اللّقاء الرعائي الأول في مدينة حلب بمناسبة عيد هامتي الرسل القدّيسَين بطرس وبولس
وصلاة التريصاجيون لراحة نفوس شهداء كنيسة مار الياس في الدويلعة – دمشق
29 حزيران/ يونيو 2025
ببركة سيادة المطران أفرام معلولي، متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس، أقيم اللّقاء الرعائي الأول بمناسبة عيد هامتي الرسل القدّيسَين بطرس وبولس في كاتدرائية النبي الياس بحلب.
ابتدأ اللقاء بصلاة التريصاجيون التي ترأسها سيادة المطران أفرام معلولي/ متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما، وبحضور أصحاب السيادة: المطران جورج مصري مطران حلب للروم الملكيين الكاثوليك، المطران بطرس قسيس مطران حلب للسريان الأرثوذكس، المطران يوسف طوبجي رئيس أساقفة المورانة في حلب، القس ابراهيم نصير رئيس الكنيسة الإنجيلية العربية في حلب، مع عدد من ممثلي رؤساء الطوائف ونوابهم وآباء الأبرشية وحشد من المؤمنين، وذلك راحة لنفوس شهداء كنيسة مار الياس في الدويلعة – دمشق، الذين استشهدوا في التفجير الأليم الذي استهدف الكنيسة يوم الأحد الماضي في 23 حزيران/ يونيو 2025.
تبع الصلاةَ اللقاءُ الرعائي الأول في مسرح كاتدرائية النبي الياس، وذلك بحضور كافة المجالس واللجان والهيئات الكنسية والجمعيات المسيحية، وذلك في إطار التعرف على كامل عملها في إطار الكنيسة.
ضم اللقاء سلسلة من الكلمات التي تمحورت حول الرعاية ودورها في خدمة الرعية.
شارك في القاء الكلمات كل من:
الأب جبرائيل عازار (عن الآباء الكهنة)
الدكتور إلياس فرح ( عن مجلس الأبرشية)
الأخ عبد الله عوض (عن اللجان)
الأخ كابي شكر (عن عائلتي إيمان ونور)
الأخ باسل شكري (عن الهيئات الشبابية)
الشيفتين تيريز قزنجي (عن أخويات السيدات)
الأخ جان طويل (عن المؤسسات الخيرية الأبرشية)
الخورية سارة دوغرمجي (عن الجمعيات الخيرية المسيحية في حلب)
ثم كانت كلمات لرؤساء الطوائف المسيحية في حلب.
واختُتم اللقاء بكلمة لصاحب السيادة المتروبوليت أفرام معلولي حيث توجه بكلمة عزاء باسم الكنيسة في حلب لأرواح شهداء كنيسة مار الياس، ونقل معايدة الأبرشية لقائد دفة أنطاكية البطريرك يوحنا العاشر بمناسبة عيد الكرسي الأنطاكي، مشددًا على أهمية التمسك بالإيمان والرجاء رغم كل ألم.
هذا الخبر نُشر على صفحة أبرشيّة حلب واسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس على موقع فيسبوك.