غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بالقداس الإفتتاحي لطلاب التعليم المسيحي في مدرسة ليسيه المتحف مع بدء العام الدراسي الجديد، بيروت

ظهر يوم الجمعة 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط بالقداس الإلهي بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد 2025-2026 لطلاب صفوف التعليم المسيحي في مدرسة ليسيه المتحف – بدارو، بيروت.

استُقبِل غبطته في المدرسة بحفاوة بنوية بالغة، وعلى أنغام نشيد استقبال رؤساء الأحبار. ثمّ احتفل بالقداس الإلهي بمشاركة المونسنيور حبيب مراد، والأب كريم كلش، وأعضاء الهيئة الإدارية، ومعلّمو التعليم المسيحي، وطلاب صفوف التعليم المسيحي في مختلف المراحل الدراسية، الروضة والإبتدائية والمتوسّطة والثانوية، والذين شاركوا بفرح كبير ولهفة وتأثُّر، خاصّةً وأنّها المرّة الأولى التي يحتفل فيها غبطته بالقداس الإلهي في مثل هذه المناسبة في المدرسة.

وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، عبّر غبطة البطريرك عن "الفرحة الكبيرة التي تملأ قلبنا الأبوي أن نكون معكم اليوم، ونحتفل معاً بالقداس الإلهي، شاكرين الرب يسوع على كلّ عطاياه، لا سيّما عطيّته لنا أن يبقى معنا دائماً في القربان المقدس. ونفرح كثيراً لأنّنا نجتمع معاً لنبدأ عاماً جديداً مع الرب يسوع، نشكره على ما مضى من أيّامنا السابقة، ونسأله أن يرافقنا في هذا العام الجديد، وأن يبارك كلّ ما نقوم به".

ووجّه غبطته "الشكر الجزيل إلى رئيس المدرسة المونسنيور حبيب مراد، وإلى أفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية، وبشكل خاصّ إلى الأب كريم كلش، ومعه أساتذة التعليم المسيحي، على جهودكم في نشر كلمة الرب في قلوب طلابنا الأحبّاء. ولا ننسى أن نوجّه تحيّة المحبّة الأبوية والبركة إلى الأهل الأعزّاء، ونتمنّى لهم دوام الصحّة والعافية، وندعو لطلابنا بالنجاح الباهر".

ولفت غبطته إلى أنّنا "سمعنا من القديس مار بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس، بولس الذي جعله يسوع تلميذاً له، مع أنّ بولس لم يكن يؤمن بيسوع أبداً، لكن، وهو على الطريق من القدس إلى دمشق، ظهر له يسوع، قائلاً له: لماذا تضطهدني، فأجابه بولس: لا أضطهدك، من أنت، قال له يسوع: إن كنتَ تضطهد تلاميذي، فأنتَ تضطهدني. ومنذ ذلك الوقت، أضحى بولس أكبر الرسل ليسوع، جاب كلّ بلدان البحر المتوسّط، من الأرض المقدسة مروراً بلبنان وسوريا وتركيا واليونان، وبلاد أخرى كثيرة، وسُمِّيَ رسولَ الأمم، لأنّه بشّر هذه الشعوب كلّها، أمّا كورنثوس، فهي مدينة في اليونان لا تزال قائمة حتّى اليوم. ويعتبر بولس أنّ أعظم فضيلة يعيشها المؤمن هي المحبّة، ونحن المسيحيين نُعرَف بأنّنا مسيحيون بالمحبّة"…

إضغط هنا للإطّلاع على الصور.

هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة السريان الكاثوليك الأنطاكيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يقدّس كاتدرائية مار توما في الموصل بعد إعادة إعمارها

Next
Next

تأمّل غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا: الأحد الثامن والعشرون من الزمن العادي (السنة ج)