الكنيسة الأسقفية في مصر تُنظّم أمسية عبادة وترنيم

بعنوان "يسوع وحده"

نظّمت اليوم الكنيسة الاسقفية بالتعاون مع كنيسة الأمم أمسية روحية للعبادة والترنيم بعنوان "يسوع وحده"، وذلك بحضور سيادة رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي شحاتة، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وحضرة الدكتور القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وحضرة العميد القس هانئ شنودة، عميد كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك، حضرة القس الدكتور رفيق وجدي، راعي كنيسة الأمم، والمايسترو ناير ناجي، قائد فريق "الكنيسة ترنم" والاوركسترا.

تحدّث سيادة رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي شحاتة في عِظته قائلًا: "إن شعار الإيمان الحقيقي يُختصر في ثلاث حقائق جوهرية تبدأ كلّها بـ "يسوع وحده". أوّلها "يسوع وحده لتبريرنا"، فالمسيح هو صخرة خلاصنا، وبرّه الكامل يُحسب لنا بالإيمان، لا بأعمالنا أو صلاحنا الذاتي. إذ يعد الخلاص عطية ونعمة، قدّمها المسيح بموته وقيامته، وبها نلنا السلام مع الله. لذلك يبقى التبرير قائمًا على عمل واحد كامل أكمله المسيح، ومن له المسيح له كل شيء."

واستكمل: ثانيًا "يسوع وحده لتقديسنا." فالتقديس ليس جهدًا بشريًا نُكمّل به ما بدأه المسيح، بل هو عمل نعمة يومي يُنير القلب ويشكّل المؤمن على صورة المسيح بروحه القدّوس. كلما ثبتنا فيه تغيّرنا من مجد إلى مجد، لأن الحياة الروحية الحقيقية لا تُبنى على قوة الإنسان، بل على ثباته في المسيح وحده.

واختتم: ثالثًا "يسوع وحده هدف ورجاء حياتنا"، فهو مركز القلب، وغاية الطريق، والرجاء الذي لا يخيب. محبته لنا بحر بلا شاطئ، وهو الذي يمنح الحياة معناها واتجاهها. وعندما يكون المسيح هو الهدف والرجاء، تتغيّر نظرتنا للحاضر والمستقبل، ونجد السلام والطمأنينة في كل ظرف، لأن «يسوع وحده» هو حياتنا ورجاؤنا إلى الأبد.

وقال حضرة القسّ أندريا زكي في تأمله: "هل أعرف المسيح؟يبقى هذا السؤال جوهريًّا لكل إنسان يقترب من الإيمان: هل أعرف المسيح حقًا؟ فالمعرفة ليست مجرد معلومة أو فكرة ذهنية، بل هي علاقة حيّة تنكشف فيها حقيقة المسيح داخل القلب والواقع. المسيح ليس صورة نرسمها بحسب توقعاتنا، ولا مجرد شخصية تاريخية مضت، بل هو الإله الحي الذي دخل حياتنا، تألم، وقام ليعطي رجاءً جديدًا لكل من يؤمن به".

وأضاف: "المسيح حاضر اليوم بروحه، يرافقنا في الحياة اليومية، في الألم والرجاء، ويقودنا إلى التغيير. معرفته رحلة مستمرة، تفتح القلب على حياة أعمق وإيمان أصدق. دعونا نلتصق به، ونتركه يقودنا نحو حياة تتجدد، حتى نحيا بقوة قيامته وننتظر معه المجد الأبدي"…

إضغط هنا للإطّلاع على الصور.

هذا الخبر نُشر على صفحة الكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة بمصر على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

اجتماع السينودس الكلداني الدائم في بغداد برئاسة غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو

Next
Next

رئيس الطائفة الإنجيلية يختتم المؤتمر السنوي لرابطة الإنجيليين بمصر