حوار مع غبطة البطريرك روفائيل الحادي والعشرون ميناسيان

حاوره رافي سايغ:

تتّجه عيون أبناء الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة نحو العاصمة الإيطاليّة روما، وذلك عشية الجلسة الافتتاحية للتحقيق الأبرشيّ في حياة وفضائل وقداسة ومعجزات خادم الله الكاردينال غريغوريس بطرس الخامس عشر أغاجانيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك.

وستعقد الجلسة في 28 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2022، في بازيليك القديس يوحنا في اللاتيران في روما، بحضور غبطة بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل الحادي والعشرون ميناسيان، ونائب البابا العام على أبرشيّة روما الكاردينال أنجلو دي دوناتيس. وتحتضن هذه الأبرشيّة جثمان الكاردينال أغاجانيان، وتحديدًا في كنيسة القديس نيكولا تولينتينو. فيما يتزامن هذا الحدث مع احتفال الكنائس الأرمنيّة بعيد القديس يهوذا تداوس الرسول، باعتباره أول "كاثوليكوس".

تحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، شارك مساء الخميس 27 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2022، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركيّة في لقاء الأسر الشابة بالإيبارشيّة، وذلك تحت شعار "ما تيجو نفهم بعض"، في كنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة.

شارك في اللّقاء القمص فرنسيس نوير، والأب جورج سامي، راعيا الكنيسة، والقمص أوغسطينوس موريس، راعي كنيسة العائلة المقدّسة، بالزيتون، ومسؤول لجنة العائلة، والقمص جورج سليمان، راعي كنيسة العائلة المقدّسة، بالمطرية، والأب ميشيل ألفي، راعي كنيسة السيّدة العذراء، بشبرا، بالإضافة إلى اجتماعات الأسر، حديثة الزواج.

تمّ نشر النصّ الّذي سيكون أساس الأعمال و"الإطار المرجعي" للمرحلة الثانية من المسيرة السينودسيّة الّتي بدأها قداسة البابا فرنسيس في عام ٢٠٢١.

هناك الفقراء والسكان الأصليّين، والعائلات، والمطلقون والمتزوّجون من جديد والآباء الوحيدين، والمثليّين والنساء الّذين يشعرون "بالإقصاء". هناك ضحايا الإنتهاكات أو الإتجار بالبشر أو العنصريّة. كهنة وكهنة سابقون وعلمانيّون ومسيحيّون وأشخاص بعيدون عن الكنيسة، والّذين يرغبون في إصلاحات حول الكهنوت ودور المرأة، والّذين "لا يشعرون بالراحة بعد التطوّرات اللّيتورجيّة للمجمع الفاتيكاني الثاني". هناك من يعيش في بلاد الإستشهاد، ومن يتعامل يوميًّا مع العنف والصراعات، ومن يحارب السحر والقبلية. باختصار، هناك البشريّة جمعاء، بجراحها ومخاوفها، ونواقصها واحتياجاتها، داخل حوالي ٤٥ صفحة تشكّل وثيقة المرحلة القارية.

مساء يوم الأربعاء ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٢، إفتتح قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، لقاء قادة الشبيبة المسيحيّة السوري الأوّل بعنوان "معًا اليوم من أجل مستقبل أفضل" ، وذلك في فندق إيبلا للمؤتمرات، دمشق.

‎نظّم مركز "هوب سنتر" هذا اللّقاء برعاية بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس.

‎حضر الإفتتاح نيافة الأحبار الأجلّاء: مار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحيّة، ومار بطرس قسيس مطران حلب وتوابعها، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام. كما حضر نيافة الكردينال ماريو زيناري السفير البابوي في سورية، إلى جانب مطارنة وكهنة من دمشق والمحافظات السوريّة كافّة ومن كلّ الكنائس المشاركة.

حضر أمس 25 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2022 قداسة غبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، صلاة غروب عيد القدّيس ديمتريوس في الكنيسة المسماة على إسم القدّيس في منطقة الزيتون في القاهرة مع سيادة المتروبوليت نيقوديموس، مطران ممفيس (مصر الجديدة) وعدد من كهنة القاهرة.

وخلال صلاة الغروب صَيَّر قداسة غبطة البابا ثيودروس الثاني الإبن جورج قندلفت لتولّي مهام ترتيب الكنيسة وخدمة الهيكل وهو من رعيّة الكنيسة.

وفي كلمة لقداسة غبطة البابا ثيودروس الثاني أشار إلى حياة القدّيس ديمتريوس والفضائل الّتي تحلّى بها، وعرض كيف يمكن أن يصبح نموذجًا يحتذي به شبابنا وجميع المسيحيّين.

نظّمت يوم الأربعاء 26 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2022، إكليريكيّة القدّيس لاون الكبير للأقباط الكاثوليك، ندوة الآباء الكهنة، منشّطي الدعوات، بمشاركة نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللّجنة الأسقفية للدعوات بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، ونيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشيّة الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك.

شارك أيضًا الآباء الكهنة، منشّطو الدعوات من جميع الإيبارشيّات، وآباء مجلس الإكليريكيّة، والأب مينا حنّا، منشّط الدعوات بالرهبنة الفرنسيسكانيّة.

دعا غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، إلى تعزيز التنوّع الثقافي والديني كطريق لبناء السّلام، مؤكّدًا على أهميّة الجهود الّتي بذلتها البلدان والأديان في التقارب والتضامن لدرء الخطر المباشر للوباء. وهذا كان عاملًا لتوحيد البشريّة، وهو ذاته ينبغي أن يكون المهماز لإحلال السّلام، وفيما يلي يأتي النصّ العربي للكلمة الّتي ألقاها نيافته بالإيطاليّة:

اسمحوا لي أن أشكر جماعة سانت ايجيديو Sant’Egidio على هذا الإجتماع من أجل السّلام بعنوان "صرخة السّلام" هو صرخة أمل للبشريّة في الوطن، لا سيّما في وضع عالمي مثلما هو اليوم ممّا يشكّل مصدر قلق كبير. لنأخذ، على سبيل المثال، الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فضلًا عن التوتّرات الشديدة والصّراعات الفوضويّة الّتي نشهدها في الشرق الأوسط، والّتي هي أيضًا مرعبة. فإنّ عدد القتلى والجرحى مرتفع، والعديد من المدارس والجامعات أغلقت أبوابها، وحياة المواطنين الأبرياء هي شبه مشلولة. إنّهم يعيشون في حالة من الذعر ولا يعرفون ما سيأتي به الغد، وهذا حق أمر رهيب!

روما – المونسنيور نؤيل فرمان السناطي

يوم الاثنين 24 تشرين الأوّل/ أكتوبر، تواصلت، بحضور غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، أعمال اليوم الثاني لمؤتمر الصرخة من أجل السّلام الّذي تنظّمه بمهنيّة متفرّدة وخبرة مشهودة، جماعة سانت ايجيديو الإيطاليّة الكاثوليكيّة.

فقد توزّع المشاركون على قاعات متعدّدة في مبنى المؤتمرات بالعاصمة الإيطاليّة روما، وبحسب المحاور التالية:

المحور الأوّل – الأرض الأم: كوكب واحد وإنسانيّة واحدة

المحور الثاني – الفرصة الكبيرة: الهجرة والمستقبل

المحور الثالث – إنقاذ حياة ما، هو بمثابة إنقاذ البشرية أجمع….

مساء يوم الجمعة ٢١ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٢، استقبل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الأنطاكي، سيادة المطران د. أودو بانتز Udo BENTZ، رئيس مجموعة العمل من أجل الشرق الأوسط في مجلس أساقفة ألمانيا الكاثوليك، وذلك في مقرّ الكرسي البطريركي، المتحف - بيروت.

خلال اللّقاء، رحّب غبطته بسيادته، وتحدّث عن أبرز ما تقوم به البطريركيّة والكنيسة عامّةً من أجل الوقوف إلى جانب المؤمنين ومساندتهم في هذه الظروف العصيبة وتقديم كلّ مساعدة ممكنة لهم.

وتناول غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الأوضاع العامّة في منطقة الشرق الأوسط والحضور المسيحي فيها.

قبرص- عقد مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدّسة اجتماعه الدوري في جزيرة قبرص، بضيافة سيادة مطران قبرص للموارنة، وذلك بين 20-22 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2022. وبعد استعراض التطوّرات الأخيرة لمختلف الكنائس، درس المشاركون قضايا عدّة بينها المسيرة السينودسيّة وحماية الأطفال في المؤسّسات الكاثوليكيّة من خلال سياسة واضحة تشمل كلّ المؤسّسات الكاثوليكيّة.

وقد تعرّف المشاركون على الكنيسة في قبرص من خلال لقاء مسؤولي الكنائس وكهنة الرعايا وكذلك مؤسّسة كاريتاس قبرص. وقام المشاركون بزيارة القسم الشمالي للجزيرة والّذي تسيطر عليه تركيا…

زار غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، سيادة المطران نيقولاس هنري، السفير البابوي في مصر، وذلك يوم الخميس ٢٠ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٢، في مقرّ السفارة البابويّة، بالقاهرة.

شارك في الزيارة سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشيّة القاهرة المارونيّة لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، والرئيس الأعلى للمؤسّسات المارونيّة في مصر.

إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد

صدر لغبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، كتاب جديد بعنوان "مدخل إلى اللّاهوت المريمي في تراث الكنيسة الكلدانيّة"

Introduction to the Mariology of the Chaldean Church

إستقبل غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وذلك صباح الأربعاء ١٩ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٢، في المقرّ البطريركي بكوبري القبّة، مصر.

جاء ذلك بمشاركة سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشيّة القاهرة المارونيّة لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، والرئيس الأعلى للمؤسّسات المارونيّة بمصر، والقمص بيشوي فوزي، والوكيل البطريركي، والأب يونان شحاتة، مسؤول مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشيّة البطريركيّة.

إحتفل غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، عصر السبت ١٥ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٢ بقدّاس في كاتدرائيّة مار يوسف الكلدانيّة، خربندة، العراق، لمناسبة اختتام مؤتمر اليوبيل الذهبي لمجلّة "بين النهرين" والذكرى الثانية والعشرين لوفاة الأب العلّامة د. يوسف حبّي، مؤسّس المجلّة وأوّل رئيس تحرير لها منذ العدد الأوّل وحتّى وفاته المؤسفة على طريق عمّان عام ٢٠٠٠.

وشارك في القدّاس سيادة المطران باسيليوس يلدو المعاون البطريركي وبعض الآباء الكهنة والشمامسة الإنجيليّين، بالإضافة إلى أساتذة باحثين شاركوا في اليومين الأوّلين للمؤتمر وأحبّوا المشاركة بالصلاة من أجل الأب حبّي.

"مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الرَّأْفَةِ وَإِلهُ كُلِّ تَعْزِيَةٍ، الَّذِي يُعَزِّينَا فِي كُلِّ ضِيقَتِنَا، حَتَّى نَسْتَطِيعَ أَنْ نُعَزِّيَ الَّذِينَ هُمْ فِي كُلِّ ضِيقَةٍ بِالتَّعْزِيَةِ الَّتِي نَتَعَزَّى نَحْنُ بِهَا مِنَ اللّهِ." (2كو1: 3، 4)

نحن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير،

نشكر اللّه لأنه منحنا أن نجتمع معًا في الاجتماع الرسمي الثالث عشر لرؤساء كنائسنا منذ عام 1998م، وفى إطار شركة الإيمان القائمة منذ القرون الأولى للمسيحية.

إن كنائسنا الثلاث منذ فجر المسيحية يجمعها التراث الرسولي المشترك والإيمان الواحد متمسكة تمسكًا راسخًا بتراثنا الروحي ووحدتنا في الإيمان النابع من الكتاب المقدس، والمعبّر عنه في المجامع المسكونية الثلاثة الأولى: مجمع نيقية (325م)، مجمع القسطنطينية (381م)، مجمع أفسس (431م)، وتعاليم آبائنا القديسين وما رفضته كنائسنا من هرطقات على مدى تاريخها.

أقيم يومي الثلاثاء 18 والأربعاء 19 تشرين الأوّل/ أكتوبر، اللّقاء الثالث عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة بمنطقة الشرق الأوسط، وهم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، وقداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، في أنطلياس، لبنان، وذلك في ضيافة الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة في مركز لوغوس البابوي بدير القدّيس الأنبا بيشوي في وادي النطرون، مصر.

إستقبل غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، سماحة شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، في المقرّ البطريركيّ في البلمند، لبنان، يوم الأربعاء ١٩ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٢. وذلك على رأس وفد من الطائفة ضمّ: قاضي المذهب الشيخ غاندي مكارم، أمين سرّ المجلس المذهبي نزار البراضعي، رئيس لجنة التواصل والعلاقات العامة اللّواء الركن المتقاعد شوقي المصري، مدير مشيخة العقل الأستاذ ريان حسن، مسؤول العلاقات العامة في جامعة البلمند سوق الغرب د. سهيل مطر ، الشيخ زين الدين غنّام والمستشار الإعلامي لشيخ العقل الشيخ عامر زين الدين. وحضر اللّقاء أيضًا من البلمند الأسقف غريغوريوس (خوري) أسقف الامارات، الأسقف موسى (الخصي)، ورئيس دير سيّدة البلمند البطريركيّ الأرشمندريت رومانوس الحناة.

إستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، يوم الثلاثاء 18 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2022 بالمقرّ البابويّ في دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، مصر، قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا، وذلك للمشاركة في اللّقاء الثالث عشر للآباء بطاركة الكنائس القبطيّة والسريانيّة والأرمنيّة (العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة).

صباح يوم الثلاثاء ١٨ تشرين الأوّل/ أكتوبر ٢٠٢٢، قام غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الأنطاكي، بزيارة إلى "بيت مريم العذراء" في مدينة أفسس، بالقرب من مدينة إزمير - تركيا.

لدى وصوله إلى المدخل الخارجي لهذا البيت، استُقبِل غبطتُه من سيادة المطران مارتين كميتيك Martin KMETEC رئيس أساقفة أبرشية إزمير اللّاتينيّة.

والجدير ذكره أنّ التقليد يشير إلى أنّ هذا المكان هو البيت الّذي أقامت فيه مريم العذراء مع يوحنّا الرسول في أفسس بعد موت الربّ يسوع وقيامته، حيث "أخذها يوحنّا من تلك الساعة إلى خاصّته".

شارك قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، يوم الإثنين 17 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2022، في المؤتمر الدولي الّذي نظّمته جامعة الدول العربيّة بمقرّها في القاهرة، بالإشتراك مع المجلس العالمي للتسامح والسّلام والّذي بدأت أعماله يوم الإثنين، ولمدّة يومين.

ويناقش المؤتمر موضوع بعنوان "التسامح والسّلام والتنمية المستدامة في الوطن العربي".

وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة في الجلسة الإفتتاحيّة حملت عنوان "التسامح في المسيحيّة ودوره في ترسيخ أسس السّلام المجتمعي" وجّه في مستهلّها التحيّة للحضور، معربًا عن تقديره للجامعة العربيّة لرعايتها لهذا المؤتمر، وأشار قداسته إلى أنّ القدرة على التسامح والغفران تنبع في الأصل من الشبع الداخلي للإنسان، ومن الإلتصاق باللّه وأنّ من يتسامح هو من يمتلك إرادة داخليّة للتسامح.