غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقداس عيد مار موسى الحبشي في كنيسة مار موسى الحبشي السريانية الكاثوليكية التاريخية، راشيّا الوادي – البقاع، لبنان
في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 24 آب/ أغسطس 2025، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقداس الإلهي بمناسبة عيد القديس مار موسى الحبشي الذي يصادف في الثامن والعشرين من شهر آب من كلّ عام، وذلك على مذبح كنيسة مار موسى الحبشي السريانية الكاثوليكية التاريخية، في راشيّا الوادي – البقاع، لبنان.
عاون غبطتَه في القداس المونسنيور حبيب مراد، والأب طارق خيّاط، وشارك فيه عدد من الكهنة من مختلف الكنائس الشقيقة، يتقدّمهم المتقدّم في الكهنة الأب ابراهيم سعد ممثّلاً سيادة المطران الياس كفوري رئيس أساقفة صيدا وصور ومرجعيون وتوابعها للروم الأرثوذكس. وشاركت في القداس جموع من أبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية في راشيّا الوادي ومختلف المناطق، ولا سيّما من رعية القديسة تريزيا الطفل يسوع في زحلة، ومن إرسالية العائلة المقدسة للمهجَّرين العراقيين في لبنان، ومن أبناء الكنائس الشقيقة، وقد غصّت بهم الكنيسة وساحتها إذ قَدِموا بشوق ولهفة للمشاركة في هذا القداس ونيل بركة غبطته. وخدم القداس جوق إرسالية العائلة المقدسة.
كما حضر القداس سعادة النائب شربل مارون، ورئيس اتّحاد بلديات جبل الشيخ طوني الخوري، ونائب الرئيس طوني مخايل، ورئيس بلدية راشيّا الوادي رشراش ناجي، وعدد من المخاتير، وفعاليات المنطقة من مدنية وأمنية وعسكرية، وممثّلون عن الطوائف الأخرى في المنطقة من السنّة والموحّدين الدروز.
بدايةً استُقبِل غبطتُه والوفد المرافق أمام المدخل الخارجي للكنيسة، حيث دخل غبطته إلى الكنيسة على أنغام نشيد استقبال رؤساء الأحبار "تو بشلوم" ونخبة من المعزوفات السريانية، أدّاها فوج مفوَّضية زحلة والبقاع في الكشّاف السرياني اللبناني.
وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، استهلّ غبطة البطريرك كلامه بالتعبير عن "الفرحة الكبيرة اليوم أن نكون معكم في هذه الكنيسة المبنيَّة على اسم مار موسى الحبشي، وهي أقدم كنيسة لكنيستنا السريانية الكاثوليكية في لبنان، ويعود بناؤها لأكثر من 300 سنة. هذا الأمر يجعلنا نفتخر أنّكم تأتون إلى هذه الكنيسة الصغيرة والبعيدة نوعاً ما، لكنّ إيمانكم يحثّكم كي تكونوا حقيقةً شهوداً للرب يسوع الوديع والمتواضع القلب، فهو القائل عن ذاته: تعلّموا منّي فإنّي وديع ومتواضع القلب"…
إضغط هنا للإطّلاع على الصور.
هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة السريان الكاثوليك الأنطاكيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.