قداسة البابا تواضروس الثاني يهنّئ أبناء الكنيسة ببدء صوم الميلاد خلال اجتماع الأربعاء

قداسة البابا: زيارات النمسا تتميز بأنها زيارات هدفها الخدمة كما كانت أيضًا زيارة أسيوط التي كانت زيارة خدمة من الصباح إلى المساء

قدّم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، التهنئة لأبناء الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة لمناسبة بدء الصوم الميلادي، كما أعرب عن سعادته بزيارة النمسا، لافتًا إلى أنه جاء أيضًا للمتابعة الصحية الروتينية.

جاء ذلك قبل بدء عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته، والذي عقده في كنيسة القديسة دميانة والشهيد أبانوب بالحي الـ ٢١ ڤيينا عاصمة النمسا.

سبق هذا ترتيل كورال "الشهيد أبانوب" للأطفال التابع للكنيسة مجموعة من ألحان ومردات القداس وجاء أداؤهم بديعًا للغاية. وفعل كذلك كورال الفتية والشباب الذين سبحوا ببعض الترانيم الكنسية، إلى جانب ترنيمة "بابانا يا بابا تواضروس بيننا وبينك قصة حب" التي لاقت تفاعل كبير من الحضور، لما تحمله من معانٍ تعبر عما في داخل أبناء الكنيسة نحو قداسة البابا. وشجعهم قداسته وأثنى على أدائهم، والتقطوا معه صورًا تذكارية وقدم لهم بعض الهدايا.

وألقى نيافة الأنبا جابرييل أسقف النمسا كلمة ترحيب ومحبة لقداسة البابا وسرد العديد من الذكريات الخاصة بعلاقة قداسته بالنمسا منذ أن كان أسقفًا، لافتًا حرصه على تلبية الدعوة للخدمة في كنائس النمسا دون تردد.

كما ألقى القس شنودة أنيس كاهن الكنيسة كلمة ترحيب بقداسة البابا.

وقبل بدء العظة أعرب قداسته عن سعادته بأن يلتقي أبناءه في النمسا، وأن يُعقَد اجتماع الأربعاء فيها. ولفت إلى أنه يزور النمسا منذ عام ٢٠٠٣ بشكل مستمر وأنها زيارات تتميز بأنها زيارات هدفها الخدمة، كما كانت زيارة أسيوط زيارة خدمة من الصباح إلى المساء.

وأضاف: "الخدمة تعطي فرح وتعزية وتجعل الإنسان يشعر بالسعادة فهو يخدم المسيح في الأشخاص الذين يراهم ويزورهم ويتحدث معهم ويصلي معهم ويعلمهم."

أشكر الكلمات الطيبة التي قالها نيافه أنبا جابرييل ، ونشكر الله على كل النعم التي أعطاها لنا وأنه يستخدمنا جميعا لخدمته.

أشكر كلمة أبونا شنودة وأذكر طفولته، وكيف أنه نشأ في قرية تابعة للبحيرة وبترتيب من الله، أصبح كاهنًا في هذا المكان الجميل.

واستكمل: "أجمل ما في الحياة أن ندرك ان الله هو ضابط هذه الحياة فهو يرتب كل صغيرة وكبيرة فيها، المواعيد والأشخاص والأحداث، كذلك الرضا يعطي سعادة للإنسان لأن الله يعمل معه عملاً جميلاً و الرضا يتطلب طول الأناة لأن أعمال الله لها خطة وترتيب."

وأضاف: "الله ضابط كل شيء حولنا ما قبل وما بعد وفي نفس الوقت الإنسان عليه أن يرضى تمامًا فالرضا هو شعور ينشأ داخل الإنسان ويجعله يدرك أن النقطة التي هو فيها هي أفضل ما يكون…

إضغط هنا للإطّلاع على الصور.

هذا الخبر نُشر على صفحة الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

مؤتمر صحفي يعلن برنامج قداسة البابا لاون الرابع عشر في دير مار مارون- عنّايا، لبنان

Next
Next

قداسة البابا لاون الرابع عشر للأساقفة والكهنة والشّمامسة والمكرّسين والمكرّسات والعاملين الرّعويّين في اسطنبول: كونوا مثل صيّادين شجعان في سفينة الرّبّ