اليوم العالميّ للأجداد والمسنّين دعوة إلى مسيرة جديدة
أهمية اليوم العالمي للأجداد والمسنين الّذي أعلنه قداسة البابا فرنسيس، وتمّ الإحتفال به في ٢٥ تمّوز/ يوليو، كانت محور مقابلة أجراها موقع فاتيكان نيوز مع مسؤول رعوية المسنين في الدائرة الفاتيكانية للعلمانيين والعائلة والحياة فيتوريو شيلتسي.
في ٢٥ تمّوز/ يوليو احتفل العالم باليوم العالمي الأول للأجداد والمسنين الذي دعا إليه قداسة البابا فرنسيس. وحول هذا الحدث وهذه المبادرة الهامة أجرى موقع فاتيكان نيوز مقابلة مع فيتوريو شيلتسو مسؤول رعوية المسنين في الدائرة الفاتيكانية للعلمانيين والعائلة والحياة. وتوقف في البداية عند حديث الأب الأقدس عما يعاني منه المسنون من وحدة، وأشار إلى أننا قد رأينا بالفعل الكثير من حالات الوحدة وخاصة خلال الوباء. وذكَّر بشكل خاص بما حدث في دور رعاية المسنين خلال أسوأ فترات انتشار الإصابات بكوفيد ١٩ حيث لم يتمكن المسنون من استقبال زيارات. وأضاف أن البابا فرنسيس تحدث عن شيء رأيناه بالفعل حين شدد في العظة التي أعدها لمناسبة اليوم العالمي، والتي ألقاها المطران رينو فيزيكيلا رئيس المجلس البابوي لتعزيز البشارة الجديدة، على أنه حيثما لا يكون هناك عيش مشترك فإن هذا أمر قاتل.
ثم انتقل الحديث إلى نقطة هامة أخرى كثيرا ما تحدث عنها الأب الأقدس ألا وهي العلاقة بين الأجداد والأحفاد، وقال مسؤول رعوية المسنين إن الاحتفال باليوم العالمي قد منحنا صورا جميلة حول هذه العلاقة، وأعطى مثلا فيديو أعده مجلس أساقفة الهند نرى فيه فتية وشبانا يدقون أبواب المسنين حاملين إليهم رسالة البابا. تحدث أيضا عن دعوة لجنة اليوم العالمي للشباب في لشبونة الشباب البرتغاليين إلى زيارة المسنين، ورأينا بالفعل الكثير من الصور لشبان يرتدون قميص اليوم العالمي يلتقون الأجداد. وشدد فيتوريو شيلتسو على أهمية هذا الرباط بين يومين عالميين يبدوان في تناقض إلا أنهما مرتبطان في الواقع، اليوم العالمي للشباب واليوم العالمي للأجداد والمسنين …
هذا الخبر نُشر على موقع فاتيكان نيوز، لقراءة المزيد إضغط هنا.