رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر يبدأ جولته في الأردن بلقاء القيادات الإنجيلية
ويشارك في سيمينار «الكنيسة بين وحدة الإيمان والتأثير المجتمعي»
حضرة الدكتور القس أندريه زكي:
الشراكة الإنجيليّة العربية ضرورة لخدمة الكنيسة والمجتمع
وحدة الإيمان لا تعني ذوبان الهويات
الشباب... مستقبل الكنيسة ورسالتها
عمّان – الأردن في 6 كانون الأوّل/ ديسمبر 2025
بدأ حضرة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، جولته الرسمية في المملكة الأردنية الهاشمية مساء الخميس، حيث شارك في مأدبة عشاء دعا إليها حضرة القس الدكتور نبيه عباسي، رئيس الطائفة المعمدانية الأردنية، وبحضور عدد من القيادات الكنسيّة والإنجيليّة والنوّاب والشخصيات العامّة. وشهد اللقاء حضور حضرة القس الدكتور نبيه عباسي رئيس الطائفة المعمدانية الأردنية، والباشا اللواء المتقاعد عماد معايعة رئيس مجمع الكنائس الإنجيلية الأردنية، وحضرة القس فائق حدّاد الإرشديكون ومندوب المطران عن الكنيسة الأسقفية في عمّان، وسعادة النائب هايل عياش، وسعادة النائب هيثم زيادين، وعطوفة الأستاذ رمزي نزهة المحامي، والأستاذ منذر نعمات مدير دار الكتاب المقدّس في الأردن، والقس الدكتور سهيل مدانات رئيس الطائفة المعمدانية السابق، والقس سامر بطارسه عضو مجلس الطائفة المعمدانية الأردنية، والأستاذ كمال إسكندر عضو مجلس الطائفة المعمدانية الأردنية، والقس الدكتور رامي هلسه عضو مجلس الطائفة المعمدانية الأردنية، والقس ذكران صلبشيان أحد قادة الكنيسة الخمسينية في الأردن، والأخ هاني نُقل أحد خدام وقادة الكنيسة الإنجيلية الحرّة في الأردن، والأخ يزن ملكونيان مدير خدمة النشر المعمدانية الأردنية.
شهد اللقاء حوارًا معمّقًا حول الوضع المسيحي والإنجيلي في الأردن والمنطقة العربية، إضافة إلى مناقشة آفاق التعاون بين الكنائس الإنجيلية في خدمة الكنيسة والمجتمع. وقد لعب القس فائق حدّاد، والقس الدكتور نبيه عباسي، واللواء المتقاعد عماد معايعة، إضافة إلى النواب والشخصيات الحاضرة، دورًا مهمًا في إدارة النقاش وإثرائه.
وفي اليوم التالي، شارك حضرة الدكتور القس أندريه زكي في حلقة حوارية بعنوان «الكنيسة بين وحدة الإيمان والتأثير المجتمعي»، وذلك بدعوة من الطائفة المعمدانية الأردنية واستضافة الكنيسة الإنجيلية الحرة – خلدا، وبإدارة الأخ حسام فاخوري، وبمشاركة عدد من القادة والرعاة من خلفيات كنسية متنوعة.
قدّم حضرة الدكتور القس أندريه زكي عرضًا حول تجربة الكنيسة الإنجيلية في مصر في تنظيم ورعاية المذاهب الإنجيلية، متناولًا كيفية العمل المشترك بين الطوائف رغم الاختلافات العقائدية والطقسية، ودوائر التعاون الممكنة مع الحفاظ على الهوية الروحية لكل طائفة، ومؤكدًا أن وحدة الإيمان لا تعني ذوبان الهويات، بل الشراكة فيما نتفق عليه واحترام ما نختلف بشأنه. كما عرض ملامح من التجربة المصرية بعد عام 2013 في علاقة الكنيسة بالشأن العام والدولة، مشيرًا إلى أهمية الدور المجتمعي للكنيسة في قضايا العدالة والكرامة الإنسانية، والسياسات التي ساهمت في تعزيز المشاركة المتوازنة للمسيحيين في الحياة العامة، ودور الدولة في ترسيخ المواطنة ومنع الظلم عن أي مكون اجتماعي. وركّز على دور الشباب، مؤكدًا أن الكنيسة التي تهمل شبابها تخسر مستقبلها، وعلى ضرورة تقديم نموذج قيادي نزيه ومتضع أمام الجيل الجديد، وأهمية الاستثمار في تدريب الشباب وتأهيلهم وتحملهم المسؤولية ضمن مرافقة روحية واعية…
هذا الخبر نُشر على صفحة رئاسة الطائفة الإنجيليّة بمصر على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.