تلاوة صلاة المسبحة الورديّة يوميًّا طوال شهر أيّار/ مايو من أجل انتهاء الوباء، مبادرة أطلقها المجلس الحبري للكرازة الجديدة بالإنجيل بدعوة من قداسة البابا فرنسيس.

سيقود 30 مزارًا تمثّل العالم بكامله تلاوة صلاة المسبحة الورديّة طوال شهر أيّار/ مايو من أجل انتهاء الوباء. ويأتي هذا استجابة لمبادرة من قداسة البابا فرنسيس أطلقها المجلس الحبريّ للكرازة الجديدة بالإنجيل، وتُوجَّه الدعوة إلى تلاوة صلاة المسبحة الورديّة في السادسة من مساء كلّ يوم طوال الشّهر وقد اختير موضوع هذه المبادرة "وكانت الصلاة ترتفع من الكنيسة بكاملها إِلى اللّه".

"اليوم أكثر من ذي قبل نحتاج كلُّنا، مسيحيّين ومسلمين، إلى روحانيّة جديدة تنقلنا من الإستبعاد إلى الإستيعاب، ومن الرفض إلى القبول، ومن الكراهية إلى رحاب المحبّة وإلى رحاب اللّه تعالى لأنّ اللّه محبّة" هذا ما جاء في معايدة غبطة البطريرك رافائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، بطريرك كاثوليكوس كرسي كيليكيا للأرمن الكاثوليك لمناسبة عيد الفطر السعيد.

تجدون رسالة تهنئة من غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

بعث قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، برقيّة تهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة عيد الفطر المبارك،

"أمّي وإخوتي هم الذين يسمعون كلمة اللّه ويعملون بها" (لو 8: 21)

1. أمّنا مريم العذراء التي نحتفل بعيدها في هذا الأحد الأوّل من شهر أيّار/ مايو المكرّس لتكريمها، هي بامتياز وبنوع فريد من "الذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها" (لو 8: 21).

لقد أصغت مريم لكلمة اللّه، يوم بشّرها الملاك، وقبلت هذه الكلمة بالإيمان والرجاء والمحبّة، في عقلها وقلبها وإرادتها الحرّة. فاصبح الكلمة جنينًا في بطنها، بقوّة الروح القدس، وهي ما زالت بتولًا. كتب القدّيس البابا لاون الكبير أنّ "مريم حمِلت وولدت إبنًا إلهًا وإنسانًا في روحها أوّلًا، ثمّ في جسدها".

في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم السبت ٣٠ نيسان/ أبريل ٢٠٢٢، عقد غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، اجتماعًا مع ممثّلي لجنة إرسالية مار أفرام السرياني في مدينة نيخّو - السويد، والّذين حضروا للقاء غبطته في مقرّ إقامته في شمال ستوكهولم - السويد.

مساء يوم الثلاثاء ٢٦ نيسان/ أبريل ٢٠٢٢، وتقديرًا منه للخدمة الكبيرة الّتي يقوم بها عمال النظافة في منطقة دمشق القديمة، ولمناسبة عيد العمّال، دعا قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، عمّال النظافة إلى مأدبة عشاء أقيمت على شرفهم، في مقرّ البطريركية في باب توما بدمشق.

"القتل والإرهاب، ملك الشّيطان، أمّا الإنسان المفدى بدم المسيح القائم من بين الأموات، هو صاحب الحياة والكرامة، فهو ابن النّور، ابن السّلام، سلام المسيح". هو إنذار للعالم وأصحاب القوى العظمى وجّهها غبطة بطريرك كاثوليكوس كيليكيا للأرمن الكاثوليك رافائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، خلال قدّاس ذكرى الإبادة الأرمنيّة ترأّسه في مدرسة القدّيس غريغوار- الأشرفيّة في لبنان، عاونه فيه سيادة المطران جورج خزوم والمعاون البطريركيّ سيادة المطران جورج أسادوريان ومطران بيروت ولفيف من الكهنة والشّمامسة، بحضور بطريرك السّريان الكاثوليك الأنطاكي مار إغناطيوس يوسف الثّالث يونان، والسّفير البابويّ في لبنان سيادة المطران جوزيف سبيتيري، وفعاليّات كنسيّة وسياسيّة وحزبيّة أرمنيّة ولبنانيّة، وحشد غفير من المؤمنين.

لُغّتُنا أنطَاكِيّة، لُغّتُنا واحِدة، المسيح قام... حقًّا قام

لمناسبة عيد الفصح المجيد، أصدر المركز الأنطاكيّ الأرثوذكسيّ للإعلام، التابع لبطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، فيديو بعنوان "من أنطاكية إلى العالم، لُغّتُنا أنطَاكِيّة، لُغّتُنا واحِدة، المسيح قام... حقًّا قام".

في الفيديو تُنشد جوقة معهد القدّيس يوحنّا اللّاهوتيّ البلمند ترتيلة "المسيح قام من بين الأموات" بلغّات مختلفة وهي الروسيّة، الرومانيّة، البرتغاليّة، الألمانيّة، السّويديّة، الآشوريّة، الإسبانيّة، التركيّة، اليونانيّة، الفرنسيّة، الإنكليزيّة والعربيّة. علمًا أنّ التصوير تمّ في دير سيّدة البلمند البطريركيّ في لبنان.

"هلمّوا خذوا نورًا من النور الذي لا يعروه مساءٌ ومجدوا المسيح الناهض من القبر"

هذا ما ترتله الكنيسة اليوم ولسان حالها: هلم يا إنساني وخذ نوراً من طبيعةٍ أخرى. هلم وخذ نورًا لا هيوليًا، نور المسيح الشارقِ من قبره والماحي ظلمات هذا الدهر. هلم واجن نوراً يذيب النفس شوقًا إلى ختنها الأول يسوع المسيح، الذي سكب حبه للبشرية صليباً ودمغه بدمه الطاهر وختمه بدفنٍ كريم وكلّله بقيامةٍ مجيدة. ونور المسيح لا يعروه مساء ولا تكتنفه ظلمة ولا تحجبه قبور.

غبطة البابا ثيودروس الثاني

رحمة من اللّه بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر افريقيا

إلي رعايا العرش الرسولي البطريركي

برحمة من الله وسلام من ربنا

يسوع المسيح القائم من بين الأموات

"فصحًا نصافح فيهِ بعضنا بعضًا بفرحٍ. فيالهُ من فصح منقذ من الحزن"

إخواني الأعزاء رؤساء الكهنة

أبنائي وإخواني الأعزاء بالرب،،،

تغمر قلوبنا مشاعر ممزوجة بالفرح والفخر كنعمه من الرب ان نعيد الاحتفال بقيامته المجيدة مرة أخرى في هذا العام ، حيث يدق بوق الكنيسة الأزلى ليسمع في كل أرجاء المسكونة إعلانًا واعترافًا بأن حقيقة إيماننا ورجائنا هي قيامة المسيح.

أرسل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، الرسالة البابويّة لعيد القيامة المجيدة ٢٠٢٢، والّتي يوجّهها سنويًّا لأبنائه في المهجر لتهنئتهم بالعيد وإيصال رسالة روحيّة لهم.

وتحدّث قداسة البابا تواضروس الثاني في رسالته الرعويّة الّتي يمكنكم مشاهدتها عبر الضغط هنا، عن محطّات في خدمة السيّد المسيح الجهريّة على الأرض مثل المعجزات والتجلي، ومشاهد سبقت القيامة مثل الصليب والقبر، ثم تجليات القيامة في حياتنا.

في يوم السبت 23 نيسان/ أبريل 2022 مساء إحتفل غبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، بـ"رتبة الهجمة المقدّسة"، في كنيسة البشارة بالمقر البطريركي في الإسكندريّة.

في هذه الخدمة يُعلن ظهور نور المسيح من القبر المقدس، وفيها يدعوا القائم بالخدمة (الأسقف أو الكاهن) المؤمنون وهو حامل شمعة مضاءة، بقوله بتنغيم: "هلموا خذوا نورًا من النور الذي لا يعروه مساء، ومجدوا المسيح القائم من بين الأموات".

صلّى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، مساء يوم الأحد ٢٤ نيسان/ أبريل ٢٠٢٢، قدّاس عيد القيامة المجيدة في الكاتدرائيّة المرقسيّة الكبرى بالعبّاسيّة، مصر، بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة العموم، ووكيل البطريركية بالقاهرة، وبعض الآباء الكهنة والرهبان.

وشهد القدّاس مشاركة عدد كبير من الشعب، مع تطبيق إجراءات إحترازيّة دقيقة.

وتمّ بثّ الصّلوات عبر التلفزيون المصري والفضائيّات القبطيّة وقناة COC التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة على شبكة الإنترنت.

ترأّس غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، القدّاس الإلهيّ لمناسبة أحد الفصح المجيد المقدّس، يوم الأحد 24 نيسان/ أبريل 2022، في الكاتدرائيّة المريميّة بدمشق.

صباح يوم الأحد ٢٤ نيسان/ أبريل ٢٠٢٢، احتفل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، بالقدّاس الإلهيّ لمناسبة عيد القيامة المجيدة في كاتدرائيّة مار جرجس البطريركيّة في باب توما في دمشق.

‎وقد عاون قداسته في القدّاس الإلهيّ نيافة المطارنة: مار كيرلس بابي، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية، ومار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة إكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية في معرة صيدنايا، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام، إلى جانب إكليروس البطريركية في دمشق ورهبان دير مار أفرام السرياني وجوقة مار أفرام السرياني الذين خدموا القداس الإلهي.

صلّى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، صلوات الجمعة العظيمة، يوم الجمعة ٢٢ نيسان/ أبريل ٢٠٢٢، بالكاتدرائيّة المرقسيّة بالعبّاسيّة، مصر.

وبدأت الصلوات في ساعة مبكرة من صباح اليوم وانتهت مع اقتراب غروب الشمس، وتضمنت ست صلوات هي صلوات السواعي من الساعة الأولى وحتى الثانية عشر من يوم "الجمعة العظيمة"، التي تعد من أهم المناسبات الكنسية في الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة.

ترأّس غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، صلاة الجمعة العظيمة، جنّاز المسيح، يوم الجمعة 22 نيسان/ أبريل 2022، في كنيسة الصّليب المقدّس بدمشق.

بعد ظهر يوم الجمعة العظيمة الموافق 22 نيسان/ أبريل 2022 (9 نيسان/ أبريل شرقي)، أقيمت خدمة صلاة الغروب ليوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام في كنيسة القيامة، تذكارًا لإنزال جسد الربّ الطاهر عن الصّليب ووضعه في قبر قريب من مكان الصّلب.

ترأّس الخدمة غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدّسة أورشليم للرّوم الأرثوذكس.

مساء يوم الجمعة ٢٢ نيسان/ أبريل ٢٠٢٢، ترأّس قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، رتبة سجدة الصّليب ودفن المصلوب وذلك في كاتدرائيّة مار جرجس البطريركيّة بدمشق.

‎وقد عاونه نيافة المطرانان: مار كيرلس بابي، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام. كما قامت جوقة مار أفرام السرياني البطريركية بدمشق بإنشاد التراتيل الخاصة بهذه المناسبة.