غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو يترأس قداس الشعانين في كنيسة الصعود ويفتتح كابيلا سيّدة الأمل

إعداد: اللجنة الإعلامية في كنيسة الصعود

إحتفل أبناء كنيسة الصعود بالقداس الإلهي الذي ترأسه غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس ساكو بمشاركة راعي الكنيسة الأب فادي نظير، بمناسبة عيد الشعانين، مساء يوم الأحد المصادف 2021/3/28. تحدّث غبطته في بداية موعظته عن زيارة قداسة البابا فرنسيس للعراق ووصف هذه الزيارة التاريخية بأنها كانت شعانين حقيقية في ضوء جائحة كورونا، وقد كان لقداسة البابا الأثر الكبير في قلوب الناس، بمختلف فئاتهم، لتواضعه وبساطته. ثم تحدّث عن إنسانية يسوع وعلاقاته مع الآخرين وشفائه للمرضى وارتباطه بأرضه، وأكّد غبطته أن علينا أن نقتدي به في علاقاتنا وارتباطنا بكنيستنا وبلدنا. وأضاف عند استقبال الجماهير ليسوع كانوا يصرخون “أوشعنا” وتعني “خلّصنا”، فنطلب منه اليوم نحن أيضًا أن يُخلّصنا من كل الصعوبات والأخطار وخصوصًا جائحة كورونا. وأوضح غبطته أن المستقبلين ليسوع كانوا أربع فئات: التلاميذ، الأطفال، الجمهور المزاجي الذي هتف يوم الأحد “أوشعنا”، وفي يوم الجمعة العظيمة صرخ “أصلبه”، السياسيون ورجال الدين الذين كانوا يخططون لقتل يسوع، فعلينا اليوم أن نسأل أنفسنا، من أي فئة نحن؟ ما هي مكانة يسوع في حياتنا؟ ما هي شهادتنا المسيحية التي نعكسها للآخرين اليوم؟ ما هو دورنا كمواطنين في بلدنا؟ واختتم غبطته موعظته بقوله: لنتعلّم من الشعانين، أن نهيّئ أنفسنا روحيًا وعائليًا واجتماعيًا …

هذا الخبر نُشر على موقع بطريركيّة بابل للكلدان، لقراءة المزيد اضغط هنا.