رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال الكنيسة الإنجيلية بالعمرانية بضمّ أعضاء جدد
الدكتور القسّ أندريه زكي:
"الثبات في الإيمان يقوم على عقل ناضج يتطلب تمييزًا وعمقًا وتجذّرًا في كلمة اللّه"
"لا يجوز أن نفصل بين العقيدة والفعل فالإيمان المسيحي هو ارتباط بين ما نؤمن به وما نعيشه في الواقع"
الجيزة في 20 تمّوز/ يوليو 2025
شارك الدكتور القسّ أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفال الكنيسة الإنجيلية بالعمرانية بمناسبة ضم أعضاء جدد إلى عضوية الكنيسة، وذلك بحضور القس نجاح كريم، راعي الكنيسة، والقس هاني سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بالمنصورة، وعدد من شيوخ وأعضاء مجلس الكنيسة، وبمشاركة كبيرة من أبناء الكنيسة.
وألقى الدكتور القسّ أندريه زكي كلمة روحية بهذه المناسبة، هنأ فيها الأعضاء الجدد، معربًا عن سعادته الكبيرة، قائلاً:
"انضمام أعضاء جدد للكنيسة هو تأكيد على أن رسالة الإنجيل ما زالت حية ومؤثرة في حياة الناس، وأن الكنيسة ما زالت تقدم شهادة فعالة في المجتمع".
وفي كلمته، أكد رئيس الطائفة الإنجيلية على أهمية الثبات في الإيمان، مشددًا على أن هذا الثبات لا يتحقق إلا من خلال النضوج الروحي والفكري، قائلاً:
"الإيمان الحقيقي لا يقوم على مجرد المشاعر، بل على عقل ناضج، ناقد، واعٍ، قادر على تمييز الحق من الزيف، وسط عالم من المعلومات المغلوطة والصور المفبركة والأفكار المشوشة".
وأضاف:
"نحتاج إلى الثقة بكلمة اللّه التي تزرع فينا اليقين، وتقوي التزامنا وتوجهنا." وتابع الدكتور القس أندريه زكي: "لا يجوز أبدًا أن نفصل بين العقيدة والفعل، بين الروحانية والسلوك اليومي، فالإيمان المسيحي هو ارتباط بين ما نؤمن به وما نعيشه في الواقع."
كما حذّر من خطر الانجراف وراء المعلومات السريعة والمضللة، داعيًا الحاضرين إلى أن يتحلوا بالتمييز الروحي والنضج العقلي، قائلاً:
"احذروا من سهولة وسرعة التصديق، ومن الانفتاح غير المنضبط على المحتوى الرقمي، فالثبات في الإيمان يتطلب تمييزًا وعمقًا وتجذرًا في كلمة اللّه"…
هذا الخبر نُشر على صفحة رئاسة الطائفة الإنجيلية على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.