عيد القديس العظيم في الشهداء جوارجيوس اللابس الظفر في بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية
إحتفلت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية يوم الثلاثاء 23 نيسان / 6 أيار 2025 بعيد القديس العظيم في الشهداء جوارجيوس اللابس الظفر. يُعد هذا العيد وهذا القديس من بين الأعياد والقديسين الأكثر شهرة في الأرض المقدسة، وذلك بسبب مسقط رأس والدته مدينة اللد في فلسطين، حيث يقع قبره، ولكثرة المعجزات التي أجراها، وبما يتمتع به من وقار وتبجيل، ليس فقط بين المسيحيين، بل أيضاً بين أتباع الديانات الأخرى في المنطقة.
عاش القديس جوارجيوس في السنوات الأولى المجيدة لانتشار المسيحية (القرن الثالث الميلادي). خدم في البداية كضابط تحت إمرة الإمبراطور الروماني ديسيوس، ولاحقاً تحت دقلديانوس، وقد تميز بشخصيته الاجتماعية وخدمته للآخرين، إضافة إلى شجاعته الجسدية والروحية التي كانت تنبع من إيمانه المسيحي. وُلد في كبادوكيا من والدين مسيحيين، وتلقى تعليماً في كل من العلوم الدنيوية والدينية، وسعى لنشر الإيمان والدفاع عن المسيحيين. لم ينكر المسيح، وفي حوالي عام 284، تم إعدامه بقطع الرأس في روما بأمر من الإمبراطور دقلديانوس، بعد أن تحمّل العديد من العذابات الشديدة والمروعة. قبل رقاده وبعده، اعتُبر مستحقًا لعطايا عجائبية من الروح القدس.
أحتفل بهذا العيد المبارك في المدينة المقدسة، وفي جميع ألرعايا في المدن والقرى التابعة للبطريركية:
1) في دير القديس جوارجيوس في الحارة العبرية، والذي كان في الماضي بيت ضيافة للرهبان العلماء والحجاج، أُقيمت صلاة الغروب مساءً والقداس الإلهي صباحًا. ترأس الخدمة سيادة رئيس الأساقفة جرش كيريوس ثيوفانس، وشاركه في الخدمة قدس الأرشمندريت بارثيلماوس، قدس الأرشمندريت كلاذيوس، قدس الأرشمندريت أمفيلوخيوس، والشماس المتوحد الأب ذوسيثيوس. شارك في الاحتفال عدد من المؤمنين من القدس وحجاج أتقياء…
هذا الخبر نُشر على موقع بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة.