قداسة البابا لاون الرابع عشر: الرجاء هو نارٌ تستوجب منا اتّخاذ موقف
ليس السلام الحقيقي "سكينة خاملة"، بل "نار" تفرض العمل. هذه هي الرسالة المحورية التي أطلقها قداسة البابا لاون الرابع عشر خلال المقابلة العامة اليوبيلية التي أجراها يوم السبت في ساحة القديس بطرس أمام آلاف الحجاج. وحثّ الحبر الأعظم المؤمنين على مسؤولية جذرية، مستلهماً من إنجيل لوقا: "كل من أُعطي كثيراً، سيُطلب منه الكثير". وأوضح البابا أن يسوع "يتوقع منا الكثير" كعلامة ثقة نظير كل ما تلقيناه في مسيرة الإيمان ومع الكنيسة.
ركز التعليم على معنى الرجاء في عالم تطبعه الاختلالات. وقال قداسة البابا: "السلام الذي يأتي به يسوع هو مثل نار، ويطلب منا الكثير". والتحذير واضح: "اتّخاذ موقف. في وجه مختلف اشكال الظلم، والتفاوتات، وحيثما تُداس الكرامة الإنسانية." ووصف البابا الرجاء بأنه فعل فاعل: "الرجاء هو أن نفهم في القلب ونُظهر بالأفعال أن الأمور يجب ألّا تستمر كما كانت من قبل. هذه أيضاً هي نار الإنجيل الخيِّرة."
لتوضيح هذه الدعوة إلى العمل، أشار قداسة البابا لاون الرابع عشر إلى شخصية دوروثي داي، خادمة الرب الأمريكية، وهي صحفية وناشطة عاشت في القرن الماضي. ذكّر البابا بأن داي "كانت تحمل النار في داخلها" وأدركت أنها كمسيحية، كان عليها أن تقف "إلى جانب العمال والمهاجرين والمهمّشين من قبل اقتصاد يقتل"…
هذا الخبر نُشر على صفحة فاتيكان نيوز على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.