صاحب الغبطة ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا يكشف عن جوانب مجهولة من حياته في مقابلة مع طلّاب مدرسة توسيتسايو التابعة للجمعيّة اليونانيّة في الإسكندريّة يوم 13 آذار/ مارس 2021

20210303231513277.jpg

مما جاء في هذه المقابلة:

سأل أحد الطلبة غبطته عن أحلام طفولته، وماذا كان يريد أن يكون عندما يكبر؟. قال البطريرك: "أنه منذ صغره كان يريد أن يخدم الله وأن يصبح كاهنًا وعلى وجه التحديد مبشرًا".

كما سأل طالب آخر غبطته، عن شعوره بالعيش في بلد معظم الناس فيه مسلمون؟. أجاب: "إنه يشعر بأنهم إخوة له، وأنه يحترمهم ويحبهم كثيرًا. كما أنهم إحترموه وأحبهوه بدورهم، وخاصة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأنه راضياً للغاية لوجوده في بلد مسالم حيث يمكن للمسلمين والمسيحيين أن يعبدوا ربهم كل بطريقته. لكنهم يلتقون دائماً على أن الله خالق كل البشر".

عن سؤال من طالب آخر لغبطته عن تجربته الإرسالية، ما الذي جعله سعيدًا وما الذي جعله حزينًا؟. أجاب: "عندما كنت مطرانًا في زمبابوي، ما كان يجعلني سعيدًا رؤية بناء مدرسة، وعند إنشاء المراكز الطبية الصغيرة وأرى فيها الأطفال يتم تطعيمهم ضد الأمراض؛ لأن هذه هي المشكلة الأكبر. أما ما كان يحزنني فهو الفقر، وهو الشيء الذي يجعلني أشعر بالحزن والألم. السعادة على وجه الأطفال هي ما تجعلني أشعر بالسعادة".

الترجمة العربيّة عن صفحة سيادة المتروبوليت نقولا أنطونيو ، مطران طنطا (إرموبوليس) وتوابعها على موقع فيسبوك: https://bit.ly/3bYBg7p

مصدر المقابلة موقع: ekalexandria.org.

Previous
Previous

قداسة البابا فرنسيس: المياه هي رمز عالمي ومصدر للحياة والصحة

Next
Next

دراسة مبسّطة في سفر حبقوق... العظة الأسبوعيّة لقداسة البابا تواضروس الثاني