تصريحات إعلاميّة جديدة لقداسة البابا لاوُن الرابع عشر في كاستيل غاندولفو، وأبرزها؟

تيلي لوميار/ نورسات

لا تزال زيارة قداسة البابا لاوُن الرابع عشر الرسوليّة إلى تركيا ولبنان تحظى باهتمام الصحافة. ففي لقائه الأخير مع الصحافيّين في كاستيل غاندولفو، كانت وقفة عند زيارة المسجد الأزرق الّتي تمّت بتعبيره "في صمت، بروح من التّأمّل والاستماع، مع احترام عميق للمكان وإيمان أولئك المجتمعين هناك في الصّلاة".

وعن سبب عدم صلاته "بشكل مرئيّ" كما فعل أسلافه، قال البابا بحسب "فاتيكان نيوز": "من قال إنّني لم أصلّ؟ قالوا إنّني لم أفعل، لكنّني شرحت بالفعل على الطّائرة- ذكرت كتابًا ("ممارسة حضور اللّه" للأخ لورانس)- وربّما أكون أصلّي حتّى الآن". وأكّد أنّ مكانه المفضّل للصّلاة هو "في كنيسة كاثوليكيّة في حضور القربان المقدّس"، واصفًا التّقارير حول تلك اللّحظة في المسجد بأنّها "فضوليّة".

هذا وعلّق قداسة البابا لاوُن الرابع عشر في تصريحاته على قضايا مختلفة، بما في ذلك اقتراح السّلام المستمرّ لحرب روسيا وأوكرانيا الّذي قدّمه الوسطاء الأميركيّون، قائلًا: "للأسف، أعتقد أنّ بعض الجوانب ممّا رأيته قد تؤدّي إلى تغيير كبير في ما كان، لسنوات عديدة، تحالفًا حقيقيًّا بين أوروبا والولايات المتّحدة".

وأشار إلى أنّ "التصريحات الّتي تُدلى حول أوروبا، أيضًا في المقابلات مؤخّرًا، أعتقد أنّها تحاول تفكيك ما أعتقد أنّه يجب أن يكون تحالفًا مهمًّا جدًّا اليوم وفي المستقبل".

من جهة ثانية، أشار البابا إلى دور الكرسيّ الرسولي في إعادة الأطفال المخطوفين من أوكرانيا، فـ"معظم العمل الجاري، الّذي يسير ببطء، للأسف، يتمّ خلف الكواليس"، وأكّد أنّ العمل مستمرّ "للمساعدة في إعادة هؤلاء الأطفال إلى منازلهم، إلى عائلاتهم"…

هذا الخبر قد نُشر على موقع تيلي لوميار/ نورسات، لقراءة النصّ كاملًا إضغط هنا.

Previous
Previous

الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيّين المضطهدين حول العالم

Next
Next

افتتاح دار الميلاد بنسخته السنوية الرابعة لمعهد وجوقة فيلوكاليا برعاية وحضور غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي