غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللّاتينيّة لوران أولريك، باريس - فرنسا

في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم السبت 13 كانون الأوّل/ ديسمبر 2025، قام غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بزيارة إلى سيادة لوران أولريك Laurent ULRICH، رئيس أساقفة أبرشية باريس اللّاتينيّة، وذلك في مقرّ مطرانيته في العاصمة الفرنسية باريس Paris.

خلال اللقاء، رحّب سيادته بغبطته في زيارته الراعوية إلى رعية مار أفرام في باريس لمناسبة المئوية الأولى لتأسيسها، مقدّمًا التهنئة الخالصة بهذه المناسبة مع الإعتذار لعدم تمكُّنه من الحضور شخصيًّا لالتزامات راعوية طارئة ومسبَقة، مثمّنًا ما يقوم به غبطته من رعاية أبوية متميِّزة لأبناء الكنيسة السريانية في كلّ مكان، لا سيّما للمتنشرين في فرنسا، مؤكّدًا اعتزازه بهم وبالتزامهم وتمسُّكهم بإيمانهم وتعلُّقهم بكنيستهم السريانية وتراثهم السرياني العريق، مثنيًا على الدور الريادي لغبطته في الدفاع عن الحضور المسيحي في الشرق وقضايا المسيحيين الحقّة في متابعة الشهادة للرب في أرضهم، وداعياً له بالصحّة والعافية والعمر المديد.

ومن جهته، أعرب غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان عن سروره بزيارة سيادته في بداية برنامج زيارته الراعوية إلى رعية مار أفرام في باريس بمناسبة المئوية الأولى لتأسيسها، وهي مناسبة تاريخية تُبرِز عراقة الوجود السرياني في العاصمة الفرنسية، مثمّنًا العناية الأبوية التي يوليها سيادته وإخوته رؤساء الأساقفة والأساقفة في الأبرشيات اللاتينية في فرنسا تجاه المؤمنين الكاثوليك الشرقيين الوافدين إلى فرنسا، خاصّةً وأنّ سيادته هو المسؤول الكنسي الرسمي عن شؤون الكاثوليك الشرقيين باسم الكنيسة الكاثوليكية المحلّية في فرنسا، شاكرًا إيّاه على التضامن الأخوي في تقديم كلّ دعم روحي وراعوي، فضلًا عن تأمين الكنائس لتوفير الخدمة رغم كلّ التحدّيات، مطالبًا سيادته ببذل كلّ الجهود لإفهام المسؤولين السياسيين وأصحاب القرار في الغرب عن حقيقة أوضاع مسيحيي الشرق.

وتطرّق غبطته إلى الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والحضور المسيحي فيها وسط الأزمات والصعوبات والتحدّيات، وما تقدّمه الكنيسة لمساندة المؤمنين في مجابهة هذه الأحوال الصعبة.

وتناول غبطته مع سيادته شؤونًا كنسية تتعلّق بالكنيسة الجامعة، متوقّفًا بإسهاب عند الزيارة الراعوية والرسمية التاريخية التي قام بها قداسة البابا لاون الرابع عشر إلى كلٍّ من تركيا ولبنان، وهي الأولى له في حبريته، مبرزًا فيها أهمّية الحضور المسيحي في الشرق، والدور الطليعي للمسيحيين في أرضهم، وضرورة ثباتهم فيها رغم المِحَن والمآسي والأزمات، حيث جاءت بمثابة تأكيد جازم على ما يوليه قداسته والكرسي الرسولي من اهتمام بالغ في تعزيز حضور المسيحيين في هذه المنطقة، وقد أثلجت هذه الزيارة القلوب بمحطّاتها كافّةً، ومنحت الكنيسة في تركيا ولبنان والشرق نفحات من التعزية والرجاء…

هذا الخبر قد نُشر على صفحة بطريركيّة السريان الكاثوليك الأنطاكيّة على موقع فيسبوك، لقراءة النصّ كاملًا إضغط هنا.

إضغط هنا للإطّلاع على الصور.

Previous
Previous

غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يستقبل آباء الكلية الإكليريكية في المعادي للتهنئة بعيد الميلاد المجيد

Next
Next

غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يزور كاتدرائية نوتردام دو باريس