تعلن لجنة العلاقات المسكونية في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، رفضها التام للانقسام الذي أُعلن ، بفصل المطران أبونا ساويرس وتنصيبه بطريركًا لإقليم أورومو في إثيوبيا. انتهكت رسامته المكونة من 26 أسقفًا قوانين الكنيسة والمبادئ الراسخة للكنائس الأرثوذكسية عبر الأجيال.

لا تعترف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأي رسامة خارج نطاق البطريرك الشرعي لكنيسة التوحيد الإثيوبية الأرثوذكسية ، فقط أبونا ماتياس 1 “معترف به كبطريرك لكنيسة التوحيد الإثيوبية.

كما تعلن اللجنة تضامنها الكامل مع كنيسة التوحيد الإثيوبية الأرثوذكسية ، ونناشد المطارنة وأساقفة الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية ، ذات التاريخ الطويل والغني ، دعم وحدة الكنيسة وسلامتها ، متمسكين بوحدة الكنيسة وسلامتها. رباط الحب والسلام.

الإخوة والأخوات الأعزّاء،

أصحاب السيادة،

ليكن سلام الرب معكم دائمًا!

هذا العام، تأمّلنا وصلّينا جميعًا بحسب القراءات التي وضعت خلال أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين. على الرغم من أن موضوعها العام ، "تعلموا الإحسان والتمسوا الحق" (أشعيا 1:17)، يمثل تحدّيًا - خاصة هنا في أرضنا المقدسة - إلا أنّه يترافق كل يوم مع فقرات أخرى تجعله أكثر واقعيّة؛ "من هو قريبي" (لو 10: 25-36)، أو مقطع الشاب الغني الّذي يريد أن ينال الحياة الأبديّة (مر 10: 17-31)، بالإضافة إلى العديد من الإقتراحات الأخرى. اليوم، نحن مدعوّون إلى التفكير في موضوع مؤلم وصعب بشكل خاصّ من التطويبات، والّذي سمعناه للتو: "طوبى للمحزونين، فإنهم يعزون" (متّى 5، 4). يمكن ربطه بسفر الجامعة 4: 1: "مرّة أخرى رأيت كلّ الظلم الّذي يحدث تحت الشمس: دموع الضحايا مع عدم وجود ما يريحهم! من يد مضطهديهم ينبع العنف وليس من يعزيهم!".

إستهل صاحب الغبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك، زيارته الرعويّة إلى النيابة البطريركيّة في مصر يوم الأربعاء 25 كانون الثاني/ يناير 2023، بزيارة تفقديّة للمدرسة البطريركيّة في القاهرة، برفقة صاحب السيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام في مصر والسودان، وجنوب السوادن، وأثناء الزيارة أطمأنّ غبطته على سير العمليّة التربويّة في المدرسة.

وكذلك استقبل غبطة البطريرك يوسف العبسي، صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الأسكندريّة للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، وصاحب النيافة المطران نيقولاوس هنري السفير البابوي في مصر، وأعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر.

"ليساعدنا القدّيس بولس الرّسول لكي نتغيّر ونتوب، وليَنَل لنا القليل من شجاعته الّتي لا تُقهر. لأنّه من السّهل في مسيرتنا، أن نعمل من أجل مجموعتنا الخاصّة بدل أن نعمل من أجل ملكوت اللّه، وأن نفقد صبرنا، ونفقد الرّجاء في ذلك اليوم الّذي فيه "سيجد جميع المسيحيّين أنفسهم مُجتمعين، لإقامة الإفخارستيّا الواحدة، في وَحدةِ الكنيسة الواحدة، بالوَحدة الّتي منحها المسيح منذ البدء لكَنيسته" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في عظته مترئّسًا صلاة الغروب في اختتام "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين".

بدعوة من مجلس رؤساء الكنائس في الأردن، أُقيمت خدمة مسكونيّة للصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين، وذلك مساء الثلاثاء 24 كانون الثاني/ يناير 2023، في كنيسة العذراء الناصريّة في عمّان، الأردن، تحت عنوان أسبوع الصّلاة لهذه السّنة "تَعَلَّمُوا الإحسَانَ وَاطلُبُوا العَدْلَ" (اشعيا 1: 17). 

وحضر الصّلاة النائب البطريركي للّاتين سيادة المطران جمال دعيبس، ورئيس أبرشيّة الروم الكاثوليك سيادة المطران جوزيف جبارة، ورئيس أساقفة القدس للأنغليكان سيادة المطران حسام نعوّم، وراعي كنيسة الأقباط الأرثوذكس القمص أنطونيوس صبحي، وراعي كنيسة الأرمن الأرثوذكس الأرشمندريت أفيديس ايبريجيان، وراعي كنيسة السريان الأرثوذكس الأب بنيامين شمعون. 

تحت عنوان "التكلُّم من القلب "للحقِّ بالمحبة" (أفسس ٤، ١٥)" صدرت ظهر يوم الثلاثاء 24 كانون الثاني/ يناير 2023، رسالة قداسة البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالمي السابع والخمسين لوسائل التواصل الإجتماعي ننشر نصّها في ما يلي:

أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء!

بعد أن تأمّلنا خلال السنوات الماضية، حول الأفعال "الذهاب والرؤية" و"الاصغاء" كشرط للتواصل الجيد، أُريد بهذه الرسالة لليوم السابع والخمسين لوسائل التواصل الإجتماعي أن أتحدّث عن "التكلُّم من القلب". إنّ القلب هو الّذي يدفعنا لكي نذهب ونرى ونصغي، والقلب هو الّذي يحرِّكنا لكي نتواصل بشكل منفتح ومضياف. وبعد أن تمرّنا في الإصغاء، الّذي يتطلّب انتظارًا وصبرًا، وكذلك التخلّي عن التأكيد المتحيز لوجهة نظرنا، يمكننا أن ندخل في ديناميكيّة الحوار والمشاركة، الّتي هي ديناميكيّة التواصل من القلب.

وصل صباح يوم الثلاثاء ٢٤ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٣، غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك، مطار القاهرة الدولي، لبدء زيارته الرعويّة إلى النيابة البطريركيّة في مصر.

كان في استقباله بصالة كبار الزوّار وفد كنسيّ، يتقدّمه سيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيّين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، والأرشمندريت بيو فرح، الوكيل البطريركي بالقاهرة، والإيكونوموس رفيق جريش، راعي كنيسة القدّيس كيرلس بمصر الجديدة، والأب رامز قلليني، ممثّل صاحب المدارس، بالإضافة إلى سيادة السفير علي الحلبي، السفير اللّبناني بجمهوريّة مصر العربيّة.

اللجنة المسؤولة تزور لبنان

بعد فتح دعوى تطويب خادم اللّه غبطة البطريرك الكاردينال غريغوريوس بطرس الخامس عشر أغاجانيان في روما، وما رافق ذلك من أداء قسم اليمين الّذي تعانق مع قسم وإمضاءات القضاة والمحامين وكاتبي العدل والمعنيّين مباشرة في دعوى تطويب خادم اللّه الكاردينال أغاجانيان، ها هو قبس النور بدأ بالظهور يطلّ وسط كلّ الأزمات الّتي يعانيها الشعب في هذه الأيّام.

الوحدة تتطلب من الجميع مسيرة توبة جادة

إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد

إختتم "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" مساء يوم الثلاثاء 24 كانون الثاني/ يناير 2023 في كاتدرائيّة مار يوسف البتول ببغداد تحت عنوان: تعلّمُوا الإحسانَ واطلُبوا العدلَ (سفر اشعيا 1: 17)، بحضور غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، ومعاونيه ورؤساء وممثّلي الكنائس في بغداد حيث اشترك الجميع في صلاة الخدمة المعدّة. 

قدّم رئيس كلّ كنيسة شهادة مقتضبة عن الوحدة وخبرة كنيسته وكيفيّة السعي إلى تحقيق هذه الوحدة وبعدها أشعل كلّ منهم شمعة وضعها في حاملة الشموع أمام المذبح حتّى يشعّ نور وحدة الكنيسة كما كانت في البدء. وأدّت جوقة الكاتدرائيّة التراتيل الخاصّة بالمناسبة بحضور جمع من المؤمنين.

إجتمع طلّاب مدارس القدس في كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك للصّلاة من أجل الوحدة في 23 كانون الثاني/ يناير 2023 بحضور سيادة المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، وأساقفة من مختلف الطوائف المسيحيّة، وذلك كجزء من فعاليّات "أسبوع الصّلاة من أجل الوحدة المسيحيّين".

تمّ تنسيق خدمة الصّلاة للمدارس من قبل مكتب التعليم المسيحي التابع للبطريركيّة اللّاتينيّة ومكتب السبيل للمرّة الثانية على التوالي، حيث تهدف إلى تعزيز الرؤية لتحقيق الوحدة المسيحيّة لدى شباب البلاد وتشجيعهم على التأمّل في كلام اللّه.

غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم

بشديد الأسف تدين الكنيسة الكلدانيّة قيام شخص سويدي متطرّف بإحراق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركيّة في السويد. هذا السلوك يتنافى مع القيم الإنسانيّة والدينيّة والأخلاقيّة، ويجرح مشاعر الملايّين من المسلمين في العالم، ويؤجّج خطاب الكراهية في وقت يحتاج فيه عالمنا إلى السلم الأهلي.

على الدول أن تتحمّل مسؤوليّتها باحترام حقّ كلّ إنسان بممارسة إيمانه بكلّ حريّة، عليها أن تقوم بخطوات راسخة في حماية الديانات، ورموزها، والمؤمنين بها، وإشاعة روح المحبّة والأخوّة بين اتّباع الديانات، وتحصين المواطنين من التطرّف والعنف، ومعاقبة المسيئين منعًا لتكرارها.

أدان غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدّسة للرّوم الأرثوذكس، جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم. وقال في بيان رسمي: إنّ هذه جرائم تُعزز الكراهية وتقوي الشيطان وتُبعدنا عن السلام المجتمعي والأخلاق الإنسانيّة الّتي أوصانا اللّه بها جميعًا.

وأضاف، أنّ القوانين التي تمنح حقّ الإعتداء على معتقدات الآخرين تحت إدعاء حريّة التعبير عن الرأي يجب أن يتمّ معالجتها من قبل السلطات التشريعيّة، ومحاسبة من يعتدي على معتقد الاخر من قبل السلطات القضائية التي من واجبها حماية مشاعر الناس والعمل على تعزيز السلم المجتمعي والروح الاخوية بين ابناء المجتمع الواحد وليس توفير غطاء قانوني لمن تسول له نفسه بالتعدي على معتقدات الآخرين.

"تَعلّموا الاحسان وَاطلُبُوا العدلَ"
لمناسبة "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين"، احتفل رؤساء الكنائس في أربيل برتبة الصّلاة من أجل وحدة الكنيسة بحضور جمع كبير من المؤمنين من كنائس عنكاوا، وبمشاركة جوقات كنائسها، وذلك يوم السبت الموافق ٢١ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٣، في كاتدرائيّة مار يوسف (عنكاوا)، في الساعة السادسة مساءً.
لنُواصل الصّلاة من أجل وحدة كنيسة المسيح، بشفاعة أمّنا العذراء مريم.

إخواني السادة المطارنة الأجلّاء،

الآباء والرهبان والراهبات والمؤمنون الأحبّاء،

1. يسعدني أن أفتتح معكم بإسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، أسبوع الكتاب المقدّس في هذا "الأحد العالميّ لكلمة اللّه" في هذا الكرسيّ البطريركيّ. وبما أنّ أسبوع الكتاب المقدّس يتزامن مع المرحلة الإعداديّة الأخيرة لسينودس الأساقفة الرومانيّ بموضوع: "كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة"، فقد اختارت الرابطة الكتابيّة وجمعيّة الكتاب المقدّس في لبنان لسنة 2023، موضوع "السير معًا في الكتاب المقدّس". أمّا عنوان المؤتمر وأسبوع الكتاب المقدّس، فهو "لا راحة إلّا في الربّ بدراسة سفري يشوع بن نون والقضاة". يُجمع المفسّرون في ضوء العهد الجديد أنّ سفر يشوع يمثّل زمن الأمانة للّه، ولكلامه ولرسومه، وأنّ سفر القضاة يمثّل زمن الخيانة للعهد المقطوع بين اللّه وشعبه، بارتكاب الخطايا والشّرّ.

إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد

إحتفلت صباح الإثنين 23 كانون الثاني/ يناير 2023، أخويّة المحبّة (الكاريتاس)، بشخص مديرها الأستاذ نبيل افرام وبعض المسؤولين معه في الصرح البطريركي في بغداد بمرور 31 عامًا على تأسيسها منذ عام 1992 ولغاية هذا اليوم تقدّم خدماتها للجميع بدون استثناء، حيث يوجد حاليًّا 23 مكتبًا في 5 محافظات.

حضر الإحتفالية غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم والرئيس الأعلى للأخويّة في العراق وسيادة المطران شليمون وردوني، المعاون الفخري وسيادة المطران باسيليوس يلدو، والأب خوسيه مانوئيل والدكتورة اخلاص المقدسي. 

مساء يوم الأحد 22 كانون الثاني/ يناير 2023، شارك صاحب القداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، بالصّلاة المشتركة لمناسبة ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس، وذلك في كنيسة الصرح البطريركيّ الماروني في بكركي، لبنان.

‎شارك إلى جانب قداسته أصحاب الغبطة والقداسة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، والكاثوليكوس آرام الأوّل كيشيشيان، كاثوليكوس بيت كيليكيا الكبير للأرمن الأرثوذكس، ومار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، ويوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندريّة والقدس للرّوم الملكيّين الكاثوليك، ورافائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، بطريرك الأرمن الكاثوليك.

في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الأحد ٢٢ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٣، شارك صاحب الغبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في رتبة الصلاة الختامية لأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين، والتي أُقيمت بضيافة صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار بشارة بطرس الرّاعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وذلك في كنيسة الكرسي البطريركي الماروني في بكركي.

شارك أيضًا في الصلاة أصحاب القداسة والغبطة البطاركة: مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، ويوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وروفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، وآرام الأول كيشيشيان كاثوليكوس كيليكيا للأرمن الأثوذكس، وعدد من أصحاب السيادة المطارنة والخوارنة والكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين من مختلف الكنائس في لبنان.

تأمّل عميد الدائرة الفاتيكانيّة لتعزيز وحدة المسيحيّين سيادة الكاردينال كورت كوخ في مقال له على صفحات جريدة أوسيرفاتوري رومانو حول النقاط العديدة الّتي تجمع بين السينودسيّة والمسكونيّة وأهميّة الرباط الوثيق بينهما.

لمناسبة "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين"، الّذي بدأ في 18 كانون الثاني/ يناير ويستمرّ حتّى 25 كانون الثاني/ يناير، أراد سيادة الكاردينال كورت كوخ عميد الدائرة الفاتيكانيّة لتعزيز وحدة المسيحيّين تسليط الضوء على الرباط الوثيق بين السينودسيّة والمسكونيّة، وذلك من خلال مقال على صفحات جريدة أوسيرفاتوري رومانو، ويصف الكاردينال هذا الرباط في عنوان المقال بالضروري. وتحدّث في البداية عن المسيرة السينودسيّة فذكَّر بكلمات قداسة البابا فرنسيس حين أوضح أنّ القيام بهذه المسيرة والتعمّق فيها هو ما ينتظره اللّه من كنيسة الألفيّة الثالثة، كما وأعرب الأب الأقدس عن قناعته بأنّ الإلتزام من أجل بناء كنيسة سينودسيّة له تبعات مسكونيّة، ومن الضروري بالتالي حسب ما تابع الكاردينال كوخ التأمّل حول هذا الرباط الوثيق بين السينودسيّة والمسكونيّة.

"ينبغي لكم أن تولدوا ثانيةً" (يو 3: 7)

1. لنيقوديموس، رئيس اليهود، الّذي قصد يسوع ليلًا، وأعلن عن إيمانه به أنّه "جاء من اللّه معلّمًا، ويعمل الآيات لأنّ اللّه معه" (يو 3: 2)، كلّمه الربّ عن سرّ المعموديّة الّذي به "نولد ثانية من الماء والروح" (يو 3: 5). بهذه الولادة نصبح أبناء وبنات اللّه. و بها نتحرّر من الخطيئة الأصليّة والخطايا الشخصيّة، ونمتلئ من الحياة الإلهيّة، ونصبح أعضاء في جسد المسيح وهياكل الروح القدس، ونندمج في الكنيسة، ونغدو شركاء في كهنوت المسيح ورسالة الكنيسة؛ وبذلك تكون المعموديّة الباب الّذي يدخلنا إلى باقي الأسرار (التعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة، 1279؛ عرض مختصر للإيمان الكاثوليكيّ، 110).

"أحببت جمال بيتك يا ربّ" هكذا هتف أهالي مدينة الزبداني في ريف دمشق، سورية، لحظة افتتاح كنيسة رقاد السيّدة العذراء بعد تعرّضها لأعمال التخريب حيث إرتدت الكنيسة حلّة كنسية جديدة بعد ترميمها.

للمناسبة، أقام غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، يوم الأحد ٢٢ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٣، صلاة الشكر وافتتاح الكنيسة ومن ثمّ تمّ رشّها بالماء المقدّس وذلك بمشاركة متروبوليت فولاكولامسك سيادة المطران أنطونيوس، رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنيسيّة في بطريركيّة موسكو وسائر روسيا ممثّلًا قداسة البطريرك كيريل، الأب نيقولاي بالاشوف، الأرشمندريت فيليب معتمد الكنيسة الروسيّة لدى الكنيسة الأنطاكيّة، سيادة المطران أفرام (حلب وتوابعها)، سيادة المطران نقولا (حماة وتوابعها) والأساقفة: موسى (الخوري)، يوحنّا (بطش)، أرسانيوس (دحدل)، موسى (الخصي)، رومانوس (الحناة)، ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة.