غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو يحتفل بعيد مار يوسف في كاتدرائية مار يوسف في الكرادة – بغداد

إعلام البطريركيّة الكلدانيّة

احتفل غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، مساء يوم الأحد 21 كانون الأوّل/ ديسمبر 2025، في كاتدرائية مار يوسف في الكرادة – بغداد، العراق، بالقداس الاحتفالي للأحد الرابع من زمن البشارة لمناسبة عيد مار يوسف شفيع الكاتدرائية وعاونه بالقداس سيادة المطران باسيليوس يلدو والابوين نضير دكو ومالك ملوس بحضور جمع من المؤمنين.

 

وفي ما يلي عظة غبطة البطريرك ساكو:

المؤمن يرى ما لا يراه الاخرون، ومار يوسف ومريم هما النموذج

يجد مريم ويوسف نفسيهما في وضعٍ محرج للغاية؛ وضع لا يمكن فهمه فهمًا كاملًا. لذلك يلتجئ يوسف الى  الصمت والصلاة. يصور الإنجيل بحسب متى بدقّة نفسيّة مريم ويوسف ومشاعرهما في تلك اللحظة الحرجة من حياتهما، حينما حضر الملاك وأعلن خلاص البشرية جمعاء  بتجسّد كلمة الله في عائلتهما.

يلمح الإنجيل الى الاضطرابات التي لم يكون الزوجان يتوقعان أن تترتّب عليها تبعات حاسمة وعظيمة إلى هذا الحدّ في مسار حياتهما الزوجية.

عند عودتها من زيارة قريبتها أليصابات، لم تقل مريم ليوسف شيئًا عمّا حصل بشأن زيارة الملاك جبرائيل ولا بشأن حملها. لم تخبره إلا عن يوحنا المعمدان؛ وربما نقلت إليه النشيد”تبارك الرب الهنا”  الذي ألّفه زكريا للاحتفال بميلاده، وروت له الظروف التي فيها استعاد نعمة االنطق، وتحدّث عن دعوة يوحنا “السابق” أو “الممهِّد”.

أما يوسف، فقد رأى بوضوح أن مريم كانت حاملاً، لكنه لم يطرح عليها أي سؤال، واختار الصمت وفكر بالافتراق عنها سرًا، ليجنّبها عواقب الطلاق المأساوية…

هذه العظة قد نُشرت على موقع البطريركيّة الكلدانيّة، لقراءة النصّ كاملًا إضغط هنا.

إضغط هنا للإطّلاع على الصور.

Previous
Previous

غبطة البطريرك يوسف العبسي في قداس الميلاد: نحن مدعوون لبناء وطن بعيدًا عن الانانية والفساد وبالالتفاف حول الدولة الواحدة

Next
Next

غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقداس يوبيل 125 سنة على تأسيس أخوية الحبل بلا دنس في دير الشرفة