ماذا تخلّل الجلسة الافتتاحيّة لاجتماع رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في سوريا؟

تيلي لوميار/ نورسات

عقد مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في سوريا، ظهر يوم الثلاثاء 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، اجتماعهم في مقرّ مطرانيّة حلب المارونيّة، بمشاركة غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والسفير البابوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري، ومطارنة الكنائس الكاثوليكيّة في سوريا.

خلال الجلسة الافتتاحيّة، وبحسب إعلام بطريركيّة السّريان الكاثوليك، توجّه غبطة البطريرك يونان بكلمة شكر فيها الآباء على جهودهم في خدمة المؤمنين رغم التّحدّيات، متوقّفًا عند مسؤوليتهم "كرعاة كنسيّين في هذه الظّروف الصّعبة الّتي تمرّ بها سوريا، بتشجيع المؤمنين وتقوية المعنويّات وتوطيد الرّجاء"، متناولًا الأوضاع العامّة الرّاهنة في سوريا.

ورفع الصّلاة من أجل نجاح أعمال الاجتماع، مثنيًا على ما تقوم به الكنيسة في سوريا للوقوف إلى جانب المؤمنين في هذه الأيّام الصّعبة.

كما ألقى غبطة البطريرك العبسي كلمة تناول فيها أبرز المواضيع المطروحة، سائلًا الرّبّ أن يبارك هذا الاجتماع.

من جهّته، نقل الكاردينال زيناري إلى المشاركين تحيّة قداسة البابا لاون الرابع عشر ومحبّته الأبويّة وبركته الرّسوليّة، متمنّيًا لهذا الاجتماع النّجاح.

وخلال جلسات الاجتماع، بحث الآباء المجتمعون المواضيع المُدرَجة على جدول الأعمال.

هذا الخبر نُشر على موقع تيلي لوميار/ نورسات.