بيت لحم- الأمانة العامة للشبيبة المسيحيّة في فلسطين تختتم مهرجان #قصة_ابن_البلد ٢

اختتمت الأمانة العامة للشبيبة المسيحيّة في فلسطين "شبيبة موطن يسوع" مهرجان قصّة ابن البلد ٢ والّذي استمرّ من يوم الجمعة ١٦ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٢ حتّى يوم الاثنين ١٩ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٢ في ساحة كنيسة المهد ببيت لحم بالتعاون مع بلديّة بيت لحم وتحت رعاية معالي وزيرة السياحة د. رولا معايعة.في اليوم الأوّل قام غبطة البطريرك السابق ميشيل صباح وسيادة المطران يعقوب افرام مطران السريان الكاثوليك بافتتاح أضخم معرض عن الكتاب المقدّس باللّغة العربيّة، في الشرق الأوسط والوطن العربي، وذلك في قاعة الأرمن الملاصقة لكنيسة المهد، ثمّ قاموا بافتتاح المهرجان مع نخبة من الحضور الكنسي والوطني والأمني بعد استعراضٍ كشفيّ مهيب شاركت فيه مجموعات كاثوليكيّة عدّة من منطقة بيت لحم والقدس. وتخلّلت فعاليّات الإفتتاح كلمة لكلٍّ من غبطة البطريرك ميشيل صباح مؤسّس الأمانة العامة للشبيبة المسيحيّة في فلسطين، ورئيس بلديّة بيت لحم الأستاذ حنا حنانيا، والأمين العام للشبيبة السيّدة نادين بيطار-ابو سحلية، والّذين أكّدوا على دور الشباب المسيحي وأهميّة هذا المهرجان الكبير في هذا المكان المهم جدًّا للديانة المسيحيّة.

افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، يوم السبت 24 أيلول/ سبتمبر 2022، المؤتمر الدولي الأوّل للآثار القبطيّة (اللّغة – العمارة – الفنون – المخطوطات) الّذي تنظمه كليّة الآثار في جامعة عين شمس بالتعاون مع جمعيّة الآثار القبطيّة والمعهد الفرنسي للآثار الشرقيّة بالقاهرة، وذلك في مسرح كليّة الصيدلة بجامعة عين شمس.

وأشار قداسة البابا تواضروس الثاني في كلمته الإفتتاحيّة إلى أهميّة الدراسات القبطيّة، وأهميّة اللّغة القبطيّة عبر التاريخ، حتّى أنّ العامية المصريّة ما زالت متأثّرة باللّغة القبطيّة حتّى الآن. كما أشار إلى تاريخ الكنيسة القبطيّة، بوصفه صفحة مضيئة في كتاب التاريخ المصري. وتحدّث عن تاريخ مصر بصفة عامة، مؤكّدًا أنّ المصريّين تميّزوا بأنّهم اختزنوا الحضارات الأخرى في وعيهم، حتى أنه قيل أن "التاريخ كامن تحت جلود المصريّين".

إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد

ردًّا على بعض الأسئلة الّتي وردتنا حول كيفيّة الإنسجام بين زمن إيليا وزمن الصليب، ننشر هذا الشرح.

في سينودس هذه السنة (21-25 آب/ أغسطس 2022) تقرّر ما يأتي:

يستمرّ زمن إيليا من الأحد الأوّل إلى الأحد السابع، وعندما يحلّ عيد الصليب تنضمّ إليه آحاد الصليب لتفادي الإشكالات.

التقويم الجديد يُعمل به اعتبارًا من السنة المقبلة 2023 كالآتي:

الأحد الأوّل من إيليا،

الأحد الثاني من إيليا والأوّل من الصليب،

الأحد الثالث من إيليا والثاني من الصليب…

الأحد السابع من إيليا والسادس من الصليب… وهكذا…

بالنسبة لتراتيل صلاة المساء – الرمش، والصباح تندمج تراتيل المناسبتين كما هي في كتاب الحوذرا.

"ويُكرز بإنجيل الملكوت في المسكونة كلّها ... وحينئذٍ تأتي النهاية" (متّى 24: 14).

1. عندما كلّم يسوع تلاميذه عن خراب هيكل أورشليم، فهموا أنّ بذلك تكون نهاية العالم ومجيء المسيح الثاني بالمجد. فسألوه "متى يكون خراب الهيكل وما هي علامة مجيئك ونهاية العالم؟" (راجع متّى 24: 3).

لم يجبهم يسوع على هذه الأسئلة الثلاثة، بل نبّههم عن المخاطر والضيقات والحروب والمجاعات والخيانات والبغض والإنقسامات وجفاف المحبّة في القلوب، وتعليم المضلّلين الّذين سمّاهم "المسحاء الكذبة". ودعاهم إلى الصمود بالصبر من أجل الخلاص. وأنهى بالجواب الأساس وهو: "وجوب الكرازة بإنجيل الملكوت في المسكونة كلّها، شهادة لجميع الأمم، وحينئذٍ تكون النهاية" (متّى 24: 14). ما يعني أنّ العالم بحاجة إلى إنجيل المسيح لكي تنتشر ثقافة المحبّة والأخوّة والسلام بين جميع الشعوب. فإنّ اللّه لا يريد هلاك البشر بل "خلاصهم ومعرفة الحقيقة" (راجع 1 تيموتاوس 2: 4).

أقامت لجنة الشؤون الكنسيّة والروحيّة في السينودس الإنجيلي الوطني مؤتمرًا لرعاة السينودس في سورية ولبنان بعنوان "اللّاهوت السياقي والخدمة الإجتماعيّة".

استمرّ اللّقاء الّذي أُقيم في مركز ضهور الشوير للمؤتمرات من يوم الإثنين في 19 أيلول/ سبتمبر وحتّى الخميس 22 أيلول/ سبتمبر 2022.

"اليوم، المسيحيّة في المدينة المقدّسة معرّضة للخطر، وحقوق الكنائس في القدس مهدّدة، وهذا لا يمكن أن يستمرّ، فالمسيحيّة جزء لا يتجزّأ من ماضي منطقتنا والأراضي المقدّسة وحاضرها، ويجب أن تبقى جزءًا أساسيًّا من مستقبلنا".

ألقى جلالة الملك عبداللّه الثاني، ملك المملكة الأردنيّة الهاشميّة، يوم الثلاثاء 20 أيلول/ سبتمبر 2022، خطابًا في اجتماعات الجمعيّة العامة للأمم المتّحدة في دورتها السابعة والسبعين، حيث أكّد بأنّ مستقبل مدينة القدس يشكّل مصدر قلق مُلّح، وإنّ تقويض الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها يسبب توتّرات على المستوى الدولي ويعمّق الإنقسامات الدينيّة؛ لا مكان للكراهية والإنقسام في المدينة المقدّسة.

كما أكّد التزام جلالته بالدفاع عن الحقوق والتراث الأصيل والهويّة التاريخيّة للمسيحيّين في منطقتنا، وخصوصًا في القدس. وأشار إلى أنّ المسيحيّة في المدينة المقدّسة معرّضة للخطر، وحقوق الكنائس في القدس مهدّدة، وهذا لا يمكن أن يستمرّ، فالمسيحيّة جزء لا يتجزّأ من ماضي منطقتنا والأراضي المقدّسة وحاضرها، ويجب أن تبقى جزءًا أساسيًّا من مستقبلنا.

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء ٢١ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٢، من كنيسة السيّدة العذراء والقدّيس الأنبا بيشوي بالكاتدرائيّة في العباسية، وبُثّت العظة عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

واستكمل قداسة البابا تواضروس الثاني السلسلة التعليميّة الجديدة "الاتّحاد الزيجي" كأساس لبناء أسرة مسيحيّة مقدّسة، حيث تناول ٣ أجزاء من الكتاب المقدّس، جزءًا من الإصحاح الثاني عشر من إنجيل لوقا والآيات من ١٣ وحتّى ٢١، وأيضًا جزءًا من الإصحاح الثالث من سفر رؤيا يوحنّا اللّاهوتي والآيات ١٧ و ١٨، وكذلك جزءًا من الإصحاح السادس من رسالة القدّيس بولس الرسول الأولى لتلميذه تيموثاوس والآيات من ٦ وحتّى ١٠، وأشار إلى أنّ المال هو نعمة وعطيّة من اللّه للإنسان لاستخدامه كوسيلة ولكنّه لا يجلب السعادة والفرح، لذلك يحتاج الإنسان أن يكون متوازنًا ومدبّرًا في إنفاق المال، وأوصى على أهمية تربية الأبناء على التدبير في استخدام المال، ثمّ تناول قداسة البابا تواضروس الثاني الإستخدام الأمثل للمال داخل وخارج الأسرة…

"أنا لا أخاف الصليب، والوضع الراهن يستوجب إيقاظ الضمائر وعدم التمسّك بالمراكز والسلطة"

أوضح كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان:

"أنّ الأسماء والمراكز أينما كانت فهي تسقط لا قيمة لها، لأنّ قيمة الإنسان تتجلّى بخدمته وعطاءاته من أجل الآخر. لذلك إذا أعطانا الربّ نعمة الكهنوت أو الأسقفيّة يجب علينا أن نعتبرها تكملة لنا أي تكملة للإنسان. كما أنّ هذه النعمة تدعونا إلى العمل وعدم التكاثل وبذل الذات".

كلام غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان جاء في معرض إطلالته الإعلاميّة على شاشة تيلي لوميار- نورسات ضمن برنامج "لا تخف" الّذي يعدّه ويقدّمه الخوري شربل الخوري.

مدينة النمرود تقع عند ضفاف نهر دجلة على مسافة 30 الموصل، وهي مصمّمة على شكل مربّع محاط بسور طوله ثمانية كيلومترات، ومدعم بأبراج دفاعيّة. وفي الزاوية الجنوبيّة من السور يوجد تل نمرود، وتعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد. كانت عاصمة آشور في العصر الآشوري الحديث. أسّسها الملك شلمنصر الأول، واختارها الملك آشور ناصربال الثاني مقرًّا ملكيًّا وعاصمة عسكريّة للأمبرطوريّة الآشوريّة.

إحتفلت بطريركيّة الروم الأرثوذكس الأورشليميّة يوم الأحد الموافق 18 أيلول/ سبتمبر 2022 (5 أيلول/ سبتمبر شرقي) بميلاد والدة الإله الفائق قدسها الدائمة البتوليّة مريم. وأقيمت خدمة القدّاس الإلهي الإحتفالي بكنيسة ميلاد السيّدة في بلدة بيت جالا، فلسطين.

في هذا اليوم تُمجّد الكنيسة الربّ القدير الّذي إستجاب لتضرّعات القدّيسَين يواكيم وحنّه ومنحهما ثمرة البطن بعد ان نظر اللّه إلى عقرهما وترّحم عليهما ورزقا بإبنة دُعيت مريم الّتي منها تجسّد الإله الكلمة الربّ يسوع المسيح.

في اليوم الثاني من زيارته لمدينة مارسيليا، أجرى غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندريّة والقدس للرّوم الملكيّين الكاثوليك، زيارات إلى الكنائس في المدينة. زار كنيسة الكلدان وكنيسة الأرمن الكاثوليك وكنيسة الموارنة والتقى مع أبناء الرعايا كما استقبل وفد من أبناء رعيّة السريان الكاثوليك. ثمّ أجرى زيارة لرئيس أساقفة مرسيليا الكاردينال جان مارك أفلين وتبادل معه في الشؤون الكنسيّة وسبل تطوير التعاون بين الكنيستين لخدمة أبناء الرعيّة في مارسيليا.

بحضور ٣٠ تلميذ وتلميذة، مع كوادر التعليم المسيحي للمرحلة الإعداديّة، وتحت عنوان: "مع مريم ومرتا نحو يسوع والقريب"، يستمرّ برنامج الخدمة لدار بيت عنيا لرعاية المرضى والمُهمّشين، بالتعاون مع اللّجنة العليا للتثقيف المسيحيّ في العراق – لجنة بغداد والبصرة، حيث كان لكاتدرائيّة القدّيس يوسف الكلدانيّة – خربندة، وكاتدرائيّة القدّيس يوسف والقدّيسة ترازيا الطفل يسوع للّاتين – السنتر، دورهم ببرنامج الخدمة يوم الجمعة ١٦ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٢، من الساعة التاسعة صباحًا ولغاية الساعة الثانية عشرة ظهرًا.

ظهر يوم الأحد ١٨ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٢، افتتح قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، المبنى الجديد لمعهد مار متّى اللّاهوتي البطريركيّ، وذلك في دير مار متّى الناسك.

تحت شعار "نسير فنصير"، افتتح يوم الثلاثاء ١٣ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٢، نيافة الأنبا توما حبيب، مسؤول اللّجنة الأسقفيّة للشّباب بالكنيسة الكاثوليكيّة في مصر، فعاليّات المؤتمر الأسقفي السنوي للشّباب، وذلك بسوسنة الوادي، بوادي النطرون، مصر.

يأتي ذلك بمشاركة عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، من مختلف الإيبارشيّات الكاثوليكيّة بمصر. وأعطى الأب المطران الكلمة الإفتتاحيّة للمؤتمر، حيث وجّه رسالة خاصّة للشّباب للحاضرين قائلًا: أنتم أمل الكنيسة، ومستقبلها، مشيرًا إلى أهميّة السير معًا، لنصير واحدًا.

بعد العمل الدؤوب والحثيث من قبل مكتب اللّيتورجية التابع للبطريركيّة اللّاتينيّة في القدس والّذي يشرف عليه الأب عزيز حلاوة، وبمساعدة ذوي الإختصاص، بدأ اليوم في روما، طباعة كتاب القداس الإلهي باللّغة العربيّة بحلته الجديدة، والّذي من المتوقّع أن يبدأ العمل به خلال شهر كانون الأوّل/ ديسمبر 2022. قسّم الكتاب إلى جزئين: الأوّل مخصّص للهيكل، والّذي يحوي الصّلوات كافّة الّتي تقام من على الهيكل المقدّس، والثاني مخصّص للكاهن عند المقعد، والّذي يحوي الصّلوات الّتي تقام من على مقعد المترأس للإحتفال، كما ويحوي سير القدّيسين وغيرها من البركات.

ترأّس غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، قدّاس عيد رفع الصّليب الكريم في كنيسة الصّليب المقدّس في القصّاع، يوم الثلاثاء ١٣ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٢ في دمشق.

عاونه في الخدمة الأسقف غريغوريوس (الخوري) الوكيل البطريركيّ، الأسقف يوحنّا (بطش) والأسقف موسى (الخصي) بمشاركة لفيف من الآباء الكهنة والشمامسة.

حضر القدّاس رئيسة المكتب القنصليّ في سفارة اليونان في سوريا السيّدة آنا كراماريذو.

أقامت بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة يوم الأحد الموافق 11 أيلول/ سبتمبر 2022 (29 آب/ أغسطس شرقي) تذكار قطع رأس القدّيس السّابق المجيد يوحنّا المعمدان في الدير القديم المُكرّس على إسمه الواقع في وسط الحي المسيحيّ جنوب غرب البطريركيّة.

في هذا اليوم تتذكر الكنيسة بألم هذا الحدث كما يرويه لنا الإنجيلي القديس مرقص (إصحاح 6) “لأَنَّ هِيرُودُسَ نَفْسَهُ كَانَ قَدْ أَرْسَلَ وَأَمْسَكَ يُوحَنَّا وَأَوْثَقَهُ فِي السِّجْنِ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ، إِذْ كَانَ قَدْ تَزَوَّجَ بِهَا. لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لِهِيرُودُسَ: «لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ امْرَأَةُ أَخِيكَ» فَحَنِقَتْ هِيرُودِيَّا عَلَيْهِ، وَأَرَادَتْ أَنْ تَقْتُلَهُ وَلَمْ تَقْدِرْ، لأَنَّ هِيرُودُسَ كَانَ يَهَابُ يُوحَنَّا عَالِمًا أَنَّهُ رَجُلٌ بَارٌّ وَقِدِّيسٌ، وَكَانَ يَحْفَظُهُ. وَإِذْ سَمِعَهُ، فَعَلَ كَثِيرًا، وَسَمِعَهُ بِسُرُورٍ. وَإِذْ كَانَ يَوْمٌ مُوافِقٌ، لَمَّا صَنَعَ هِيرُودُسُ فِي مَوْلِدِهِ عَشَاءً لِعُظَمَائِهِ وَقُوَّادِ الأُلُوفِ وَوُجُوهِ الْجَلِيلِ، دَخَلَتِ ابْنَةُ هِيرُودِيَّا وَرَقَصَتْ، فَسَرَّتْ هِيرُودُسَ وَالْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ. فَقَالَ الْمَلِكُ لِلصَّبِيَّةِ: «مَهْمَا أَرَدْتِ اطْلُبِي مِنِّي فَأُعْطِيَكِ». وَأَقْسَمَ لَهَا أَنْ «مَهْمَا طَلَبْتِ مِنِّي لأُعْطِيَنَّكِ حَتَّى نِصْفَ مَمْلَكَتِي».

"لقد حان الآن وقت النّهوض! لننهض بسرعة! ولنحمل مثل مريم، يسوع في داخلنا لكي ننقله للجميع! وفي هذه المرحلة الجميلة من حياتكم، سيروا قدمًا، ولا تؤجّلوا ما يمكن للروح القدس أن يحقّقه فيكم!" هذا ما كتبه قداسة البابا فرنسيس في رسالته لمناسبة اليوم العالميّ السابع والثلاثين للشّباب.

لمناسبة اليوم العالميّ السابع والثلاثين للشّباب الّذي سيحتفل به في العشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٢ وجّه قداسة البابا فرنسيس رسالة إلى الشّباب تحت عنوان "قامَت مَريمُ فمَضَت مُسرِعَةً" كتب فيها كان موضوع اليوم العالميّ للشّباب في بناما: "أَنا أَمَةُ الرَّبّ، فَليَكُنْ لي بِحَسَبِ قَوْلِكَ". بعد ذلك الحدث، استأنفنا الطريق نحو هدف جديد - لشبونة ٢٠٢٣ – وسمحنا بأن يتردّد في قلوبنا صدى دعوة اللّه لكي نقوم وننهض. في عام ٢٠٢٠، تأمّلنا في كلمة يسوع: "يا فَتى، أَقولُ لَكَ: قُمْ!". في السنة الماضية، ألهمتنا شخصيّة القدّيس بولس الرّسول، الّذي قال له الرّبّ يسوع القائم من بين الأموات: "انهَضْ! سأَجعَلُ مِنكَ شاهِدًا لِهذهِ الرُّؤْيا".

تحت عنوان "معلّم التعليم المسيحي، شاهد عن الحياة الجديدة في المسيح"، شاركت اللّجنة الأسقفيّة للتعليم المسيحيّ بالكنيسة الكاثوليكيّة في مصر، برئاسة نيافة الأنبا دانيال لطفي، في المؤتمر الدوليّ الثالث للتعليم المسيحيّ، والّذي أقيم لمدّة ثلاثة أيّام، في الفاتيكان.

مثّل وفد اللّجنة الأسقفيّة للتعليم المسيحيّ في المشاركة الأب فرنسيس وجدي، والدكتور هاني وليم، والسيّدة رشا شفيق. بدأ المؤتمر بالصّلاة الإفتتاحيّة، أعقبها محاضرة بعنوان "معلّم التعليم المسيحيّ، شاهد عن الحياة الجديدة في المسيح"، ألقاها غبطة الكاردينال رينو فيسيكيلا، عميد المجمع.

وأعطى المونسينيور أنطونيو بيتا محاضرة ثانية بعنوان "مدعوّون للحريّة"، فيما تحدّث المونسينيور مارك أوتول في لقائه حول "دعوة خادم التعليم المسيحيّ"، بالإضافة إلى محاضرة أخرى مع غبطة الكاردينال ماريو جريتش، الّذي تكلّم عن "الكرازة بالتعليم المسيحيّ بمنظور سينودسي".

مساء يوم الأحد 11 أيلول/ سبتمبر 2022، وضمن فعاليّات اللّقاء العام الخامس للشّباب السّرياني في سوريا 2022، أُعدّت حلقة حوار مفتوح مع قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، بهدف إعطاء الفرصة للشّباب لطرح الأسئلة الّتي تدور في خاطرهم مباشرةً إلى أبيهم الروحيّ.