الدكتور سامي فوزي: هدفنا تحوّل الرؤية لخدمة عمل فعّالة

إفتتح الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندريّة للكنيسة الأسقفيّة الأنجليكانيّة، سنودس إبروشيّة مصر لعام ٢٠٢٣ رافعًا شعار نقوم ونبني لاكتمال شعار الإبروشيّة "كنيسة حية لمجتمع أفضل".

إذ بدأت الإجتماعات في كاتدرائيّة جميع القدّيسين بالزمالك، مصر، وتستمرّ حتّى الخميس المقبل.

في البداية ترأّس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي صلوات القدّاس الإلهي قبيل أولى الجلسات قائلًا: نحن لنا دعوة أن نثبت فى المسيح وكلامه إذ يحرّرنا الحقّ وكلمة اللّه من قيودنا واحد تلو الآخر ونكون لنا شركة معه وننمو فى كلّ شئ.

ترأّس المطران حسام نعوم، رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس، ورئيس المجمع الكنسي لمطرانيّة القدس الأسقفيّة، المترئّس لإقليم القدس والشّرق الأوسط، خدمة الشّركة المقدّسة للرعيّة الأجنبيّة في كنيسة الفادي على جبل عمّان، بمشاركة القسّ مالكولم فورست كاهن الرعيّة الأجنبيّة والقسّ الكنن فائق حداد كاهن الرعيّة العربيّة والقسّ الكنن دون بيندر وبحضور الرعيّة الأجنبيّة المقيمة في عمّان، وذلك مساء يوم السبت ٢٠ أيّار/ مايو ٢٠٢٣، حيث منح سيادة المطران نعوم سرّ التّثبيت لثلاثة من أفراد الرعيّة.

وقد تمحورت عظة رئيس الأساقفة المطران حسام نعوم حول ثلاثة نقاط الّتي تحدّث فيها عن الخطّ اللّاهوتي الّذي يجمع بين سفر صموئيل الأوّل ودعوته وبين الإصحاح الثاني عشر من رسالة رومية والدعوة للتغيير، وإنجيل القدّيس لوقا الإصحاح الرابع، حين قرأ الرّب يسوع من سفر النّبي أشعياء ونعمة الروح القدس في دعوة المؤمنين.

إستقبل مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشيخ عبد اللّطيف دريان في دار الفتوى، غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، يرافقه سيادة المطران جورج اسادوريان المعاون البطريركي وسيادة مطران بيروت لكنيسة الأرمن الكاثوليك، الأب أرام ابراهاميان، الخوري رافي اوهانسيان، ومسؤول العلاقات العامة في البطريركيّة شربل بسطوري، وتمّ التداول في تعزيز العيش المشترك والتعاون وتوطيد العلاقات الإسلاميّة المسيحيّة، كما جرى البحث في الشؤون الوطنية وآخر المستجدّات على الساحة اللّبنانيّة.

صلّى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، صباح يوم الخميس ٢٥ أيّار/ مايو ٢٠٢٣، قدّاس عيد الصعود المجيد في كنيسة العذراء المنتصرة بالعاصمة النمساويّة ڤيينا.

شارك في صلوات القدّاس من أحبار الكنيسة، إلى جانب أسقف النمسا نيافة الأنبا جابريل، نيافة الأنبا أباكير أسقف الدول الإسكندنافيّة ونيافة الأنبا مقار أسقف الشرقيّة والعاشر من رمضان، والأنبا أنيانوس أسقف بني مزار.

كما شارك في الصلوات عدد من الآباء الكهنة والرهبان وشعب الكنيسة.

غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأّس قدّاس عيد الصعود بأسيوط

صفحة المركز الكاثوليكي للإعلام بأسيوط بتصرّف

ترأّس مساء الأربعاء ٢٤ أيّار/ مايو ٢٠٢٣، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قدّاس عيد الصعود المجيد، وذلك في كاتدرائيّة أمّ المحبّة الإلهيّة، بأسيوط، مصر.

جاء ذلك بمشاركة نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشيّة أسيوط للأقباط الكاثوليك، والقمص إيليا فرنسيس، وكيل عام المطرانيّة، والقمص مرقس يوسف، والقمص أنجيلوس شحاتة، والأب جوزيف عبد الملاك.

مساء يوم الخميس ٢٥ أيّار/ مايو ٢٠٢٣، قام غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة إلى مركز منظّمة فرسان مالطا في مدينة تور - فرنسا.

استُقبِل غبطتُه من السيّد Antoine de BRENGER رئيس المركز، والسيّد رمزي يعقوب المسؤول عن استقبال اللّاجئين من مسيحيّي الشرق في تور والإهتمام بهم، مع بعض المحسنين الّذين يتطوّعون للعمل في المنظّمة ويقومون بخدمة القادمين الجدد إلى مدينة تور.

ظهر يوم الخميس ٢٥ أيّار/ مايو ٢٠٢٣، وصل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، إلى مطار باريس الدولي - فرنسا، وذلك للقيام بزيارات رعويّة تفقّدية تشمل رعيّة مار أفرام السرياني في باريس، وإرساليّة مار يوسف في تور، وإرساليّة العائلة المقدّسة في ليون.

استُقبِل غبطتُه في المطار من قِبَل الأب جان ماري هومو مساعد النائب العام لشؤون الكاثوليك الشرقيّين في فرنسا، ممثّلًا عن النائب العام المونسنيور باسكال كولنيش، والأب بيار النادر كاهن رعيّة مار أفرام السرياني في باريس. كما كان باستقبال غبطته الكهنة المسؤولون عن مرشديّة المطار.

ورفع غبطته صلاة الشكر في الكابيلا الخاصّة في المطار، شاكرًا الربّ على سلامة الوصول، وشاكرًا مستقبليه.

يوحنّا ٢٠: ١٩- ٢٣

نستمع في عيد العنصرة إلى مقطع من إنجيل يوحنا يُعيدنا إلى مساء الفصح (يوحنّا ٢٠: ١٩- ٢٣). في الواقع، يزور يسوع القائم تلاميذه المُنغلقين على أنفسهم في العليّة، ويمنحهم روحه والحياة الجديدة الّتي تلقاها من الآب، ويشاركهم إياها في الحال. وهذا بالتحديد هو السبب الّذي جاء لأجله إلى العالم واختبر الموت، محقّقًا بذلك عمل الآب.

ليس ذلك فحسب، بل حينما يمنح الربّ القائم من بين الأموات روحه للتلاميذ، يرسلهم فورًا في مهمّة ويمنحهم القدرة لأن يكونوا شهودًا له. تقودنا هذه الآيات من إنجيل يوحنا إلى جوهر الحياة الجديدة وحياة المرسلين والشهود.

نجد في جوهر هذه الآيات هبة الروح الّتي تعطي القدرة لكلّ ما يسبقها وما يتبعها.

برعاية وحضور غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، لاحتفال مكتب راعويّة الزواج والعائلة في الدائرة البطريركيّة المارونيّة بالتعاون مع معهد العائلة في جامعة الحكمة، لبنان، في المُجمع البطريركي الماروني – زوق مصبح.

ألقى غبطة البطريرك محاضرة لمناسبة اطلاق اتفاقية التعاون مع مركز أرزة لبنان للإعتناء بالخصوبة CEDAR OF LEBANON FERTILITYCARE CENTER وتقنيّة NAPRO TECHNOLOGY الّتي تُعنى باحترام كرامة الشخص البشري والحفاظ على تعاليم الكنيسة وتأمين العناية الضروريّة لتسهيل موضوع الإنجاب والخصوبة للأزواج اللّذين يعانون من المشاكل الشائعة.

عنوان محاضرة غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الرَّاعي "سرّ الزواج والزواج المدني في المنظار الكنسي".

ترأّس غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، خدمة القدّاس الإلهي لأحد الأعمى، يوم الأحد 21 أيّار/ مايو 2023، في دير القدّيس جاورجيوس الحميراء البطريركي، سوريا، وعاونه في الخدمة كلّ من السادة الأساقفة أرسانيوس دحدل رئيس الدير، موسى الخصي، ورومانوس الحناة الوكيل البطريركي. شارك في القدّاس طلّاب برنامج القدّيس يوحنّا الدمشقي للتنشئة المسيحيّة بدمشق الّذين يقومون بدورة قيادة في دير القدّيس جاورجيوس الحميراء.

مكتب السكرتارية العامة

ترأّس غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدّسة للرّوم الأرثوذكس، يوم الأحد المعروف لأحد الأعمى الموافق 21 أيّار/ مايو 2023 (8 أيّار/ مايو شرقي) خدمة القدّاس الإلهي في كنيسة الرعيّة الأرثوذكسيّة في بلدة الرينة التابعة لمطرانيّة الناصرة. تمّ إستقبال غبطة البطريرك والوفد المرافق له من قبل فرق الكشّاف ووجهاء وأبناء الرعيّة.

المكتب البطريركي في القاهرة

في يوم الجمعة 19 أيّار/ مايو 2023 ترأّس غبطة البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر إفريقيا للرّوم الأرثوذكس، القدّاس الإلهي احتفالًا بعيد القديسَيّن قسطنطين وهيلانة في الكنيسة الّتي تحمل اسمَيّهما التابعة للجمعيّة اليونانيّة في القاهرة، مصر.

شارك في القدّاس الإلهي سيادة المتروبوليت نيقوديموس، مطران ممفيس والوكيل البطريركي في القاهرة، وبمعاونة الأرشمندريت داماسكينوس الأزرعي، رئيس دير مار جرجس البطريركي التاريخي في مصر القديمة بالقاهرة، وبعض كهنة القاهرة.

تدعوكم البطريركية اللّاتينيّة في القدس للمشاركة في

الصّلاة المسكونيّة من أجل السلام

بحضور غبطة البطريرك

بييرباتيستا بيتسابالا

بطريرك القدس للّاتين

عشيّة عيد العنصرة الموافق يوم السبت ٢٧ أيّار/ مايو ٢٠٢٣ الساعة ٥:٠٠ مساء في كنيسة الشهيد اسطفانوس، القدس

في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الأحد ٢١ أيّار/ مايو ٢٠٢٣، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقدّاس الإلهي في الأحد الّذي يلي عيد صعود الربّ يسوع إلى السماء والسادس بعد عيد القيامة، وذلك لحركة مار بهنام وسارة لمناسبة ذكرى ٤٢ سنة على تأسيسها، على مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، الفنار - المتن، جبل لبنان.

عاون غبطتَه في القداس المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب ديفد ملكي كاهن رعيّة مار بهنام وسارة. وحضر وشارك في القدّاس سيادة مار اسحق جول بطرس مدير إكليريكيّة سيّدة النجاة البطريركيّة بدير الشرفة ومنسّق رعويّة الشبيبة، والأب سعيد مسّوح قيّم دير الشرفة وإكليريكيّة سيّدة النجاة، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركيّة وكاهن إرساليّة العائلة المقدّسة للّاجئين العراقيّين في لبنان. وخدم القدّاس جوق جديد مؤلَّف من بعض أعضاء حركة مار بهنام وسارة، فأدّى الترانيم والأناشيد الروحيّة بإتقان وبخشوع.

صباح يوم الأحد ٢١ أيّار/ مايو ٢٠٢٣، احتفل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، بالقدّاس الإلهي في كاتدرائيّة مار يعقوب النصيبيني في سودرتاليا، ستوكهولم.

‎عاون قداسته نيافة المطرانان: مار تيطس بولس توزا، القاصد الرسولي لكنائس الكرازة التبشيرية السريانية في البرازيل، ومار يوسف بالي، المعاون البطريركي.

الجمعة 19 أيّار/ مايو 2023 بدأ غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للّاتين، زيارته الرعويّة إلى بلدة عابود، في فلسطين، والّتي استمرّت ثلاثة أيّام، حيث يريد غبطته خلال هذه الفترة أن يمضي بعض الوقت في رعايا البطريركيّة المختلفة، من أجل اللّقاء مع كهنة وراهبات الرعايا بالإضافة إلى الحركات الرسوليّة والمؤمنين ومن هم بعيدين عن الكنيسة.

تعتبر الزيارات الرعويّة من الواجبات الكهنوتيّة الّتي تشيد بها الكنيسة، بالإضافة إلى أنّ غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا يعتبر الراعي الأوّل لجميع رعايانا البطريركيّة. فقد بدأت زياراته الرعويّة إلى: تلاع العلي (الأردن) بيت لحم، ورام اللّه، واليوم الإثنين 22 أيّار/ مايو 2023، هو في زيارة إلى بلدة عابود.

منذ بدء أزمة السودان ونحن نتابع كلّ صغيرة وكبيرة فيها وقدّمنا تدعيم من خلال أسقفيّة الخدمات وخدمة القمص داود لمعي

صلّى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، صباح يوم الأحد ٢١ أيّار/ مايو ٢٠٢٣، قدّاس الأحد الخامس من الخمسين المقدّسة في كنيسة عذراء الزيتون بالحي ٢٢ في العاصمة النمساويّة ڤيينا.

شارك في صلوات القدّاس من أحبار الكنيسة نيافة الأنبا جابريل أسقف النمسا، ونيافة الأنبا أنيانوس أسقف بني مزار، بالمنيا، والراهب القسّ كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان.

وفي عظة القداس أكّد قداسة البابا تواضروس الثاني أنّ السيّد المسيح دائمًا يرحّب بكلّ إنسان، فهو الّذي قال: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ… فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ" (مت ١١: ٢٨، ٢٩)، وأضاف: المسيح هو رمز للطريق، والسلام الداخلي هو أمان الطريق، وهذا السلام هو أحد الوسائل الّتي قدّمها المسيح لنا من خلال كنيستنا…

"الآن تمجّد إبن الإنسان، وتمجّد الله به" ( يو 13: 31)

1. هذا الكلام قاله ربّنا يسوع عندما قام يهوذا الإسخريوطيّ عن عشاء الفصح الأخير، وخرج لكي يُسلم يسوع بين أيدي اليهود ليُصلب ويموت. سمّى يسوع ساعة صلبه "تمجيده" لأنّه بموته إفتدى خطايا البشريّة جمعاء، وانتصر على الخطيئة والموت، من أجل حياة كلّ إنسان. وسمّى ساعة صلبه "تمجيد الآب"، لأنّ إرادته الخلاصيّة تمّت بموت الإبن فدًى عن كلّ إنسان.

فتمّ بذلك حبّ الآب الأعظم، وقد جاد بابنه لكي لا يهلك أحد من الّذين هم في العالم. وكذلك حبّ الإبن، يسوع المسيح، الذي قال: "ما من حبٍّ أعظم من الّذي يبذل نفسه عن أحبّائه" (يو 15: 13).

في هذا الجوّ من الحبّ الأعظم، ترك لنا يسوع وصيّته الأخيرة: "إنّي أعطيكم وصيّةً جديدة: أن تحبّوا بعضكم بعضًا، كما أنا أحببتكم" (يو 13: 34).

نصلّي اليوم لندرك أنّنا بالمحبّة نمجّد الله ونتمجّد. وليس من مجد حقيقيّ يبلغه أي إنسان إلّا بالمحبّة. أدركت القدّيسة تريز الطفل يسوع هذه الحقيقة، فقالت: "لقد وجدت دعوتي في الكنيسة، وهي أن أكون المحبّة!".

نقرأ في هذا الأحد من الزمن الفصحي مقطعًا من الفصل السابع عشر لبشارة القدّيس يوحنّا. بعد أن تكلّم مُطوّلًا مع تلاميذه، وبعد أن فتح لهم قلبه، توجّه يسوع إلى الآب مباشرة: إنّها صلاة يسوع الطويلة، الصلاة المُسمّاه "الكهنوتيّة".

يوكل يسوع إلى الآب بأعزّ ما لديه: يوكل، في المقام الأوّل، رسالته بين الناس، الرسالة الّتي هي الآن على وشك اجتياز مأساة الموت والفشل، كي يتمّ كلّ شيء على الوجه المطلوب، فيتمكّن يسوع من إعطاء الحياة للجميع.

ومن ثمّ، يوكل يسوع تلاميذه وأصدقاءه، أولئك الّذين سمعوه وقبلوه.

ولا يُصلّي يسوع فقط من أجلهم، بل يُصلّي أيضًا من أجل جميع الآخرين، الّذين سوف يؤمنون به في المستقبل، وسيقبلون منه هبة الحياة الجديدة.

لقد إئتمنه الآب على جميع أولئك الّذين – "كانوا لك فوهبتهم لي" (يوحنّا ١٧: ٦) – كي يملأهم هو بالحياة، ويقودهم إلى المعرفة الكاملة لوجه الربّ.

أطلّ قداسة البابا فرنسيس، ظهر يوم الأحد ٢١ أيّار/ مايو ٢٠٢٣، من على شرفة مكتبه الخاصّ في القصر الرسولي بالفاتيكان ليتلو مع وفود الحجّاج والمؤمنين المحتشدين في ساحة القدّيس بطرس صلاة "افرحي يا ملكة السماء"، وتوقّف قداسة البابا في كلمته عند معنى عيد الصعود.

قال قداسة البابا فرنسيس: أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، صباح الخير! يُحتفل اليوم في إيطاليا والعديد من البلدان الأخرى بعيد صعود الربّ، إنّه عيد نعرفه جيّدًا، لكنّه يمكن أن يثير بعض التساؤلات، أو اثنين على الأقل. التساؤل الأوّل: لماذا يُحتفل برحيل يسوع عن هذه الأرض؟ فوداعه يبدو لحظة حزينة، ليس حدثًا نبتهج له! لماذا نحتفل بهذا الرحيل، السؤال الأوّل. والتساؤل الثاني: ماذا يفعل الآن يسوع في السماء؟