منتدى حوار الثقافات في الهيئة القبطية الإنجيلية في مصر ينظم مؤتمر

«معًا لمواجهة خطاب الكراهية»

حضرة الدكتور القس أندريه زكي:

مواجهة خطاب الكراهية مسؤولية جماعية لحماية السلم المجتمعي وترسيخ قيم المواطنة

فضيلة مفتي الجمهورية، الأستاذ الدكتور نظير عياد:

الدين في جوهره رسالة رحمة وبناء.. وخطاب الكراهية خطر يهدد الإنسان والأوطان

الأنبا ميخائيل:

«المحبة لا تسقط أبدًا» أساس بناء الإنسان والمجتمع

وسيم حداد:

المؤسسات الدينية والتعليم والفن أدوات محورية لمواجهة خطاب الكراهية وتعزيز التماسك المجتمعي

نظَّم منتدى حوار الثقافات في الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مؤتمرًا بعنوان «معًا لمواجهة خطاب الكراهية»، يوم الأربعاء 17 كانون الأوّل/ ديمبر 2025، في القاهرة، وذلك بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومركز الملك عبد اللّه بن عبد العزيز العالمي للحوار (كايسيد)، وبمشاركة رفيعة المستوى من القيادات الدينية والفكرية والإعلامية.

وشارك في المؤتمر فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وحضرة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ونيافة الأنبا ميخائيل، أسقف حلوان والمعصرة و15 مايو، وممثل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، إلى جانب الأستاذ وسيم حداد، مدير برامج المنطقة العربية بمركز الملك عبد اللّه بن عبد العزيز العالمي للحوار (كايسيد)، ونخبة من العلماء والمفكرين والصحفيين والإعلاميين والشخصيات العامة.

وأكد حضرة الدكتور القس أندريه زكي، في كلمته، أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي انطلاقًا من إيمان راسخ بأن خطاب الكراهية يمثل أحد أخطر التحديات التي تهدد السلم المجتمعي، مشددًا على أن مواجهته مسؤولية جماعية تتطلب تكامل أدوار المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية والتشريعية، والعمل المشترك من أجل ترسيخ ثقافة الحوار وقبول الآخر، وصون قيم المواطنة والتعددية.

وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أن منتدى حوار الثقافات يعمل على فتح مساحات جادة للحوار البنّاء، وتعزيز قيم التعايش المشترك، مؤكدًا أن التنوع الديني والثقافي الذي يميز المجتمع المصري يُعد مصدر قوة وثـراء، وليس سببًا للانقسام أو الإقصاء.

من جانبه، أكد فضيلة مفتي الجمهورية، الأستاذ الدكتور نظير عياد، أن الدين في جوهره رسالة رحمة وبناء للإنسان وصيانة لكرامته، محذرًا من خطورة توظيف النصوص الدينية خارج سياقها ومقاصدها، سواء لتبرير العنف أو لتشويه صورة الدين، مشددًا على أن خطاب الكراهية يقوّض الثقة داخل المجتمعات ويمهد لتبرير العنف وزعزعة الاستقرار.

وأوضح المفتي أن مواجهة خطاب الكراهية تتطلب رؤية شاملة تقوم على إصلاح الخطاب الديني والفكري، وتفعيل دور الإعلام، وترسيخ الوعي القانوني، وبناء الإنسان القادر على التعايش واحترام التنوع.

وأكد نيافة الأنبا ميخائيل أن شعار «المحبة لا تسقط أبدًا» يمثل محورًا ثابتًا في جميع اجتماعات قداسة البابا تواضروس الثاني مع آباء الكنيسة، باعتباره الأساس الحقيقي لبناء الإنسان والمجتمع، مشددًا على أن المحبة تمثل منهجًا عمليًا في مواجهة الإقصاء والكراهية، وتعزيز السلام المجتمعي.

بدوره، قال وسيم حداد، مدير برامج المنطقة العربية بمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار (كايسيد)، إن عنوان المؤتمر يعكس بدقة طبيعة التحديات التي يواجهها المجتمع، مؤكدًا الدور المحوري للمؤسسات الدينية في توجيه المجتمعات، ونشر قيم التسامح واحترام التنوع الديني والفكري، بما يعزز التماسك الاجتماعي ويوفر بيئة أكثر استقرارًا للجميع…

هذا الخبر قد نُشر على صفحة الهيئة القبطية الإنجيلية في مصر (CEOSS) على موقع فيسبوك، لقراءة النصّ كاملًا إضغط هنا.

إضغط هنا للإطّلاع على الصور.

Previous
Previous

رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك شعب كنيسة جسر السويس الرسولية، مصر، حفل الشكر

Next
Next

غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا