل المارونيّة الخوري أنطوان عطالله، وخادم الرعيّة الخوري شربل الخوري.

بدعوة من United Church of Canada

عقدت منظّمة United Church of Canada (UCC)، يوم الخميس 9 أيّار/ مايو 2024، لقاءً وداعيًّا عن بُعد للسيّدة باتي تالبوت، الّتي انتقلت إلى مرحلة التقاعد بعد 30 عامًا من العمل الخدمة في الـUCC والمساهمة في تعزيز الروح المسكونيّة. شارك في اللّقاء الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس، ومدير دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في المجلس السيّد سامر لحّام.

خدمة صلاة من تنظيم مركز السبيل بمشاركة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط

الدكتور ميشال عبس

لمناسبتي عيد القيامة بحسب التقويم الشرقي وعيد الصعود بحسب التقويم الغربي، نظّم مركز السبيل، وهو حركة لاهوت مسكونيّة في الأراضي المقدّسة، خدمة صلاة عن بُعد، تحت عنوان "الأمل في وسط اليأس"، وذلك يوم الخميس 9 أيّار/ مايو 2024. شارك في الصلاة جمع من رؤساء الكنائس، إكليروس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، وضيوف.

حول العنف القائم على النوع الإجتماعي لمجموعة من الأطفال في لبنان

خلال موسم عيد الفصح 2024، نظّم مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، نشاط توعية حول العنف القائم على النوع الإجتماعي لمجموعة من الأطفال، وذلك  في مستوصف السيّدة العذراء التابع للمجلس، في منطفة السبتيّة - جبل لبنان. 

تضمّن المخيّم فقرات مختلفة إضافةً إلى ألعاب وأشغال يدويّة شارك فيها المستفيدون برفقة متخصّصة اجتماعيّة الّتي استخدمت الموسيقى من أجل بثّ جوّ من الترفيه والفرح وعملت على إيصال رسائلها وتعاليمها بطريقة سهلة ومفيدة.  

إيمانًا منه بأهميّة التوعية البيئيّة، يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط مهامه البيئيّة اللّاهوتيّة في مختلف دول المنطقة للتشديد على ضرورة الصلاة والعمل معًا من أجل الحفاظ على خليقة الله المؤتمنين عليها.  

في هذا السياق، كان لمجلس كنائس الشرق الأوسط حضورًا بيئيًّا ضمن فعاليّات "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" في مصر خلال شهر آذار/ مارس الفائت، حيث توجّه الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس إلى جمهوريّة مصر العربيّة للمشاركة فيها، وذلك برفقة الإعلاميّة ليا عادل معماري، منسّقة التواصل للعلاقات الكنسيّة في المجلس، ورئيس الشمامسة غارين يوصولكانيان، المسؤول عن وحدة العدالة البيئيّة في المجلس. 

د. ميشال أ. عبس

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط

في الذكرى الأولى لإطلاق

اليوم المسكوني للمخطوفين والمغيبين قسرا

في مجلس كنائس الشرق الأوسط

وذكرى مرور 11 عاما على خطف مطراني حلب

ان يختطف انسان من قبل انسان آخر، او من قبل مجموعة، وان يجري سحبه من حياته اليومية، من اهله، من احبائه، وان يُستودع في مكان مسكون بالرعب والريبة، فنكون قد عدنا بالمجتمع الى حياة البدائية!