للمرّة الأولى.. اجتماع لرؤساء الكنائس العالميّة لإحياء ذكرى شهداء ليبيا

الإجتماع ضمّ بابا الفاتيكان والبابا تواضروس ورئيس أساقفة كانتربري بلندن

شهداء ليبيا

شهداء ليبيا

كتب: مصطفى رحومة:

في حدث هو الأوّل من نوعه، عقد رؤساء الكنائس العالمية اجتماعًا عبر الفيديو كونفرانس، ضمّ البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة بطريرك الكرازة المرقسيّة، وجاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري، والمطران منير حنا، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة، والأنبا أنجيلوس أسقف لندن، ولورد التون من مجلس اللّوردات البريطاني، وفيونا بروس المبعوث الخاص لرئيس وزراء بريطانيا للحريات الدينية، لاحياء الذكرى السنوية السادسة لشهداء ليبيا، الّذين تمّ ذبحهم على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا عام 2015.

بابا الفاتيكان: أنهم قديسون لكل الطوائف والتقاليد المسيحية

واعتبر المشاركون في الاجتماع، شهداء ليبيا بأنهم شهداء الكنيسة بكل طوائفها، والقى البابا فرنسيس، كلمة بحسب الكنيسة القبطية الكاثوليكية، قال فيها: «إني أحمل في قلبي هذا اليوم، 15 فبراير 2015، معمودية الدم، هؤلاء الواحد وعشرين رجل مسيحي معمدين بالماء والروح القدس وفي هذا اليوم قد تعمدوا بالدم أيضا. إنهم قديسينا، قديسين لجميع المسيحين، قديسين لكل الطوائف والتقاليد المسيحية. هم الذين أطالوا حياتهم بدم الذبيحة، إنهم شعب الله، شعب الله الوفي. ذهبوا ليعملوا بالخارج وذلك لمساعده عائلاتهم: رجال عاديين، أرباب عائلات، لديهم الرغبة بأن يكون لديهم أبناء، رجال لديهم كرامة العمل، يسعوا فقط لكي يحضروا العيش إلى منزلهم، لكن يحضروه للمنزل بكرامة العمل. هؤلاء الرجال ذبحوا بوحشية من قبل داعش، إنها حقاً مأساه، رجال فقدوا حياتهم على الشاطئ ولكنه صحيح ايضاً أن الشاطئ تبارك بدمهم. لكن ما هو صحيح أكثر أن بواسطة إيمانهم البسيط الصادق قد نالوا أكبر نعمة يمكن للمسيحي أن ينالها: الشهادة. أشكر الله الذي منحنا أخوة شجعان. أشكر أساقفة وكهنة الكنيسة القبطية الشقيقة التى علّمتهم وربتهم على النمو في الإيمان بلهجة تخطت كل اللغات، لهجة الانتماء».

وأضاف بابا الفاتيكان: «"أتحد معكم إخوتي الأساقفة في إحياء هذه الذكرى. أتحد مع الأخ الحبيب والصديق البابا تواضروس. ومع جاستن ولبي الذي أراد المجئ إلى هذا اللقاء. ومع الأساقفة والكهنة الأخرين».

رئيس الأسقفية: الدولة المصرية ثأرت لأولادها

ووصف رئيس الأساقفة للكنيسة الأسقفية، في كلمة خلال اللقاء، شهداء ليبيا بالمثال على الإيمان والشجاعة، مؤكدا أن الدولة المصرية ثأرت لأولادها من خلال قصف مواقع داعش وهو أمر يذكره التاريخ …

هذا المقال نشر على موقع الوطن، لقراءة المزيد اضغط هنا.

Previous
Previous

مجلس الأمن يبحث الإتاحة العادلة للقاحات كوفيد-19 في سياق الصراعات وانعدام الأمن

Next
Next

الكاظمي في لقائه مع رؤساء الطوائف المسيحيّة :العراق لايكون عراقًا بلا مسيحيّيه