انطلاق فعاليات " نور من حلب" للسنة الرابعة على التوالي
حلب- 31 آب/ أغسطس 2025
للسنة الرابعة على التوالي، وبتوجيه ورعاية وحضور راعي أبرشية حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس، سيادة المتروبوليت أفرام معلولي الجزيل الاحترام، ومع بدء السنة الكنسية، انطلقت فعالية "نور من حلب" والتي ستتضمن نشاطات واحتفالات ولقاءات متنوعة كنسية، رعائية، ثقافية، واجتماعية تستمر لغاية السابع من أيلول/ سبتمبر.
نستذكر معاً أن فعاليات "نور من حلب"، والمتمحورة حول عيد مار سمعان العمودي، شفيع الأبرشية، باتت تجري سنوياً مظهرة إبداعات الشعب الحلبي إلى العالم، ومؤكدة أن حلب بأبنائها كافة قد أثبتت قدرتها على تجاوز كل الصعوبات والأزمات.
بدأت الفعاليات لهذا العام بصلاة غروب عيد القديس سمعان العمودي، والتي ترأسها المطران أفرام في كاتدرائية النبي الياس، وذلك بمشاركة كهنة الأبرشية وجمهور كبير من المؤمنين.
بعد صلاة الغروب توجه صاحب السيادة، بحضور السيدين ملهم عكيدي ومحمود شحادة، نائبي السيد عزام الغريب محافظ حلب الأكرم، إلى ساحة الكاتدرائية للبدء بإعلان فعاليات أسبوع النور لهذا العام.
لقد كان لقدس الأب جبرائيل عازار كلمة تحدث فيها عن البعد الروحي لفعاليات أسبوع النور.
وكان للسيد ملهم عكيدي كلمة عبر فيها عن تأثره بفكرة أسبوع النور، قائلاً: إن أسبوع النور يشبه رؤيتنا المستقبلية في حلب، فهو يشارك كل فئات المجتمع الحلبي ويجمعها ولا يفرق بينها… وينشر الأمل والرجاء رغم كل الصعوبات.
وكان أيضاً لراعي الأبرشية كلمة أعلن فيها إطلاق فعاليات "نور من حلب" بنسختها الرابعة، جاء فيها:
"نجتمع اليوم في انطلاق أسبوع نور جديد، وبلادنا لاتزال تحاول الخروج من ظلماتها.
نجتمع لنزرع أملاً في نفوس لا تزال تعيش بعضاً من الخذلان.
نجتمع اليوم لنقولَ كلُّنا معاً: نحن قادرون على النهوض والبناء وإن كان للبعض مآربُ أخرى.
فلنجعله نوراً يثبت للعالم أن الكنيسة ستبقى وطناً لكل من يبتغي السلام، وطريقاً لكل من تاه عن الحق والحياة".
بعد ذلك تم تقديم دروع تكريمية للذين ساهموا في إطلاق نشيد أسبوع النور:
الملحن والموزع الموسيقي الأستاذ باسيل يعقوب، والمطرب عبود هاغوب، وكاتب الكلمات الأخ عبود سابا.
في الختام تم إشعال الشموع لتضيء ساحة الكاتدرائية وذلك على وقع عزف فرقة القديس جاورجيوس النحاسية في كشاف النبي الياس، والألعاب النارية.
نشكر منظمة TEARFUND الراعي الأساسي لهذه الفعاليات، وكل الداعمين.
كل عام والنور من حلب
هذا الخبر نُشر على صفحة مطرانية حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس على موقع فيسبوك.