نشاط مكثف لزيارة رئيس الطائفة الإنجيلية إلى الولايات المتحدة شملت الكونجرس والأمم المتحدة والخارجية

الدكتور القس أندريه زكي يشهد الدورة السابعة للحوار المصري الأميركي بمشاركة أبرز قيادات المجتمع المدني المصري

رئيس الطائفة يختتم جولته الرعوية بزيارة عدد من الكتائس العربية

اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، جولة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، امتدت من الأربعاء ٢٧ نيسان/ أبريل حتى الأحد ١١ أيار/ مايو من الشهر الجاري، شهدت نشاطًا مكثفًا وحوارًا رفيع المستوى مع قيادات دينية وسياسية ومجتمعية، وشخصيات من الأمم المتحدة، في إطار دعم العلاقات الدولية وتعزيز التعايش، وتمثيل مصر كنموذج للتسامح والمواطنة.

ورافق رئيس الطائفة الإنجيلية خلال الدورة السابعة من الحوار المصري الأمريكي، وفد مصريّ رفيع يمثل المجتمع المدني، والذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع هيئة Hands Along the Nile وعدد من الكنائس الإنجيلية الأمريكية. ضم الوفد المصري كلًّا من النائب الدكتور طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والسفير الدكتور محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، والسيدة سميرة لوقا، مدير أول وحدة حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.

بدأ برنامج الزيارة في مدينة نيويورك، بلقاء رسمي في مركز الكنيسة التابع للأمم المتحدة UN Church، جمع رئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق مع رؤساء الكنائس الأمريكية، يتقدمهم رئيس الكنيسة اللوثرية، ورئيس الكنيسة المشيخية، ورئيس كنائس المسيح المتحدة، ورئيس كنائس تلاميذ المسيح، والأمين العام لمجلس كنائس كل أمريكا. وتناول اللقاء أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط، خاصة في مصر، حيث أشار الدكتور أندريه زكي إلى التحول الإيجابي في واقع الحريات الدينية عقب ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، خاصة فيما يتعلق بقانون بناء الكنائس، ومسودة قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، والمساواة في تطبيق القانون، وإتاحة الأراضي لبناء الكنائس في المدن الجديدة، ما يعكس تقدمًا واضحًا في ترسيخ مبادئ المواطنة.

كما ناقش الاجتماع العلاقات الاجتماعية والسياسية الراهنة في مصر والولايات المتحدة، وأبرز تحديات كل طرف، بما في ذلك قضية اللاجئين، وانتشار المعلومات المضللة، والاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان. وأشاد المشاركون بتجربة مصر في دمج اللاجئين، حيث يعيش نحو عشرة ملايين مهاجر وسط المجتمع المصري دون عزل أو تمييز.

في الجلسة المسائية من نفس اليوم، عقد لقاء موسع ضم ممثلي الكنائس والمجتمع المدني في الأمم المتحدة، وتناول قضايا العلاقات بين الأديان، وأدوار المؤسسات الدينية في أوقات الأزمات، وأوضاع حقوق الإنسان في البلدين، مع التركيز على ضرورة حماية المهاجرين واللاجئين.

كما استقبل السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل الأعلى للأمين العام لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، والدكتورة نهاد سعد، مدير المركز، الدكتور أندريه زكي والوفد المصري في مبنى الأمم المتحدة، حيث عُقِدت حلقة نقاش مستديرة حول مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة، وتعزيز الحريات الدينية، وتجريم خطاب الكراهية، بمشاركة السفير أسامة عبد الخالق، المندوب الدائم لمصر، والسفير ماجد عبد الفتاح، رئيس مكتب الجامعة العربية، والوزير المفوض هبة مصطفى، نائب رئيس البعثة المصرية، حيث تم استعراض مشروع قانون تجريم خطاب الكراهية الذي أعدته الهيئة القبطية الإنجيلية بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، وجهود المجموعة العربية في دعم القضية الفلسطينية…


إضغط هنا للإطّلاع على الصور.

هذا الخبر نُشر على صفحة رئاسة الطائفة الإنجيليّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يترأّس صلاة المساء المشتركة للكنائس ذات التقليد السرياني في بازيليك مريم الكبرى – روما

Next
Next

غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان : نحن مدعوّون اليوم إلى أن نكون شهودًا أمناء للمسيح