٢١-٢٤ تموز/ يوليو ٢٠٢٣

"قالت له المرأة: يا سيّد أعطني هذا الماء، لكي لا أعطش ولا آتي إلى هنا لأستقي" (يو 15:4)

ببركة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، انطلق لقاء سيّدات أبرشيّة دمشق وريفها في دير القدّيس جاورجيوس الحميراء البطريركي، بعنوان "وجودك يحييني" بمحاوره المتنوّعة.

افتتح اللّقاء بحضور سيادة الأسقف أرسانيوس (دحدل) رئيس الدير وسيادة الأسقف موسى (الخصي) المعاون البطريركي. وتحدّث الأب دانيال نعمة قائد اللّقاء عن قصّة المرأة السامريّة والّتي منها يستلهم شعار اللّقاء، كما عرّف عن كادر العمل.

قام غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، يوم الإثنين ٢٤ تمّوز / يوليو ٢٠٢٣، والوفد المرافق بزيارة إلى دير القدّيس أنطونيوس الكبير في أريزونا. ورافق غبطتَه سيادة المطران سابا اسبر وسيادة الأسقفين توماس جوزيف وجون عبداللّه وأنطوني مايكل. ولدى وصوله إلى الدير كان في استقباله سيادة المطران جراسيموس (البطريركيّة المسكونيّة) ورئيس الدير الأب بايسيوس ورهبنة الدير.

إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد

أعلن قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، تضامنه مع غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، بعد سحب المرسوم الجمهوري من غبطته، وذلك في رسالة وجّهها له، مشدّدًا على الوقوف معه في هذه المحنة، مقدّمًا دعمه لغبطة البطريرك ساكو ولجميع أبناء الكنيسة الكلدانيّة.

إستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، في المقرّ البابوي بالقاهرة، مصر، يوم السبت 22 تمّوز/ يوليو 2023، الخور أسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبّر البطريركي للكلدان ورئيس الطائفة الكلدانيّة في مصر، وذلك في إطار متابعة قداسته لأزمة الكنيسة الكلدانيّة في العراق.

رحّب قداسة البابا في بداية اللّقاء بضيفه ثمّ استعرض معه تطوّرات الأوضاع الراهنة المتعلّقة بالكنيسة الكلدانيّة في العراق. كما اطمأنّ على أحوال غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم وبعث لغبطته تحيّة السلام والمحبّة، مؤكّدًا أنّه يصلّي من أجل استقرار أوضاع الكنيسة الكلدانيّة في العراق.

"روح الربّ عليّ: مسحني وأرسلني" (لو 4: 18)

1. نبوءة أشعيا الّتي كتبها عن يسوع، إبن اللّه المتجسّد، ستماية سنة قبل ميلاده، تمّت عندما دخل يسوع هيكل الناصرة ذات سبت كعادته، وقرأها: "روح الربّ عليّ: مسحني وأرسلني" (لو 4: 18). بهذا الإعلان إنكشفت هويّة يسوع المسيح، ورسالته.

هويّته هي مسحة الروح القدس الّذي ملأ بشريّته. هذه المسحة جعلته بحسب مفهوم الكتب المقدّسة، نبيًّا وكاهنًا وملكًا؛ أمّا رسالته فهي:

نبويّة: "أرسلني لأبشّر منكسري القلوب، وأعيد البصر للعميان"(لو 4: 18).

وكهنوتيّة: "أرسلني لأشفي منكسري القلوب التائبين، وأحرّر المأسورين" (المرجع نفسه).

وملوكيّة: أرسلني لأعلن زمنًا مرضيًّا للربّ(لو 4: 19).

(متّى ١٣، ٢٤-٤٣)

ما زلنا في الفصل 13 من الإنجيلي متّى، الّذي يقدّم لنا، بعد مثل الزارع، ثلاثة أمثال أخرى: مَثَل الزؤان، ومَثَل حبّة الخردل ومَثَل الخميرة.

تبدأ الأمثلة الثلاث بنفس الإفتتاحيّة: "يشبه ملكوت السماوات..." (متّى 13: 24، 31، 33) ويبدو لي أنّهم يجيبون على سؤال واحد: كيف يأتي ملكوت السماوات، وكيف يكشف ملكوت السموات عن نفسه؟ ولكن أيضًا: كيف يتصرّف الشر، وكيف يحاول إعاقة نموّ الملكوت؟

مختبئًا بين صور المثل، كما أنّ البذرة مخبأة في الأرض، يقدّم لنا الإنجيل إجابات مختلفة.

الأوّل هو أنّ الملكوت عندما ينمو، لا يقضي على الشر: فالبذور الصالحة تُزرع في الأرض، لتعطي ثمارًا جيّدة. ولكن هناك بذور أخرى تُزرع في نفس الأرض، والّتي بدلًا من أن تعطي ثمر، تشغل مساحة فقط في الأرض دون فائدة.

إحتفلت البطريركيّة الأورشليميّة المقدسيّة يوم الجمعة الموافق 21 تمّوز/ يوليو 2021 (8 تمّوز/ يوليو شرقي) بعيد القدّيس العظيم في الشهداء بروكوبيوس.

في هذا اليوم تُقيم الكنيسة تذكار القدّيس بروكوبيوس (إسمه في الأساس كان نيانيس) الّذي يرجع أصله من مدينة إيليا كابيتولينا وهي أورشليم حاليًّا وعاش في عهد الأمبراطور ذيوكليسيانوس عام 303. لمّا أطلق الأمبراطور حملة ضدّ المسيحيّين أقامه على رأس فرقة من العسكر أوفده إلى الإسكندريّة ليتخلّص من المسيحيّين هناك. في الطريق ترآها له صليبًا برّاقًا، كمن البلّور، ظهر له في السماء وخرج من الصليب صوتٌ يقول: "أنا يسوع، إبن اللّه المصلوب".

إستجاب بروكوبيوس لرسالة الربّ وجاء إلى فلسطين وأصبح ينادي بالمسيح جهارة وأطلع أمّه على كونه صار مسيحيًّا. أُخضِع للتعذيب وأُلقي في السجن. ظهر له الربّ يسوع ثانية وعمّده وأعطاه إسمًا جديدًا هو بروكوبيوس. بعد سلسلة من العذابات الّتي تعرّض لها بروكوبيوس جرى قطع رأسه في قيصريّة فلسطين.

فينيكس، أريزونا - ٢٢ تمّوز/ يوليو ٢٠٢٣

أقام غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، صلاة الغروب في كنيسة القدّيس جاورجيوس في فينيكس أريزونا. وحضر الصلاة سيادة المطران سابا اسبر وسيادة الأسقفان أنطوني مايكلز وجون عبداللّه ولفيف من الآباء الكهنة وأبناء الرعيّة.

رحّب كاهن الرعيّة الأب كريس سلامه بغبطة البطريرك يوحنّا العاشر والوفد المرافق. بدوره عبّر غبطته عن سعادته لوجوده في هذه الرعيّة المباركة الّتي تستضيف مؤتمر الأبرشيّة الّذي يعقد كلّ سنتين.

كشف مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الإجتماعي يوم الخميس ٢٠٢٣/٧/٢٠ مستوطنين اسرائيليّين مستلقيان على "كنبات" داخل أراضٍ تابعة لبطريركيّة الروم الارثوذكس المقدسيّة على جبل صهيون في القدس وهما يتهجّموا على موظّف البطريركية، ويرفضا الخروج من الأرض، ويكيلوا له والبطريركيّة الشتائم، ويدّعون بأحقيّتهم دون غيرهم بهذه الأرض الارثوذكسيّة غير آبهين بملكيّتها للبطريركيّة.

وأصدرت البطريركيّة بيانًا بعد وقت قصير من التداول الواسع لهذا الفيديو عبر وسائل التواصل الإجتماعي، قالت فيه أنّ هذا الفيديو المؤلم كشف القليل ممّا تتعرّض له أملاكها بشكل عام، منذ سنوات طويلة من الهجمات المسعورة من قبل المتطرّفين، وفضح جزء بسيط من المعاناة المستمرّة والحرب والمعارك الدائرة بين البطريركيّة والمجموعات اليمينيّة المتطرّفة بهدف حماية أملاكها وحقوقها بوجه توجّهات هذه المجموعات التوسعيّة واعتداءاتها الإستفزازيّة.

إلتقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، يوم الخميس ٢٠ تمّوز/ يوليو ٢٠٢٣ شباب ملتقى لوغوس الثاني للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، وذلك في إطار فعاليّات ملتقى الخدمة الخاص بهم لعام ٢٠٢٣ والّذي يقام تحت عنوان "أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٤) في مركز لوغوس بدير القدّيس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، مصر.

بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني كلمته بالترحيب بالشّباب والإطمئنان على سير الملتقى ثمّ ألقى كلمة تناول خلالها مشكلة التشويش الّتي يواجهونها في العالم.

أقام يوم الخميس ٢٠ تمّوز/ يوليو ٢٠٢٣ غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، قدّاس عيد النبي الياس الغيّور في القريّة الأنطاكيّة في بنسلفانيا وشاركه في الخدمة سيادة المطران سابا اسبر مطران الأبرشيّة والأسقف توماس ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة. عبّر غبطة البطريرك يوحنّا العاشر عن سعادته لوجوده بين أبنائه في الأبرشيّة. ومن وحي عيد النبي الياس توجّه إلى الجميع داعيًا إيّاهم إلى تجسيد قول النبي الياس "حيّ هو الربّ الّذي أنا واقف أمامه".

"وحدانيّة القلب الّتي بالمحبّة"

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء مساء يوم الأربعاء 19 تمّوز/ يوليو 2023، من كاتدرائيّة السيّدة العذراء والشهيد أبي سيفين والقدّيس الأنبا كاراس ببشاير الخير بالإسكندريّة، مصر، وبُثّت العظة عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

وصلّى قداسته صلوات رفع بخور عشيّة، بمشاركة الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعويّة بالإسكندريّة، والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركيّة بالإسكندريّة.

كان قداسته قد افتتح كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالكاتدرائيّة، وعقد لقاءً مع كهنة كنائس قطاع غربي الإسكندريّة ألقى خلاله عليهم كلمة للمناسبة. كما افتتح قاعة المناسبات الملحقة بالكاتدرائيّة ذاتها.

18 / 19 تموز/ يوليو 2023

"وأمّا مريم فكانت تحفظ هذا الكلام مفتكرة به في قلبها" (لو 2 : 19)

إستمرّ اللّقاء في يومه الثالث بصلاة السحر في كنيسة الدير، تلاها مداخلة صباحيّة لسيادة الأسقف أرسانيوس (دحدل) وتأمّل إنجيلي عن أهميّة الصلاة في حياة الخوريّة، وبعدها كانت حلقة حوار "ما بين وبين" حول نقاط متعدّدة، تبعها نشاط صباحي، ثمّ كان حديث لسيادة المطران سلوان (موسي) متروبوليت جبل لبنان بعنوان "دور الخوريّة بين المشاركة الفاعلة والمساهمة بخفر".

إفتتح يوم الثلاثاء 18 تمّوز/ يوليو 2023، قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، دورة دراسيّة لإعداد شمامسة تقيمها إكليريكيّة مار أفرام السرياني اللّاهوتيّة في معرة صيدنايا، سوريا.

يشمل برنامج الدورة تعليم اللّغة السريانيّة والطقوس الكنسيّة بالإضافة إلى دروس في الكتاب المقدّس بإشراف نيافة المطران مار يعقوب باباي، النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة إكليريكيّة مار أفرام السرياني ورهبان الدير. كما تتيح الإكليريكيّة الفرصة للمشاركين من مختلف الأبرشيّات في سورية لمشاركة في سهرات روحيّة وأعمال تطوّعيّة ومسابقات كتابيّة.

دشّن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، يوم الأحد 16 تمّوز/ يوليو 2023، كنيسة الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس في منطقة قلالي الرهبان بدير القدّيس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وتمّ تدشين المذبح الأوسط على إسم الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس، وحمل المذبح البحري إسمي الشهيد مارمينا والقدّيس البابا كيرلس السادس، بينما دُشِّن المذبح القبلي على إسم الأمير تواضروس الشطبي.

كتبت مادلين مجدي - المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر

إختتم يوم الخميس ١٣ تمّوز/ يوليو ٢٠٢٣، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، المسيرة العاشرة للشباب القبطي الكاثوليكي بمصر، والّتي دارت حول العلامات، وكيفيّة تمييز الدعوة من خلالها.

تبادل الشباب خبراتهم مع غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق حول ما خاطبهم الربّ به خلال المسيرة، من قدّاسات إلهيّة، سير على الأقدام، لقاءات، صمت، تأمّلات، شخصيّات عاشت معهم هذه المسيرة.

ترأّس غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك صباح اليوم الأحد 16 تمّوز/ يوليو 2023، اللّيترجيا الإلهيّة المقدّسة للأحد السابع بعد العنصرة "أحد القدّيسين آباء المجامع المسكونيّة الستة الأولى" وذلك في كاتدرائيّة سيّدة النياح حارة الزيتون، دمشق.

ووجّه غبطة البطريرك يوسف العبسي عظة تجدون نصّها في التالي:

أنتم نور العالم
متّى5: 14-19

في الأحد الواقع بعد الثاني عشر من شهر تمّوز/ يوليو تقيم الكنيسة تذكارًا للآباء القديسين الذين اشتركوا في المجامع المسكونية الستة الأولى، من المجمع الأوّل، مجمع نيقيا، سنة ٣٢٥، إلى المجمع السادس، مجمع القسطنطينيّة الثالث سنة ٥٥٣…

قبل ظهر يوم الجمعة 14 تمّوز/ يوليو 2023، قام غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة إلى دير إرساليّة الرهبان الفرنسيسكان الأصاغر في منطقة سانتا بربارة – كاليفورنيا، الولايات المتّحدة الأميركيّة.

رافق غبطتَه في هذه الزيارة سيادة مار برنابا يوسف حبش مطران أبرشية سيّدة النجاة في الولايات المتّحدة الأميركيّة، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب طلعت يازجي كاهن رعيّة قلب يسوع الأقدس في لوس أنجلوس، والسيّد نويل حبش.

استُقبِل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان من الراهب الفرنسيسكاني الأب Daniel LACKIE الّذي رحّب به بإسم جماعة الدير الرهبانيّة، معبّرًا عن سروره باستقباله، ومقدّمًا نبذة عن تاريخ الدير وأقسامه، والعمل الرسولي والراعوي الّذي تؤدّيه الإرساليّة في المنطقة.

استعادت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بنجاح حقوقها الكاملة في قطعة أرض تابعة لها في حي أبو طور بالقدس، وذلك مقابل نحو ٨٠ مليون شيكل. وبهذا تكون البطريركية قد تمكنت من تحرير الأرض تمامًا من جميع القيود التي كانت تعيق ملكيتها، والتي نشأت نتيجة اتفاقيات تأجير قديمة وحجوزات أقامتها الحكومة الإسرائيلية استجابةً لقرارات قضائية صدرت في عهود سابقة.

وتمكنت بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية بتوجيهات ومتابعة من غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والاردن، من استعادة قطعة الأرض الاستراتيجية في القدس بعد مرور عقد ونيّف من العمل المتواصل، نظراً لقيمة هذه الارض الدينية والتراثية والاثرية.

إحتفلت بطريركيّة الروم الأرثوذكس المقدسيّة يوم الأربعاء الموافق 12 تمّوز/ يوليو (29 حزيران/ يونيو شرقي) 2023 بعيد القدّيسَين هامتي الرسل بطرس وبولس.

في هذ اليوم تُكرّم الكنيسة الرسولين بطرس وبولس على أنّهما رمز الكرازة بالمسيح. الكنيسة تُكرّم القدّيس بطرس الرسول على أنّه صخرة الإيمان حيث دعاة المسيح حين رآة مع أخيه الرسول إندراوس في بحيرة طبريا. أيضًا القدّيس بطرس الرسول إعترف بالسيّد المسيح بإنّه هو إبن اللّه، عندها قال له السيّد المسيح "أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي".

كما تُكرّم الكنيسة الرسول بولس المضطهد السابق للمسيحيّين، ولكنّه استنارت حين شاهد المسيح حيث كان ذاهبًا لإضطهاد المسيحيّين في دمشق. بأيمانه بالمسيح بدأت رحلته التبشيريّة وأصبح رسول الأمم وأصبح يعيش بالمسيح وللمسيح حيث قال: "مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لا أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ" (غلاطية 2:20) كتب رسائله الأربعة عشر في العهد الجديد.