غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في قداس الأحد السابع من الرسل: البابُ الضَيِّق والقوش
اعلام البطريركيّة الكلدانيّة
ترأس غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، القداس الإلهي في كنيسة مار قرداغ في بلدة القوش مساء يوم الاحد 20 تموز/ يوليو 2025 وعاونه بالقداس السادة الأساقفة: فيليكس الشابي المدبر البطريركي، وباسيليوس يلدو المعاون البطريركي وميخا مقدسي المطران الفخري لالقوش والأب توماس بهنام مدير المعهد الكهنوتي والأب ادم سليمان. اما بقية كهنة القوش فهم حاليا في العطلة الصيفية خارج العراق.
ادناه موعظة البطريرك مترجمة عن الكلدانية:
• شكراً لكلّ الذين خدموا القوش بإخلاص وأمانة. شكراً لسيادة المطران فيليكس الشابي المدبر البطريركي على حرصه، ومتابعته واحتضانه الكهنة.
• في انجيل لوقا لهذا الاحد (13 / 22 – 30)، يتكلم يسوع عن الباب الضيق. سابقاً الأبواب في قرانا كانت ضيّقة، لاسباب أمنية، لان الباب هو الحماية. الباب المغلق بصعوبة يدخل الحرامي من خلاله. ومن هم في الداخل يقدرون ان يدافعوا عن أنفسهم. المسيح يقول انا هو الباب (يوحنا 10/ 9)، أي انا حاضِنُكم وحاميكم، هكذا الكنيسة ايضاً هي الباب – الاُم الحاضنة.
• الباب الضيق يُشير الى طريق الحياة مع المسيح، أي التمسك بالإيمان والاخلاق والتحمّل والتوبة عندما نُخطيء.
• يسوع يوجّه نصيحة ودعوة لنا: “اِجتَهِدوا أَن تدخُلوا مِنَ البابِ الضَّيِّق” (لوقا 13/ 24). انه إخطار. يجب ان يكون الأمر واضحاً بان الخلاص والحياة والسعادة تتطلب الكثير من الإهتمام والجهد لرفع كل عائق يعترض طريق هذه المسيرة بصبر وثبات…
هذا الخبر نُشر على موقع البطريركيّة الكلدانيّة، لقراءة المزيد إضغط هنا.