حكايات الشجرة المغروسة (١٠).. "رحلة الجوع والشبع" في اجتماع الأربعاء لقداسة البابا تواضروس الثاني

english

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم من الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

وقبل صلوات العشية تفقد قداسته معرض الأعمال الفنية لشباب وشابات ثانوي بالإسكندرية والتقط الصور التذكارية مع أوائل الثانوية والدبلومات والشهادات المعادلة.

وصلى قداسته صلوات العشية، بمشاركة صاحبي النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والآباء كهنة الكنيسة وعدد من مجمع كهنة الإسكندرية، وخورس الشمامسة وأعداد كبيرة من الشعب امتلأت بهم الكنيسة.

وبعد انتهاء صلوات العشية كرّم قداسته أوائل الثانوية العامة والدبلومات والشهادات الأجنبية وما يعادلها في احتفالية نظمتها الأمانة العامة لخدمة ثانوي بالاسكندرية.

واستكمل قداسة البابا سلسلة "حكايات الشجرة المغروسة"، وتحدث اليوم عن موضوع "رحلة الجوع والشبع في الكتاب المقدس"، وقرأ جزءًا من الأصحاح السادس من إنجيل معلمنا يوحنا والأعداد (٤٨ - ٥٨)، مشيرًا إلى الجوع والشبع في تاريخ كنيستنا، وأنه منذ أكل آدم وحواء من الشجرة وكسرا الوصية دخل الجوع والعري والخوف إلى العالم.

وشرح قداسته من خلال الكتاب المقدس، كيف تجعل الخطية الإنسان جائعًا وعطشانًا دائمًا، كالتالي:

- عندما جاع الشعب في برية سيناء أعطاهم الله المن والسلوى بشكل يومي.

- سليمان الحكيم بعد أن سقط في جميع الخطايا اكتشف "فَإِذَا الْكُلُّ بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ، وَلاَ مَنْفَعَةَ تَحْتَ الشَّمْسِ" (جا ٢: ١١).

- المرأة السامرية قال لها السيد المسيح "مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ" (يو ٤: ١٤)، فقدمت اعترافًا بخطاياها، وذهبت تقول: "هَلُمُّوا انْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْت" (يو ٤: ٢٩).

وأشار قداسة البابا إلى أن الخطية تتسبب في جوع قلبي وإيماني ونفسي وداخلي، وليس فقط جوع جسدي، بينما لا يوجد الشبع إلا بيد الله، "قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِي دَاخِلِي" (مز ٥١: ١٠)، لهذا جاء السيد المسيح للأرض لكي: يعطينا جسده ودمه، ويجدد طبيعتنا، ويُتمم عمل الفداء على الصليب…

إضغط هنا للاطّلاع على الصور.

هذا الخبر نُشر على صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

بطريركية بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك تطلق الموقع الإلكتروني الخاص بمناسبة تقديس الطوباوي مالويان

Next
Next

استقبال قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني في مطار ماردين بدءًا لزيارته الرسولية الأولى لأبرشية طورعبدين