كرنفال النور في حلب يعيد الأمل إلى ذوي الهمم ويزرع فيهم التفاؤل
حلب، 3 أيلول/ سبتمبر 2025
من التفاؤل يولد الأمل، ومن الأمل يولد العمل، ومن العمل يولد النجاح ليصل إلى الإبداع. هذه العبارات طبعت كرنفال النور اليوم، في هذه الفعالية الرابعة من فعاليات نور من حلب.
خلال هذه الفعالية، تحولت باحة كاتدرائية النبي الياس إلى واحة إنسانية بعثت رسالة واضحة مفادها أنه بالإرادة القوية يمكننا التغلب على كل المعوقات والتحديات، ويمكننا تحويلها إلى فرص وإبداع وتحقيق طموح.
وبحضور أكثر من ألفي شخص، افتتح راعي أبرشية حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس سيادة المتروبوليت أفرام (معلولي) كرنفال النور، وشاركه عدد من الآباء الكهنة وممثلون عن المؤسسات المشاركة: ١٠ عائلات إيمان ونور في حلب، مشغل بصمة فرح وأسرة والدة الإله للصم ونادي رفقات نعيم واسرة الميلاد للإعاقات الحركية وواحة مار مارون.
على وقع المفرقعات والأغاني جال سيادته في أرجاء كرنفال النور مطلعاً على كل زاوية من زواياه، والذي تضمن عرضاً للمنتجات التراثية الحلبية والمأكولات التراثية وبعض الألعاب الرياضة، والنشاطات الثقافية والفكرية والترفيهية من إعداد ذوي الهمم.
كان لسيادة محافظ حلب المهندس عزام الغريب، مع الوفد المرافق له، زيارةً جال خلالها على كل ألعاب الكرنفال وطاولات المأكولات وتحدث مع المشاركين وسط أجواء من الفرح والأمل والمحبة.
كذلك زار الكرنفال عدد من الإكليروس، على رأسهم رئيس أساقفة حلب للموارنة المطران يوسف طوبجي الذي بدوره، واطلع على كل تفاصيله، وأثنى على فعالية نور من حلب التي تشكل مساحة من المحبة والتلاقي والإبداع. كذلك زار الكرنفال قدس الأرشمندريت مانوك باريخانيان ممثلاً مطران الأرمن الأرثوذكس في أبرشية حلب وتوابعها ماكار أشكاريان، معرباً عن فرحه بهذه المشاركة.
هذا وقد تخللت كرنفالَ نور احتفالات موسيقية ونشاطات متعددة.
في النهاية لابد لنا من تشكر جميع الجهات الداعمة لهذه الفعالية والهيئات والأشخاص الذين ساهموا في زرع الفرح والسرور في هذا اليوم.
هذا الخبر نُشر على صفحة مطرانية حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس على موقع فيسبوك.