قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني يحتفل بطقس سجدة الصليب ودفن المصلوب
ܒܪܡܫܗ ܕܝܘܡ ܥܪܘܒܬܐ 18 ܢܝܣܢ 2025܆ ܐܬܪܝܫܢ ܩܕܝܫܘܬܗ ܕܡܪܢ ܦܛܪܝܪܟܐ ܡܪܝ ܐܝܓܢܛܝܘܣ ܐܦܪܝܡ ܬܪܝܢܐ ܠܛܟܣܐ ܕܣܓܕܬܐ ܕܨܠܝܒܐ ܒܥܕܬܐ ܕܡܪܝ ܓܘܪܓܝܣ ܒܒܐܒ ܬܐܘܡܐ.
ܐܬܛܝܒܘ ܒܛܟܣܐ ܡܥܠܝܘܬܗܘܢ ܕܡܝܛܪ̈ܦܘܠܝܛܐ܆ ܡܪܝ ܝܘܣܦ ܒܐܠܝ܆ ܡܥܕܪܢܐ ܦܛܪܝܪܟܝܐ܆ ܘܡܪܝ ܐܢܕܪܐܘܣ ܒܚܐ܆ ܐܦܛܪܘܦܐ ܦܛܪܝܪܟܝܐ ܕܨܒܘ̈ܬܐ ܕܥܠܝܡܘܬܐ ܘܕܬܪܒܝܬܐ ܡܫܝܚܝܬܐ.
مساء يوم الجمعة ١٨ نيسان/ أبريل ٢٠٢٥، احتفل قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، برتبة سجدة الصليب ودفن المصلوب وذلك في كاتدرائية مار جرجس البطريركية في باب توما بدمشق.
وقد شارك أيضًا صاحبا النيافة المطرانان: مار يوسف بالي، المعاون البطريركي، ومار أندراوس بحي، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية.
وبهذه المناسبة، ألقى قداسة سيّدنا البطريرك موعظةً تحدّث فيها عن عمل الفداء الذي أتمّه الرب يسوع على الصليب بموته مظهراً محبة الله العظيمة للبشرية. وشرح قداسته كيف فهم العابرون أمام الصليب أن حياة السيد المسيح انتهت على الصليب وبذلك يكون موته نهاية رسالته، ولكن الحقيقة أن الخلاص قد تمّ على الصليب بموت المسيح لأنّه قهر الموت والخطيئة.
وبعد الموعظة، أنزل قداسته المصلوب ليزيّحه في الكنيسة بين الناس ثمّ ختم الخدمة بإتمام رتبة دفن المصلوب.
هذا البيان نشر على صفحة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني على موقع فيسبوك.