بَعدَ أَربَعِينَ يَومًا تَنقَلِبُ نِينَوَى، العظة الأسبوعيّة لقداسة البابا تواضروس الثاني
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في إجتماع الأربعاء ١٦ شباط/ فبراير ٢٠٢٢، من كنيسة التجلّي بالمقرّ البابويّ في مركز لوجوس في دير القدّيس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، مصر.
وبُثَّت العظة عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت، مع حضور عدد محدود من الشعب.
ولمناسبة صوم أهل نينوى الّذي تعيشه الكنيسة حاليًّا، تأمّل قداسة البابا تواضروس الثاني في قول يونان النبي "بَعدَ أَربَعِينَ يَومًا تَنقَلِبُ نِينَوَى" وذلك ضمن سلسلة تأمّلاته "عظات عميقة في عبارات قصيرة".
وتناول قداسته الإصحاح الثالث من سفر يونان النبي، وشرح كيف يتحوّل مسار الإنسان في يد اللّه كيونان النبي من هارب إلى كارز، وذكر أمثلة من الكتاب المقدّس عن تغيير إتّجاه حياة الإنسان ومنهم:
- أهل نينوى، من خطية وخراب وموت إلى توبة وسماء وحياة.
- بطرس الرسول، بعد إنكاره للسيد المسيح إلى عظة يوم الخمسين وإيمان ٣ آلاف نفس.
- بولس الرسول، من اضطهاد إلى تبشير (سفير في سلاسل).
- المرأة السامرية، من حياة الخطية ثم شهدت بأنه السيد المسيح.
- داود النبي، من السقوط إلى التوبة في مزمور ٥٠.. ، كما يوجد الذين تغيَّر اتجاههم إلى أقصى اليسار مثال: يهوذا الخائن، عخان بن كرمي الذي هُزم أمام قرية عاي.
وأشار قداسة البابا تواضروس الثاني إلى ضرورة إتّباع خطوات ردّ الفعل من أهل نينوى لكلام يونان، بالتوبة والإعتراف والصّوم وممارسة التداريب الروحيّة والمطانيات (السجود للأرض) والإنتصار على الضعفات…
هذا الخبر نُشر على صفحة المتحدّث الرسمي بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.